عندما يعلن انطلاق أيام "فيفا"، يتتبع عشاق المستديرة الساحرة أبرز المباريات الودية التي ستُجرى خلال هذه الأيام من أجل حضورها أو متابعتها عبر الشاشة..
ومع مرور الأزمنة، فإن المشجع الفرنسي والإيطالي والألماني والإسباني وغيرهم من عشاق كرة القدم يبحثون عن البرازيل والأرجنتين، أين سيلعب المنتخبان، فحتى وإن كانوا لا ينتمون إلى هاتين الدولتين، فهم يرون كرة القدم موطنها المتعة والفن ويتابعون عشقهم..
وعلى الرغم من أن السامبا والتانجو حضور أحدهما إلى أي دولة يكفي من أجل جذب ملايين المشاهدين، فإنه عندما يلتقيان يكون "كلاسيكو العالم" لا يضاهى.. وليس من السهل أن يجتمعا..
العالم أجمع حاليا يبحث عن المملكة العربية السعودية، حيث البطولة الرباعية التي تضم أبرز منتخبين في العالم، إلى جانب المنتخبين السعودي والعراقي..
عشاق كرة القدم في أرجاء المعمورة يرددون اسم السعودية، التي فتحت ذراعيها لهذا الحدث العالمي.. أمس الأول ديبالا ورفاقه يطربون عشاقهم أمام العراق.. وبالأمس القائد نيمار يعزف أمام الأخضر السعودي.. والموعد في جدة يوم الثلاثاء المقبل، حيث لقاء "كلاسيكو العالم" الذي لا يتكرر كثيراً..
الهيئة العامة للرياضة بقيادة المستشار تركي آل الشيخ وقف لها الجميع احتراماً بعد أن تمكنت من جعل اسم السعودية يحلق عاليًا.. ويسطع في سماء عشاق كرة القدم.. وباتت أعين العالم.. سعودية.