|


حارس هجر والمنتخب العراقي حرص على تحفيز زملائه أمام الأرجنتين

صبري: الأخضر فرصة

حوار: عادل الدحيلان 2018.10.13 | 11:10 pm

سجل الدولي العراقي نور صبري، حارس مرمى فريق هجر الأول لكرة القدم، حضوره في مواجهة منتخب بلاده أمام الأرجنتين الودية، التي أُجريت على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ضمن الدورة الودية الرباعية “سوبر كلاسيكو”، وتنظمها السعودية بمشاركة منتخبات البرازيل والأرجنتين والعراق إلى جانب المنتخب السعودي.
وحرص صبري على تحفيز زملائه ودعمهم قبل المعترك الآسيوي المهم في نهائيات آسيا يناير المقبل في الإمارات. وتحدث لـ”الرياضية” نور صبري عن فكرة الدورة، مقدماً شكره للمستشار تركي آل الشيخ على دعوة منتخب بلاده، وحرصه على مشاركته في هذه البطولة.
01
في البداية حضرت مواجهة منتخبكم أمام الأرجنتين؟
نعم هذا طبيعي أن أكون بجانب منتخب بلادي، وهذه فرصة بأن أقف بجانب زملائي اللاعبين الذين تربطني بهم علاقة قديمة وأزلية في كثير من المشاركات والبطولات السابقة.
02
هل يقتصر دورك على الحضور فقط؟
لا، بل الحضور والسؤال لأنه منتخب بلادي وهذا أمر طبيعي، لأن جميع العراقيين يهمهم المنتخب بأن يصبح واجهة مشرقة للكرة العراقية صاحبة الإنجازات الدولية والقارية.
03
كيف ترى مشاركة المنتخب العراقي في هذه الدورة الدولية؟
بالتأكيد إيجابية، وأعتقد أن الكرة العراقية بحاجة ماسة لمثل هذه الخبرات الدولية مع منتخبات دولية بحجم البرازيل والأرجنتين إلى جانب المنتخب السعودي، الذي يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية من خلال مشاركاته في بطولات كأس العالم، ولديه شخصية البطل بجانب المواهب الكروية منذ أعوام طويلة.
04
كيف وجدت فكرة تنظيم هذه الدورة الدولية الضخمة؟
بلا مبالغة، المستشار تركي آل الشيخ أصاب الهدف في تنظيم هذه الدورة التي تزخر بالنجوم الدوليين وأصحاب الخبرة الطويلة في أندية العالم.
05
برأيك ما الإضافة الفنية التي ستضيفها هذه البطولة الدولية؟
أعتقد أن المستشار تركي آل الشيخ نظرته بعيدة المدى بتنظيم دورة بهذا الحجم على اللاعبين المحليين والمنتخبات السعودية، ولعل هذه مناسبة أشكره فيها على اختيار المنتخب العراقي للمشاركة في هذه الدورة والتي تعد فرصة للكرة العراقية للاستفادة منها من خلال الجوانب الفنية والاحتكاك مع كبرى المنتخبات العالمية.
06
ماذا عن استفادة اللاعب نفسه من مثل هذه الدورات؟
هي إضافة إيجابية، حيث تحسب له تجربة دولية ويكون مردودها في المستقبل.
07
مع هذا الحراك الكروي الدولي الذي تعيشه الكرة السعودية.. كيف تصفه بعد مشاهدته بحضورك شخصياً؟
في ظل هذا الدعم من هيئة الرياضة بقيادة تركي آل الشيخ باتت الكرة السعودية تضاهي الدول المتقدمة في مجال الكرة، وما شاهدته بأن هيئة الرياضة تقدم خبرات مميزة في تطوير كرة القدم السعودية، ومن ضمنها فرصة الاحتكاك مع هذه المنتخبات العالمية، كما أُعدت فرصة طيبة لمنتخبنا أيضا لتسجيل خبرة دولية جديدة.
08
كيف وجدت أجواء الدورة الدولية؟
أعتقد أنها أجواء مفعمة بالحماس والإثارة، حيث نجد أن العالم يتحدث عن هذه الدورة والتي تُنظم في السعودية.
09
هل يمكن مشاهدتك مع المنتخب العراقي في المشاركات المقبلة؟
تركيزي الأول في الفترة الجارية مع نادي هجر، وأنا لاعب محترف في نادي هجر وأعمل بكل جد واجتهاد من أجل خدمة نادينا، وأجزم بأن كل لاعب يحترف في ناد عليه التفكير بهذا الأمر، وصدقني إن قضية العودة لم تخطر في بالي خلال الفترة الجارية، وإنما تركيزي الأول مع هجر والذي أفتخر وأتشرف بالانضمام إليه.
10
كيف وجدت الأخضر السعودي أمام البرازيل؟
كما قلت سابقًا إن مثل هذه المباريات الثقيلة تعطي اللاعب إضافة فنية وثقلاً داخل الملعب وهذا ما شاهدته أمام البرازيل.
11
كيف تجد مواجهة السعودية والعراق؟
دون شك لقاء أشقاء، كما يعد إضافة للمنتخبين من حيث الاحتكاك وفرصة لاكتشاف أسماء جديدة.
12
ما اللافت للنظر في الدورة؟
شاهدت أجواء مثيرة وحضوراً جميلاً من الجمهور السعودي وجميع المقيمين.
13
شُوهدت في كثير من المواقع الشعبية في الأحساء.. ما سر حرصك على الحضور فيها؟
نعم صحيح أعشق مثل هذه المواقع والتي تذكرني بالعراق كثيراً ومن ضمنها المطاعم المنتشرة في الأحساء.
14
كيف تعيش الأجواء في نادي هجر؟
نعيش أجواء عائلية لاعبون وجهاز فني وإداري، وكذلك الجمهور الهجراوي الحبيب.
15
ماذا عن الأحساء؟
هي مدينة جميلة وتجد الناس مجتمعين دائماً وهناك علاقات اجتماعية بحتة بين الجميع.
16
ـ ماذا عن ذكرياتك مع المنتخب السعودي؟
ذكريات ممتعة دائمًا، اللعب أمام المنتخب السعودي فيه متعة وفيه حالة من الإثارة، ولعل المواجهات الكثيرة التي جمعتنا مع الأشقاء لها نكهة مميزة على مستوى القارة السعودية، ولا أخفي عليك أنه عندما ألعب أمام السعودية أشعر بالحماس والإثارة لأن ذلك من طبيعة مبارياتنا مع الأخضر السعودي.
17
ـ هل تتوقع أمرًا فنيًّا
في مواجهة الفريقين؟
هناك طابع خاص في مواجهات المنتخبين دائمًا، والتنافس على إظهار الإمكانيات الفنية؛ لهذا نجد أن بعض الطاقات تتفجر في وسط الملعب، وأتوقع أننا سنشاهد مباراة ممتعة وسط أجواء تفاعلية من الجماهير.
18
ـ بحكم أنك صاحب خبرة طويلة.. هل هناك لاعب سوبر في الفريقين؟
من أجمل الأسئلة التي طرحت علي، ومع احترامي للجميع هناك اختفاء في اللاعب الذي يقود فريقه، كما هو حادث في الأجيال السابقة.
19
ـ هل تعطيني تفصيلاً دقيقًا لهذه الإجابة؟
في أغلب المنتخبات العربية لا يوجد لاعب يعمل الفارق في قضية التهديف مثلاً؛ ولهذا وجدنا عقمًا في الوصول للشباك.
20
ـ هل هذا ينطبق على الأندية؟
أولاً الأندية أصبحت تعاني من شُح واضح، وهذا أمر يحتاج لدراسة.
21
ـ كلمة أخيرة؟
أسجل إعجابي بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في احتضان محفل كبير مثل هذه الدورة، وأكرر إعجابي بأفكار المستشار تركي آل الشيخ في زرع نواة قوية في كرة القدم، ولديه خطط مستقبلية ستثمر نتائج مذهلة.