بلغ إجمالي أرباح البنوك السعودية في العام الماضي 2017م، "44.960.65" مليار ريال، وجاء في الطليعة البنك الأهلي بمبلغ "9.801.98"، ثم الراجحي بمبلغ "9.120.73"، وبعده سامبا بمبلغ "5.021.07"، يليه ساب بمبلغ "3.954.58"، ثم الرياض بمبلغ "3.946"؛ فالبنك الفرنسي بمبلغ "3.531.88"، وبعده العربي "3.026.97"، ثم الإنماء بمبلغ "2011.36"، فالاستثمار بمبلغ "1.410.80"، وبعده الأول بمبلغ "1.335.52"، يليه البلاد بمبلغ "942.05"، وأخيرًا بنك الجزيرة بمبلغ "857.51" مليون ريال.
ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي إيرادات البنوك إلى نحو خمسين مليار ريال بنهاية العام الحالي 2018م.
هذا موقف البنوك ماليًّا، أردت أن أستعرضه قبل الخوض في الأخبار المبهجة التي أعلنها معالي المتشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة، عقب الاجتماع التاريخي مع مسؤولي البنوك السعودية في نيويورك، الذي كان يهدف إلى توفير فرص استثمارية وتعاون مع البنوك لبناء أربعة استادات رياضية لأندية الاتحاد والهلال والنصر والأهلي، في إطار ما نصت عليه رؤية 2030، التي جاء فيها: "إن النمط الصحّي والمتوازن يعد من أهم مقومات جودة الحياة، غير أن الفرص المتاحة حاليًا لممارسة النشاط الرياضي بانتظام لا ترتقي إلى تطلعاتنا؛ ولذلك سنقيم مزيدًا من المرافق والمنشآت الرياضية بالشراكة مع القطاع الخاص، وسيكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم المفضلة في بيئة مثالية. كما سنشجع الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميزٍ رياضي على الصعيدين المحلّي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة في عدد منها".
وعندما نتحدث عن دور البنوك عالميًّا في المجال الرياضي، الذي بات من شواهد رقي الأمم وتقدم الشعوب؛ فنجد أنه محوري في صناعة الرياضة؛ فالبنوك هي المحرك الأساسي للأنشطة الرياضية، فهي التي تقيم المنشآت الرياضية كبنك أوف أميريكا في كارولاينا الشمالية، وهي التي ترعى الأندية كستاندر تشارتر في ليفربول، وهي التي تدعم المسابقات كجيبي مورقان تشاس في نيويورك.
ومما لا شك فيه أن تشييد المزيد من المنشآت الرياضية سينعكس إيجابًا على الرياضة السعودية، ولاسيما في ظل ارتفاع سقف الطموح والتطلعات، بعد الدعم الكبير من قيادتنا الحكيمة لقطاع الشباب الذي يمثل نحو 67 % من المجتمع، وإن كنت أتمنى أن يضاف إلى هذه المشاريع الاستثمارية العملاقة مشاريع أخرى مكملة للتنمية الشبابية الرياضية، كتشييد خمس أكاديميات بمواصفات وكوادر عالمية في المناطق الوسطى والغربية والشرقية والجنوبية والشمالية، إلى جوار ملاعب الأحياء لتكتمل النهضة العمرانية الرياضية، بالإضافة إلى رعاية الأندية بهدف الاستمرارية في التوهج.
ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي إيرادات البنوك إلى نحو خمسين مليار ريال بنهاية العام الحالي 2018م.
هذا موقف البنوك ماليًّا، أردت أن أستعرضه قبل الخوض في الأخبار المبهجة التي أعلنها معالي المتشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة، عقب الاجتماع التاريخي مع مسؤولي البنوك السعودية في نيويورك، الذي كان يهدف إلى توفير فرص استثمارية وتعاون مع البنوك لبناء أربعة استادات رياضية لأندية الاتحاد والهلال والنصر والأهلي، في إطار ما نصت عليه رؤية 2030، التي جاء فيها: "إن النمط الصحّي والمتوازن يعد من أهم مقومات جودة الحياة، غير أن الفرص المتاحة حاليًا لممارسة النشاط الرياضي بانتظام لا ترتقي إلى تطلعاتنا؛ ولذلك سنقيم مزيدًا من المرافق والمنشآت الرياضية بالشراكة مع القطاع الخاص، وسيكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم المفضلة في بيئة مثالية. كما سنشجع الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميزٍ رياضي على الصعيدين المحلّي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة في عدد منها".
وعندما نتحدث عن دور البنوك عالميًّا في المجال الرياضي، الذي بات من شواهد رقي الأمم وتقدم الشعوب؛ فنجد أنه محوري في صناعة الرياضة؛ فالبنوك هي المحرك الأساسي للأنشطة الرياضية، فهي التي تقيم المنشآت الرياضية كبنك أوف أميريكا في كارولاينا الشمالية، وهي التي ترعى الأندية كستاندر تشارتر في ليفربول، وهي التي تدعم المسابقات كجيبي مورقان تشاس في نيويورك.
ومما لا شك فيه أن تشييد المزيد من المنشآت الرياضية سينعكس إيجابًا على الرياضة السعودية، ولاسيما في ظل ارتفاع سقف الطموح والتطلعات، بعد الدعم الكبير من قيادتنا الحكيمة لقطاع الشباب الذي يمثل نحو 67 % من المجتمع، وإن كنت أتمنى أن يضاف إلى هذه المشاريع الاستثمارية العملاقة مشاريع أخرى مكملة للتنمية الشبابية الرياضية، كتشييد خمس أكاديميات بمواصفات وكوادر عالمية في المناطق الوسطى والغربية والشرقية والجنوبية والشمالية، إلى جوار ملاعب الأحياء لتكتمل النهضة العمرانية الرياضية، بالإضافة إلى رعاية الأندية بهدف الاستمرارية في التوهج.