مقدم «مانشيت» يقلّب مسيرته في مواقع التواصل الاجتماعي
ابن خميس: مشاهير سناب ليسوا إعلاميين
دخل أنس بن خميس الإعلام على خطى والده أحمد، مسؤول التحرير السابق في مجلة “عالم الرياضة”، وعمه رياض، المذيع والمراسل السابق في إذاعتي الرياض و”بي بي سي”.
خاض أنس تجربة تقديم الأخبار عبر قناتي “الرياضية”، و”لاين سبورت”، وعمل صحفيًّا في صحف “الحياة”، و”شمس”، و”عكاظ”، و”الرياضي”، ويقدم الآن برنامج “مانشيت” في إذاعة “يو إف إم”.
يرفض أنس، في حوار مع “الرياضية” عن الإعلام الجديد، فكرة وجود صراع بين وسائل الإعلام القديمة والحديثة، ويعدها مكملة لبعضها بعضًا، مستدلًّا بأن الإذاعة لم تلغِ وجود الصحافة، كما لم يلغِ التلفزيون دور الإذاعة.
01
بدايةً، كيف دخلت عالم الـ “سوشال ميديا”؟
من خلال موقع “تويتر” في بداياته، ثم انقطعت عنه لسببين، الأول اختراق الحساب الخاص بي، والثاني دراستي مرحلة الماجستير، في تلك المرحلة توجهت إلى موقع “فيسبوك”، لأنه يجمع المبتعثين في صفحات مخصصة لهم، ثم إلى “سناب شات” لأعود إلى “تويتر” مرة أخرى مع عودتي إلى إذاعة UFM.
02
ما الذي تغيَّر فيك بعد دخولك العالم الافتراضي، عاداتك، هواياتك؟
أصبح من عاداتي الحصول على جرعة من الإيجابية عبر بعض الحسابات صباحًا، إضافة إلى متابعة الأخبار والمستجدات في أوقات متفرقة من اليوم.
03
تقرير إعلامي سبَّب لك إزعاجًا، وآخر أسهم في تميُّزك؟
هو تقرير صحفي. في عام 2011، كنت أعمل محررًا في القسم الرياضي في صحيفة “عكاظ”، وكتبت تقريرًا بعنوان العالمي “النصر” يتساوى مع الزعيم “الهلال” بـ 52 نقطة في الدوري، وقتها كان النصر ينافس في المسابقة، لكنه وبإجماع محللين تحكيميين، خسر 12 نقطة بسبب قرارات تحكيمية غير دقيقة. جمعت هذه الحالات المتَّفق عليها تحكيميًّا وجماهيريًّا، وضمَّنتها في تقريري، الذي أثار كثيرًا من الجدل، فمن جهة تلقيت ردود أفعال مزعجة، ومن جهة أخرى، كان التقرير دافعًا لي للبحث عن التميز في العمل الصحفي والإعلامي.
04
هل أنت مع كشف الهوية في “تويتر” أم إخفائها؟
دائمًا ما أقتبس هذه المقولة “اسمي ليس بعارٍ، فلماذا أتخفى خلف اسم مستعار”. وشخصيًّا، لا أثق في الحسابات التي تظهر بأسماء مستعارة وصور غير شخصية.
05
هل تظن أن عصر وسائل التواصل الاجتماعي سيتراجع كما تراجعت المنتديات؟
ربما، كل شيء وارد. الأهم أن نعي ونعرف بأن وسائل الإعلام مكملة لبعضها بعضًا، الإذاعة مثلًا لم تلغِ الصحافة، والتلفاز لم يلغِ الإذاعة، اليوم وسائل الإعلام الجديد جاءت لتضيف إلى ما سبق، لذا علينا أن نستفيد من هذه التكاملية.
06
ما رأيك في مشاهير “سناب شات”، وهل ينطبق عليهم وصف “الإعلاميون”؟
المتخصصون يرون أن صفة “إعلامي” لا يجب أن تُمنَح إلا لمَن يعمل في وسائل الإعلام “وظيفة أساسية”. شخصيًّا أتفق مع هذا الرأي، لذا لا يمكن أن يُمنَح مشاهير “سناب شات” وصف إعلامي، طالما أنهم لا يعملون من أجل المهنة، بل إن هدفهم الشهرة ثم المزيد من الشهرة.
07
بعد خسارة فريقك المفضل، هل تدخل “تويتر”؟
طبيعي جدًّا، حتى أقرأ ردود الأفعال.
08
كيف شاهدت مستوى ناديك في هذا الموسم؟
إن قلت الهلال، فهو الرقم الصعب دائمًا، وإن قلت النصر، فهو العائد إلى أمجاده، وإن قلت الأهلي، فهو الراقي، أما الاتحاد فأحزن عليه، وأتمنى عودته سريعًا، بالنسبة إلى الشباب هو الواثق من خطواته. هل تريد أن أُكمل؟!