“بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: لذّة القراءة في أدب الرواية لأيمن الغزالي. دار نينوى:
ـ شروط صعبة ضرورية ومع ذلك:
المقولات الجماليّة القديمة الأدبيّة التي يغتني بها أي عمل أدبي صعبة التوظيف عادةً، لكنها قابلة للنجاح كما هي قابلة للفشل!.
ـ الفنان الحقيقي:
الفنان الحقيقي ليس هو المتحدّث الجيّد عن الحقائق، بل المُستخدم الجيّد لها!.
ـ الكتابة حياة موت:
.. ما دمنا دائمًا نضع أضرحة لأيامنا وأحلامنا في الكتابة التي نتوجّه بها إلى من يهمّهم أمرنا!.
ـ البقاء للأدرى:
هنري ميشو: في غياب الشمس، تعلّم أن تنضج بالجليد!.
ـ خصوبة تأمّل:
.. ماسكًا اللغة من عقالها، متسائلًا إنْ كانت اللغة قد أساءت حقًّا للإنسان، طرّزتْ مفاتنه بالتّرّهات والأضغاث؟!.
ـ صبح معتم:
ينهي خليل صويلح روايته “دع عنك لومي”، بالعبارة التالية: “عبلة.. أكتب لك من بلاد مُظلِمَة، دون أن يكون الجوّ ليلًا”!.
ـ أفلا ينظرون:
ها هي ذي نبتة الصّبّار خشنة، عنيدة وشائكة، قطعة صخر في هيئة نبات!، لكن نبتة الصّبّار تصنع مُتَمهِّلةً فعلها الخارق فجأة، وفي اللاتصديق كأن المرء يشهد بدء الخليقة، تندفع من بين الأشواك والخشونة زهرة في رقّة الدانتيل، وفي صفاء لون لن يجده في زهرة أخرى!.
ـ بورخيس يتذكّر نسيانه:
بورخيس،..، ولأنه يطمح للخلود ولا يخاف الموت، ولا يخاف على اسمه، يقول: ما همّي ما سيصير إليه اسمي... إنّ كتابًا في مستوى ألف ليلة وليلة لا يُعرف من يكون كاتبه!.
ـ من قصيدة جاك بريفير “من أجل صنع لوحة لطائر”:
لترسم في البدء قفصًا..
بباب مفتوح
ثم لترسم.. شيئًا ممتعًا.. شيئًا بسيطًا.. شيئًا جميلًا.. شيئًا نافعًا...
وحين لا يُغني الطائر.. فذاك نذير..
نذير بأنّ اللوحة رديئة، أما حين يغني، فتلك علامة طيّبة..
علامة أنك تستطيع أن تمهر اللوحة بإمضائك!.
ـ الغربة:
أبوحيّان التوحيدي: الغريب هو كلّ من في غربته غريب!.
كتابنا اليوم: لذّة القراءة في أدب الرواية لأيمن الغزالي. دار نينوى:
ـ شروط صعبة ضرورية ومع ذلك:
المقولات الجماليّة القديمة الأدبيّة التي يغتني بها أي عمل أدبي صعبة التوظيف عادةً، لكنها قابلة للنجاح كما هي قابلة للفشل!.
ـ الفنان الحقيقي:
الفنان الحقيقي ليس هو المتحدّث الجيّد عن الحقائق، بل المُستخدم الجيّد لها!.
ـ الكتابة حياة موت:
.. ما دمنا دائمًا نضع أضرحة لأيامنا وأحلامنا في الكتابة التي نتوجّه بها إلى من يهمّهم أمرنا!.
ـ البقاء للأدرى:
هنري ميشو: في غياب الشمس، تعلّم أن تنضج بالجليد!.
ـ خصوبة تأمّل:
.. ماسكًا اللغة من عقالها، متسائلًا إنْ كانت اللغة قد أساءت حقًّا للإنسان، طرّزتْ مفاتنه بالتّرّهات والأضغاث؟!.
ـ صبح معتم:
ينهي خليل صويلح روايته “دع عنك لومي”، بالعبارة التالية: “عبلة.. أكتب لك من بلاد مُظلِمَة، دون أن يكون الجوّ ليلًا”!.
ـ أفلا ينظرون:
ها هي ذي نبتة الصّبّار خشنة، عنيدة وشائكة، قطعة صخر في هيئة نبات!، لكن نبتة الصّبّار تصنع مُتَمهِّلةً فعلها الخارق فجأة، وفي اللاتصديق كأن المرء يشهد بدء الخليقة، تندفع من بين الأشواك والخشونة زهرة في رقّة الدانتيل، وفي صفاء لون لن يجده في زهرة أخرى!.
ـ بورخيس يتذكّر نسيانه:
بورخيس،..، ولأنه يطمح للخلود ولا يخاف الموت، ولا يخاف على اسمه، يقول: ما همّي ما سيصير إليه اسمي... إنّ كتابًا في مستوى ألف ليلة وليلة لا يُعرف من يكون كاتبه!.
ـ من قصيدة جاك بريفير “من أجل صنع لوحة لطائر”:
لترسم في البدء قفصًا..
بباب مفتوح
ثم لترسم.. شيئًا ممتعًا.. شيئًا بسيطًا.. شيئًا جميلًا.. شيئًا نافعًا...
وحين لا يُغني الطائر.. فذاك نذير..
نذير بأنّ اللوحة رديئة، أما حين يغني، فتلك علامة طيّبة..
علامة أنك تستطيع أن تمهر اللوحة بإمضائك!.
ـ الغربة:
أبوحيّان التوحيدي: الغريب هو كلّ من في غربته غريب!.