فيما تجاوز نيمار النجم البرازيلي الأعراف الرياضية، ودخل بهاتفه المحمول إلى أرضية معلب تدريب منتخب بلاده في النادي الأهلي، حط “السيليساو” رحاله في جدة للمرة الثالثة.
وحضر المنتخب البرازيلي في مناسبتين سابقتين، لعب في الأولى أمام النادي الأهلي عام 1978 وخرج منتصرًا بستة أهداف مقابل هدف، تحت إشراف المدرب كلاوديو كوتينو، ضمن استعداد البرازيل لكأس العالم في الأرجنتين.
وفي الزيارة الثانية فاز البرازيل على الأهلي بثلاثة أهداف لهدف في عام 1989، حيث كان لازاروني يقود منتخب البرازيل وسبق له الإشراف على الأهلي.
ومن ناحيته، استذكر أمين دابو، لاعب الأهلي السابق، الهدف الوحيد الذي أحرزه لفريقه أمام البرازيل عام 1978، وأوضح أنه تلقى تمريرة إدريس آدم وسددها قوية في مرمى ليو الحارس البرازيلي، الذي وصفه بأحد أفضل الحراس، وقال: “فرحت يومها فرحة غير طبيعية، ولم أنم من كثرة الفرحة بالتسجيل في مرمى البرازيل، وقبل المباراة كنّا سعداء بمواجهة منتخب البرازيل التي كنّا نشاهده في التلفزيون، ولم أنم ليلة المباراة إلا في وقت متأخر، وكانت مباراة تاريخية قابلت فيها زيكو النجم الكبير”.
وسجل هدف الأهلي في المباراة الثانية أمام البرازيل عام 1989 فيصل عتيق ـ يرحمه الله ـ وشارك مع الأهلي حسام، باسم أبو داود، أمين دابو، طلال صبحي، بندر سرور، يوسف عنبر، محمد عبد الجواد، وطارق مسعود.
واحتاجت البعثة البرازيلية إلى حجز ثلاثة أدوار من الفندق وهي الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر، وسط تكثيف من العاملين في الفندق لتأمين أقصى الخدمات لأفراد البعثة.