ينتصب برج منيخ الطيني وسط منازل أثرية وأشجار كثيفة في المجمعة.
فور دخول الزائر للبرج من بابه الخشبي، يأخذه سلم حلزوني حجري إلى القمة، ليشاهد كافة أنحاء المدينة، التابعة لمنطقة الرياض، من أعلى.
ويقع البرج، أو المرقب كما يسميه السكان، أعلى جبل يحمل الاسم نفسه غربي المدينة.
وفي محيط المكان، نُصبَت جلسات عربية لاستقبال الزوار، فيما سيسمح مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المجمعة بافتتاح مطعم لخدمتهم.
ويزور سياحٌ أجانب المكان، بعدما وضعته الهيئة العامة للسياحة على خارطة مسار سياحي يبدأ من الرياض.
وتنظم مكاتب سياحية مصرح لها رحلات على هذا المسار، حسبما ذكر
لـ “الرياضية” فهد الربيعة، مدير مكتب الهيئة في المجمعة. ووصف الربيعة الإقبال على زيارة المرقب بالملحوظ، سواء من الأجانب أو المواطنين.
وشُيِّد المرقب عام 830 هـ، لاستعماله في أغراض تأمينية، واستُخدم في بنائه الطوب الطيني “اللبن”، وجريد النخل، وبعض الأحجار في الجزء السفلي، ليخرج على شكل يميل إلى المخروطي ويضيق من الأسفل إلى الأعلى.
وفي جدرانه فتحات صغيرة يزيد عددها في الجزء العلوي، وكانت تستخدم قديما في الرماية.
وقبل نحو 22 عاما، رممت وزارة التعليم البرج، وبات مهيأً لاستقبال الزوار.