أثبتت قدرتها على تحديد أهدافها وحرصها الكبير على تقديم كل ما هو جديد، ونجحت في تجسيد شخصيات مؤثرة في العديد من أعمالها الدرامية.
إنها وفاء عامر الممثلة المصرية التي تكشف في حوارها مع "الرياضية" عن مشوارها الفني، ودور زوجها فيما حققته من شهرة، فإلى التفاصيل.
01
ماذا يعني فوزك بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون؟
مثل هذه الجوائز تجعلني أشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقي أكثر، وأحسب الكثير من الحسابات لكل خطوة أتخذها بعد ذلك في مشواري الفني، لأنني أريد أن أحافظ على المستوى الذي وصلت إليه، وهو ما يجعلني في حالة تفكير عن الجديد الذي سأقدمه، لابد أن يكون على نفس مستوى العمل السابق أو أعلى منه.
02
ماذا تقولين عن زوجك محمد فوزي؟
محمد من المنتجين المحترمين المثقفين، الذي يحترم نفسه واسمه وتاريخه وأهل بيته، وأثّر علي وعلى اختياراتي، وعلمني كيف أختار أدواري وأتعامل مع الناس "بجدعنة".
03
"نسر الصعيد" كان العمل الثاني لك مع محمد رمضان بعد "ابن حلال".. فكيف تنظرين إلى العملين؟
ما بين العملين ما يقرب من 4 أعوام، فمن المؤكد أن هناك حالة من النضج الفني واضحة جدا على محمد رمضان، فأصبح في حالة اهتمام بكل كلمة يقدمها وأكثر خوفًا على نجوميته، وهو يشبهني كثيرا في تحمل المسؤولية والقلق الذي يشعر به في كل جملة يقولها.
04
من المعروف عنك عدم اهتمامك بترتيب الأسماء على تترات الأعمال؟
الحمد لله أنا لدى حالة صفاء وسلام نفسي، وهناك أيضاً ثقة متبادلة بيني وبين كل مخرج أعمل معه، فهم يعلمون من هي وفاء عامر، ويضعون اسمي بالشكل اللائق بي، لذلك لا أجد مبررا للحديث في مثل هذا الأمر، إضافة إلى أنني لا أستطيع أن أتدخل في عمل أي مخرج، وأطلب منه وضع اسمي بشكل معين، فهذا ليس من اختصاصي، ولا أهتم بهذه الأشياء، فمهنتي هي التمثيل.
05
هل تطبقين هذه النظرية على موضوع الأجر أيضا؟
بكل تأكيد هذا ما أطبقه أيضاً أثناء اتفاقي على أجر أي عمل، فدائماً ما أترك هذه النقطة ولا أناقشها إلا بعد أن أقرأ السيناريو جيداً وأقرر بشكل نهائي الموافقة عليه، هذه هي المبادئ التي أتعامل بها في كل أعمالي.
06
حققت نجاحا كبيرا في أعمالك الأخيرة.. ما سر ذلك؟
بصدق شديد لم أتعود على عمل أدوار ضعيفة، وإن وجدت دورا ضعيفا بمزيد من الاجتهاد والعمل على الشخصية تَترك أثرا داخل المشاهد وتَلقى نجاحا جماهيريا.