أثرى نادي الزمالك على مدار تاريخه منذ تأسيسه، الملاعب المصرية بعديد من النجوم الذين كانوا نواة للمنتخب الوطني وأحد العناصر الأساسية في صفوف المنتخب على مر الأجيال.ونستعرض أبرز 10 نجوم صنعوا شعبية كبيرة لمدرسة الفن والهندسة:

محمد لطيف
أحد رواد التعليق الرياضي، والذي عن طريقه دخلت كرة القدم كل بيت مصري بفضل صوته وتعليقاته الكروية وقفشاته المحببة إلى النفس أثناء تعليقه على المباريات. برز كجناح أيمن وسجل أول هدف في حياته في مرمى الأهلي عام 1928 واعتزل عام 1945 ليتجه إلى التحكيم حتى وصل للمرتبة الدولية، ثم اتجه إلى التعليق بعد ذلك.

حمادة إمام
ثعلب الكرة المصرية كما يُلقب، بفضله ازدادت أعداد أنصار القلعة البيضاء بشكل كبير، بعدما قاد الفريق لاحتكار البطولات المحلية في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات، بعدما كانت السيطرة لصالح الغريم التقليدي، النادي الأهلي.
حسن شحاتة
معلم الكرة المصرية، كما أطلق عليه جمهور الزمالك، انضم إلى صفوف الزمالك في أواخر عام1966، وتألق في هذا العام، ولكن شاءت الأقدار أن تقوم حرب 67 ليتوقف نشاط الكرة في مصر ويسافر إلى الكويت في عام 1968.
حازم إمام
تلقبه الجماهير بـ”إمام الموهوبين”، فقد صار على درب أبيه حمادة إمام وجده يحيى إمام وهما من أساطير القلعة البيضاء، الذين وضعوا قواعد مدرسة الفن والهندسة في ميت عقبة.
حسام حسن
على الرغم أنه أحد أبناء النادي الأهلي، إلا أنه صنع تاريخاً له ولنادي الزمالك خلال فترة قصيرة قضاها مع القلعة البيضاء.
انتقل عام 2000 إلى القلعة البيضاء، وشارك مع الفريق حتى عام 2004، وخلال هذه المدة أحرز40 هدفاً في 68 مباراة، وفاز بلقب الدوري 3 مرات أعوام، والكأس مرة واحدة ودوري الأبطال مرة والسوبر الإفريقي مرة، والسوبر المصري 3 مرات والسوبر المصري السعودي مرة واحدة.
شيكابالا
لم يتمكن من حصد عديد من الألقاب، وعلى الرغم من شغبه الدائم إلا أنه كان الأكثر شعبية بين جيله من لاعبي الزمالك بفضل مهارته وإمكاناته الفنية التي تغنت بها جماهير القلعة البيضاء.ونجح “شيكابالا” في تحقيق الفوز ببطولة الدوري مرتين.