شدد عادل الثقفي، المدرب السعودي ولاعب فريق الاتحاد السابق، على أن الفريق الحالي غير جاهز بدنيًّا، ويفتقد للمقومات التي تساعده على النجاح والمنافسة، مرجعًا ذلك إلى عدم التوفيق في اختيار المدرب واللاعبين الأجانب من بداية الموسم، إضافة إلى عدم الاستفادة من معسكري النمسا ولندن، وقال: المدرب والأجانب قضوا على طموح الجمهور، لم يقدموا شيئًا يذكر، والدليل ضعف اللياقة التي ظهر بها اللاعبون في جميع المباريات، وهي لياقة لا تمكنهم من اللعب شوطًا واحدًا فقط ناهيك عن مباراة، ويبدو أن الفريق ذهب إلى النمسا ولندن وأبو ظبي للسياحة، حيث إن الإعداد البدني كان سيئًا لأبعد حد، وقد تجلى في مبارة الوصل الأخيرة، حيث تفوق الفريق الإماراتي في الجاهزية البدنية ولم يكن أفضل فنيًّا من الاتحاد في المستوى بل كان أكثر من عادي.
وأضاف: المدرب الجديد ينبغي عليه ألا يبدأ من نقطة الصفر، يجب أن ينطلق من النقطة التي يقف عليها الفريق حاليًا حتى يختصر الوقت ويصل به إلى منطقة الدفء، وعليه أن يعتمد على اللاعبين المحليين اعتمادًا كليًّا باستثناء فيلانويفا وكريم الأحمدي؛ لأن الفريق يضم مجموعة جيدة من اللاعبين المحليين الذين سيساعدونه على النجاح.
ولفت الثقفي إلى أن تعيين سعد الشهري مشرفًا على قطاع كرة القدم لن يحل الأزمة، وتابع: الشهري مدرب مميز وقدير، وأعتقد أن اختياره لم يكن الهدف منه معالجة الأخطاء بقدر ما كان لإرضاء الجماهير، الأخطاء لا تعالج بمثل هذه القرارات، كان ينبغي مواجهتها بكل شجاعة ثم العمل على حلها، واسأل.. ماذا سيستفيد الاتحاد من إعفاء خميس الزهراني وتعيين سعد الشهري، المشكلة في الأساس كما قلت كانت في اختيار المدرب واللاعبين الأجانب.
وحول إمكانية عودة الاتحاد إلى المنافسة على الدوري، أوضح: الاتحاد عرف عبر تاريخه الطويل بالقوة والظهور في أصعب المواقف، وإذا نجحت الإدارة في تسجيل لاعب أجنبي مميز خلال فترة الانتقالات الشتوية فبإمكان الفريق تحقيق الانتصارات، لكن فرصة المنافسة على الدوري أصبحت صعبة.