تشهد حسابات الأندية في السعودية، بمختلف درجاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تنافسًا محمومًا لتقديم مادة إعلامية مختلفة، وذلك لإظهار أنديتها بصورة مثالية تواكب التطورات الإعلامية الحادثة في مجال الإعلام الجديد.
فواز الفاضل، مدير المركز الإعلامي في نادي الوشم، أوضح لـ "الرياضية" التغيير الذي أحدثته أندية الأولى عبر حساباتها على "تويتر" ومنافستها أندية دوري المحترفين، لافتًا إلى أن تجربة الأندية الإنجليزية كانت حافزًا للتغيير.
01
كيف ترى التنافس بين الأندية عبر حساباتها الرسمية؟
هناك تغيير في حسابات الأندية الأولى في الموسم الجاري، وأصبحت وسيلة مهمة لإيصال المعلومة بشكل أكبر، ونقل الأحداث بصورة مختلفة، كما أصبحت أكثر احترافية في عملها.
02
هل نستطيع القول إن أندية الأولى باتت تنافس أندية دوري المحترفين؟
نعم.. بل هناك تفوق على أندية المحترفين في الأفكار والإخراج، ومن خلال عدة وسائل جعلتها في مصاف الأندية الفعالة في "تويتر".
03
لديكم في نادي الوشم حضور مختلف على الرغم من صعودكم مطلع الموسم الجاري من الثانية.. ما سر هذا التفوق؟
الإدارة أعطتنا صلاحيات كاملة في العمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي أحد أسباب النجاح، وألا يكون لدينا حدود في العمل، كما أننا نمتلك خبرة في مراكز إعلامية سابقة عملنا فيها ساعدتنا على تقديم هذا العمل، الذي نطمح إلى تقديم أكثر منه في المرحلة المقبلة.
04
كم موظفًا في المركز.. وما أبرز الأعمال التي تؤدونها؟
لدينا اثنان بشكل رسمي.. ونتابع أحداث المباريات والتغطية اليومية، وعمل المونتاج والمشاركة في تصوير وتدشين الطقم الجديد، وتصميم الإنفوجرافيكس للمباريات، وإنتاج أفلام قصيرة للتدريبات واللاعبين.
05
كيف ترى تفاعل الجمهور مع عملكم؟
التفاعل متوسط، ولكننا نطمح إلى الأفضل في المرحلة المقبلة.
06
هل سيطرة "تويتر" على المشهد الرياضي ساعدتكم في تحقيق النجاح؟
"تويتر" أفضل منصة لإيصال المعلومة، مقارنة بأي منصة أخرى سواء كانت في وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحافة المطبوعة أو التلفزيونية.
07
أفهم من حديثكم أن عملكم مقتصر على منصة "تويتر" فقط؟
بالطبع لا.. فعلنا حساب النادي في "سناب شات" لتغطية كواليس النادي، ولدينا حساب في "إنستجرام"، وقناة في الـ"يوتيوب" سنفعلها بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
08
هل تستفيدون من عمل المراكز الإعلامية في الأندية المحلية أم الخارجية؟
نطلع على العمل الإعلامي خارجيًّا أكثر من المحلي، مثل حسابات الأندية الإنجليزية التي تحصد تفاعلها من خلال الجرافيك بشكل أكبر والفيديوهات. وهدفنا هو نقل هذه الأفكار وتطبيقها على حسابات أندية الدرجة الأولى. وللعلم نحن بدأنا عملنا قبل توجيه رابطة الدوري بتفعيل عمل المراكز الإعلامية.