كهوف باتو تجتذب الإنسان والحيوان
تستهوي كهوف باتو، الواقعة في ولاية سيلانجور الماليزية، السياح ومحبي التسلق الجبلي، على الرغم من أنها لا تزال سكنا لقردة الماكاو والخفافيش وبعض الحيوانات والحشرات النادرة.
وتقع تلك الكهوف على نتوء ضخم موغل في القدم من الحجر الجيري، وهي عبارة عن ثلاثة رئيسة وأخرى صغيرة.
ويفصل نحو 100 متر بين أرض كهف رامايانا، أكبر هذه الكهوف، وسقفه المقوس.
ونظرا لاجتذابه السياحة، زُوّد المكان بسلالم إسمنتية طويلة.
وتنتشر قردة الماكاو على جنباتها لانتزاع الطعام من الزوار، الذين يهتمون بالتقاط صور لتجاويف وتشكيلات صخرية شكلتها عوامل التعرية وتساقط المياه، فيما تحوم أسراب الخفافيش بحريّة.
وعلاوة على الكهوف الرئيسة، تمتد سلسلة كهوف صغيرة على مسافة 2 كم، وهي غير مطورة، وتحوي حيوانات وحشرات نادرة.
وتعد كهوف باتو، البعيدة بنحو 13 كم عن العاصمة كوالالمبور، مركزا لهواة تسلق الجبال، إذ تضم أكثر من 160 مسارا للتسلق بطول 150 مترا.