بعيدًا عن إشكاليات صراع تأكيد مشاركة الطرف المصري في السوبر، يلتقي الهلال السعودي الزمالك المصري في مباراة مثيرة وصاخبة شعبية تنتظرها جماهير الفريقين؛ لما تحظى به اللقاءات السعودية ـ المصرية من إثارة وتحد وقوة وندية، وما يربط البلدين من علاقات أخوية “أزلية”!
انتهاء الأزمة ثبت الزمالك طرفًا في السوبر، ولكن لماذا اعتبر المصريون البطولة “ودية” لا “رسمية”؟! هل على اعتبار أن من يشارك هو بطل الدوري، وفي حال اعتذاره يشارك الفريق صاحب المركز الثاني “الإسماعيلي” أم لأسباب أخرى؟!
الزمالك فريق بطولات له شعبية “عظمى” في مصر والعالم العربي، مشاركته على كونه بطل كأس مصر مع الهلال بطل كأس الدوري، جمهوره في السعودية كبير ومشاركته تعطي البطولة زخمًا آخر أكثر مما لو شارك الإسماعيلي وغيره من الفرق المصرية!
وبغض النظر عن أي إشكاليات عدم مشاركة الأهلي يقيني أن فريق الشياطين الحمر تعمد عدم ملاقاة الزعيم مسقطًا الأسباب ومعلقًا الأبواب على أمور وهمية، كتوقيت أو مشاركة قارية إفريقية!
المباراة في الملعب بين رأسين: البرتغالي خيسوس مدرب الهلال الذي يقرأ الخصوم جيدًا “وماشيه معاه للآن”، وبين “العقل الباطن” لجروس السويسري الذي يملك خبرة ومهارة وتجارب في الدوري السعودي ونجومه وأسراره بحكم تدريبه لأهلي جدة!
جروس رأس مال “الزملكاوية” بحكم كفاءته وتدريبه للقلعة الخضراء على فترتين من 2014 ـ 2017م، الأولى كانت خيالية بامتياز والثانية عادية وباهتة، حقق معه بطولة الكأس والدوري والكأس السعودية!
ويملك دافعية كبيرة لتحقيق انتصار مع الزمالك بجو من الذكريات القديمة مع “الحبيب الأول” والكرة السعودية عمومًا، فضلاً عن سجله العظيم مع توتنهام وبازل!
المتابع لجروس يشعر بأنه ليس جروس “الأهلي”؛ فتدخلات مرتضى منصور تحد من حريته وانطلاقته وتركيزه في العمل والتعامل مع اللاعبين! وعندما يجتمع الهلال بالزمالك تجتمع ذكريات نجوم مصرية سبق أن لعبت في الدوري السعودي؛ كأشرف قاسم في الـ 94م، وحقق مع الهلال الدوري والكأس، ونال أفضلية المدافعين! وأحمد علي لعب للهلال 2011م قادمًا من الإسماعيلي إعارة، سجل 5 أهداف وحقق معه الدوري والكأس! ومحمود عبد المنعم... “كهربا” لعب للاتحاد، وحاليًا أهم رجل لدى جروس و”الفتى المدلل” بالقلعة البيضاء المصرية، ومن العناصر الرئيسة التي يعتمد عليها “الأصلع” السويسري!
كهربا لاعب حر طليق، ومن اللاعبين الذين لا توضع عليهم أي قيود فنية ويحقق المطلوب! بالتوفيق للهلال السعودي لإضافة لقب “سوبر” جديد له كفريق “سوبر” وفريق بطولات، عودنا على الانتصارات بالذات “للسعودية”!
انتهاء الأزمة ثبت الزمالك طرفًا في السوبر، ولكن لماذا اعتبر المصريون البطولة “ودية” لا “رسمية”؟! هل على اعتبار أن من يشارك هو بطل الدوري، وفي حال اعتذاره يشارك الفريق صاحب المركز الثاني “الإسماعيلي” أم لأسباب أخرى؟!
الزمالك فريق بطولات له شعبية “عظمى” في مصر والعالم العربي، مشاركته على كونه بطل كأس مصر مع الهلال بطل كأس الدوري، جمهوره في السعودية كبير ومشاركته تعطي البطولة زخمًا آخر أكثر مما لو شارك الإسماعيلي وغيره من الفرق المصرية!
وبغض النظر عن أي إشكاليات عدم مشاركة الأهلي يقيني أن فريق الشياطين الحمر تعمد عدم ملاقاة الزعيم مسقطًا الأسباب ومعلقًا الأبواب على أمور وهمية، كتوقيت أو مشاركة قارية إفريقية!
المباراة في الملعب بين رأسين: البرتغالي خيسوس مدرب الهلال الذي يقرأ الخصوم جيدًا “وماشيه معاه للآن”، وبين “العقل الباطن” لجروس السويسري الذي يملك خبرة ومهارة وتجارب في الدوري السعودي ونجومه وأسراره بحكم تدريبه لأهلي جدة!
جروس رأس مال “الزملكاوية” بحكم كفاءته وتدريبه للقلعة الخضراء على فترتين من 2014 ـ 2017م، الأولى كانت خيالية بامتياز والثانية عادية وباهتة، حقق معه بطولة الكأس والدوري والكأس السعودية!
ويملك دافعية كبيرة لتحقيق انتصار مع الزمالك بجو من الذكريات القديمة مع “الحبيب الأول” والكرة السعودية عمومًا، فضلاً عن سجله العظيم مع توتنهام وبازل!
المتابع لجروس يشعر بأنه ليس جروس “الأهلي”؛ فتدخلات مرتضى منصور تحد من حريته وانطلاقته وتركيزه في العمل والتعامل مع اللاعبين! وعندما يجتمع الهلال بالزمالك تجتمع ذكريات نجوم مصرية سبق أن لعبت في الدوري السعودي؛ كأشرف قاسم في الـ 94م، وحقق مع الهلال الدوري والكأس، ونال أفضلية المدافعين! وأحمد علي لعب للهلال 2011م قادمًا من الإسماعيلي إعارة، سجل 5 أهداف وحقق معه الدوري والكأس! ومحمود عبد المنعم... “كهربا” لعب للاتحاد، وحاليًا أهم رجل لدى جروس و”الفتى المدلل” بالقلعة البيضاء المصرية، ومن العناصر الرئيسة التي يعتمد عليها “الأصلع” السويسري!
كهربا لاعب حر طليق، ومن اللاعبين الذين لا توضع عليهم أي قيود فنية ويحقق المطلوب! بالتوفيق للهلال السعودي لإضافة لقب “سوبر” جديد له كفريق “سوبر” وفريق بطولات، عودنا على الانتصارات بالذات “للسعودية”!
