مسرحي: أعشق السفر مع أم الوليد
يزخر السفر بفوائد عدة، وينطوي في الوقت نفسه على قدر من التحديات.
وتحمل ذاكرة المسافر، خاصة إلى خارج بلاده، ذكريات عدة، ذهابا وعودة. ولكل مسافر عاداته الخاصة، وانطباعاته.
في هذا الحوار الأسبوعي نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر. وضيفنا هذا الأسبوع فيصل مسرحي، حارس مرمى فريق الفيصلي الأول لكرة القدم.
01
أول رحلة دولية في حياتك، أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت لندن العاصمة البريطانية، كنت ضمن منتخب شركة "موبايلي" عام 2012 للمشاركة في إحدى البطولات، وأتذكر أننا أحرزنا المركز الثاني.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
ربما لتغيير النفسية والأجواء، والابتعاد عن ضغوطات الحياة والعمل والروتين اليومي.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
من دون تردد، زوجتي أم الوليد.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى؟ ولماذا؟
لا توجد أي مدينة حتى الآن.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
الحمد لله، لم تمر علي رحلة كئيبة أو حزينة.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك؟ وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أهم ما أحمله شاحن الجوال، وأهم ما أعود به الهدايا للأهل والأصدقاء.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
مع العائلة تتسم الرحلة بمزيد من الهدوء والاسترخاء والخصوصية. مع الأصدقاء، تصبح الرحلة أكثر صخبا ويسودها الضحك.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
أنصحهم بالاستفادة من أوقات الانتطار في قراءة القرآن، مع المحافطة على أغراضهم الثمينة.