على الرغم من عمره الفني القصير، إلا أنه استطاع أن يتسلق سلم النجاح بسرعة عالية حتى صار من نجوم الصف الأول في السينما والتلفزيون.
"الرياضية" حاورت النجم المصري محمد رمضان، حول بدايته الفنية، وسر اختياره لشخصيات أفلامه، ورؤيته لماهية الفن.
01
هل يجب أن تنبع الأفلام من الواقع، حتى تلقى النجاح؟
الفن مزيج ما بين الواقع والخيال من وجهة نظري، فالكتابات النابعة من الواقع أفضل بكثير من أن نقتبس أعمالاً أجنبية.. ونجاح "الديزل" لأنه فيلم بمواصفات خاصة، يعتمد على توليفة إنسانية ليست بعيدة عن المجتمع، وتلقي الضوء على شخصية البديل أو "الدوبلير" الذي ينتظر الفرصة ليصبح بطلاً لحكايته بالفعل
02
تتهم بأنك من تختار الفنانين المشاركين في أعمالك السينمائية؟
غير صحيح على الإطلاق.. أنا أعرف جيداً حدود مهنتي وألتزم بها، ولا يمكن أن أتدخل في عمل المخرج، ورأيي يكون أحياناً استشارياً فقط، لا أفرضه على أحد، وقد يؤخذ به أو لا، وهذا لا يغضبني، لأنني على يقين أن المخرج والمؤلف وجهة الإنتاج يهدفون مثلي إلى نجاح العملً.
03
هل يضيف النجاح الكثير من المسؤوليات على عاتق الفنان؟
نعم هذا صحيح، فالنجاح سلاح ذو حدين، فمن جهة يتيح للفنان أكبر قدر من الانتشار، لكن في حال الفشل في أي عمل، خاصة إذا كان يعرض في مواسم المنافسة، فقد يؤدى الأمر إلى أن يخسر الفنان كثيراً من رصيد نجوميته وتألقه.
04
ما الذي جعلك تتحمس لـ"الديزل"؟
"الديزل" توافرت فيه عناصر نجاح متعددة دون مخاطرة، ومثلما قال أوجين أونيل الكاتب المسرحي: عندما تجد إجابة لكل سؤال تسأله في أي عمل درامي، فأنت أمام عمل عظيم. وهذه المقولة أسترشد بها دائما في اختيار أعمالي.
05
لماذا تسعى دائما لمخاطبة الفئات البسيطة؟
يهمني في المقام الأول أن أصل بفني لكافة فئات المجتمع، وفيلم "الديزل" فيه إطلالة شاملة على المجتمع. لكن حقاً في البداية سعيت أن أخاطب الفئة التي تمثل الأغلبية في مجتمعنا.
06
هل أنت راضٍ عن أعمالك ؟
ما أقدمه في السينما واقع نعيشه، ولا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمال، فالسينما تدق ناقوس الخطر، والشخصيات التي أقدمها موجودة بكل تفاصيلها، وعلى الجهات المسؤولة أن تدرس هذه النماذج، وتحاول حل مشاكلها التي طرحناها.
07
كيف نجحت في الهروب
من النمطية في أفلامك؟
أعتقد أنني عبرت أخطر مرحلة في حياتي الفنية، وهي مرحلة تثبيت النجاح الذي حققته، والتأكيد لكل من شكك في قدراتي وأدائي، فشخصية "عبده موته" لم تكن حالة عابرة جاءت بالصدفة، ولكنها نتيجة مجهود واجتهاد ومذاكرة وتدريب، وكذلك كل الشخصيات التي قدمتها.

08
مَنْ الشخص الذي تدين له بالفضل في نجاحاتك؟
الراحل عمر الشريف ـ رحمه الله ـ الفنان العالمي، له فضل كبير عليّ، ولا يمكن أن أنسى دعمه لي في بداياتي الفنية، ونصائحه وخبرته التي أفادتني كثيراً، ودائماً أفتخر بمشاركتي معه في مسلسل "حنان وحنين" الذي عرض عام 2007، وكذلك لا أنسى سعيد صالح ـ رحمه الله ـ، الذي كان السبب الرئيس في دخولي مجال التمثيل، لإيمانه وثقته بموهبتي حيث عملت معه عام 2005 في مسرحيته "قاعدين ليه".