ـ أعلم يقيناً أن الدفاع عن رئيس نادي الاتحاد نواف المقيرن عقب الحال المؤلم الذي ظهر به الفريق الأول والمستويات غير المرضية التي قدمها، والنتائج المخجلة التي لا تليق بتاريخه ولا سمعته، خاصة بعد خروجه من بطولتين لن يجد قبولاً عند جماهير وضعت كل آمالها عليه، ومنت النفس بموسم مختلف وتعاقدات "استثنائية"، وبالتالي ستذهب بها الظنون أن دفاعي إما "مجاملة" أو أن لي فيه "مآرب أخرى" ليست في مصلحة الكيان.
ـ حقيقة ألتمس "العذر" لهذه الجماهير إن رفضت دفاعي، ومن المؤكد أن "المقيرن" نفسه هو الآخر يلتمس لهم العذر ويدرك حجم "قهر" جمهور كان يوماً ما في مكانه ويحس بمشاعره الصادقة تجاه ناديهم وتجاهه هو شخصيًّا؛ ولهذا السبب فهو "يتألم" أكثر منهم مئة مرة "ومقهور" أكثر وقلبه يتقطع حسرة وندامة.
ـ ربما يعتبرني بعضهم "مبالغًا" في وصف مشاعر رئيس جاء إلى منصب الرئاسة وفِي قلبه فرحة لا توصف أنه منح فرصة خدمة النادي الذي "يعشقه"، النادي الذي مر به أزمات خانقة وعاش حالات من "الفساد" وفِي رأسه "طموحات" لا حدود لها لإنقاذه، ولإسعاد هذه الجماهير بصمة "لذاته وسيرة تبقى "محفوظة" بإنجازات يدونها التاريخ، خاصة عقب مكرمة ولي العهد بتسديد كافة الديون والدعم اللامحدود من رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ؛ فوجد أن الحلم الذي كان يراوده من اليوم الأول لتكليفه قد تبدد، بعد أن شاهد بأم عينيه مدربًا "قتل" كل آماله وطموحاته، ولاعبين أجانب، لا يعرف ما هذا الحظ التعيس الذي رمى بهم ومن كان له دور في اختيارهم، وتتراكم الأسئلة على لسانه كيف سيكون موقفه ورده لجماهير أحسنت الظن فيه كثيراً.
ـ هذا "الألم" بكل ما فيه من "قهر" وتأنيب ضمير لا أعبر عنه من ذاتي وأدافع من عندي، إنما "سمعته" عبر اتصال هاتفي جرى بيني وبينه، انتهى بيمين الله حالفاً إنه لن يترك الاتحاد إلا وقد عاد أفضل مما كان فيه، وإنه سيعيد البسمة للجماهير الاتحادية حتى لو كلفه الأمر التضحية بكل ثروته، قالها وفِي صوته نبرة حزن شديدة، ومن بعد تلك المكالمة جاءت قراراته "التصحيحية" التي كان آخرها المدرب "العالمي"، وأحسب أنه لن يرتاح له بال مهما قدم ووعد، فما يشاهده من جمهور عاشق "وفِي" يحضر بكثافة ويشجع بضراوة يجعله "يحترق" ألماً أكثر، ولا يعرف كيف يرد الجميل لهذه الجماهير التي "أخجلته" بحبها وعشقها للكيان، وأنه مهما طال الزمن أو قصر لن يخذلها مرة أخرى.
ـ حقيقة ألتمس "العذر" لهذه الجماهير إن رفضت دفاعي، ومن المؤكد أن "المقيرن" نفسه هو الآخر يلتمس لهم العذر ويدرك حجم "قهر" جمهور كان يوماً ما في مكانه ويحس بمشاعره الصادقة تجاه ناديهم وتجاهه هو شخصيًّا؛ ولهذا السبب فهو "يتألم" أكثر منهم مئة مرة "ومقهور" أكثر وقلبه يتقطع حسرة وندامة.
ـ ربما يعتبرني بعضهم "مبالغًا" في وصف مشاعر رئيس جاء إلى منصب الرئاسة وفِي قلبه فرحة لا توصف أنه منح فرصة خدمة النادي الذي "يعشقه"، النادي الذي مر به أزمات خانقة وعاش حالات من "الفساد" وفِي رأسه "طموحات" لا حدود لها لإنقاذه، ولإسعاد هذه الجماهير بصمة "لذاته وسيرة تبقى "محفوظة" بإنجازات يدونها التاريخ، خاصة عقب مكرمة ولي العهد بتسديد كافة الديون والدعم اللامحدود من رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ؛ فوجد أن الحلم الذي كان يراوده من اليوم الأول لتكليفه قد تبدد، بعد أن شاهد بأم عينيه مدربًا "قتل" كل آماله وطموحاته، ولاعبين أجانب، لا يعرف ما هذا الحظ التعيس الذي رمى بهم ومن كان له دور في اختيارهم، وتتراكم الأسئلة على لسانه كيف سيكون موقفه ورده لجماهير أحسنت الظن فيه كثيراً.
ـ هذا "الألم" بكل ما فيه من "قهر" وتأنيب ضمير لا أعبر عنه من ذاتي وأدافع من عندي، إنما "سمعته" عبر اتصال هاتفي جرى بيني وبينه، انتهى بيمين الله حالفاً إنه لن يترك الاتحاد إلا وقد عاد أفضل مما كان فيه، وإنه سيعيد البسمة للجماهير الاتحادية حتى لو كلفه الأمر التضحية بكل ثروته، قالها وفِي صوته نبرة حزن شديدة، ومن بعد تلك المكالمة جاءت قراراته "التصحيحية" التي كان آخرها المدرب "العالمي"، وأحسب أنه لن يرتاح له بال مهما قدم ووعد، فما يشاهده من جمهور عاشق "وفِي" يحضر بكثافة ويشجع بضراوة يجعله "يحترق" ألماً أكثر، ولا يعرف كيف يرد الجميل لهذه الجماهير التي "أخجلته" بحبها وعشقها للكيان، وأنه مهما طال الزمن أو قصر لن يخذلها مرة أخرى.