يفرح الوطن بأكمله حين ترفرف راية التوحيد في المحافل الرياضية، بفوز المنتخبات والنجوم بالبطولات والميداليات، والمتابع للشأن الرياضي السعودي يعلم أن الألعاب الفردية حققت إنجازات أكثر من الألعاب الجماعية، خصوصاً في السنوات الأخيرة، والتفوّق يسجل لألعاب القوى والفروسية والكاراتيه كأكثر الاتحادات إنجازاً، ومع التطور الذي تعيشه الرياضة السعودية إداريًّا وماليًّا كانت أهم الخطوات التصحيحية إعادة تنظيم “الألعاب القتالية”.
كانت الخطوة بقرار رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار “تركي آل الشيخ”، بتشكيل اللجنة الإشرافية العليا للألعاب القتالية، تكون تابعة للجنة الأولمبية، وتعيين المستشار الأستاذ “سعود القحطاني” رئيساً لهذه اللجنة التي تهدف للارتقاء بألعاب الكاراتيه والجودو والتايكوندو والجوجيتسو والمصارعة والملاكمة وفنون القتال المتنوّع، كما تضطلع اللجنة بتطوير الاتحادات التي تنظم تلك الألعاب وتسعى لإيجاد أفضل الآليات العلمية والعملية؛ للاستفادة من المواهب وصقل قدرات الموهوبين، مع العمل على إعداد وتهيئة جيل من الأبطال القادرين على المنافسة وتمثيل المملكة خير تمثيل في منافسات “الألعاب القتالية”.
أشعر بتفاؤل كبير ومستقبل مشرق لتلك الاتحادات لما أعلمه عن العمل الاستراتيجي الذي يؤمن به رئيس اللجنة الإشرافية الذي يدير الكثير من الملفات الشائكة، وفق آلية عمل تعتمد على قياسات وتقييم الأداء “KPIs”؛ ولذلك أتوقع أن تخضع الاتحادات المعنية “المحظوظة” لمسح شامل يحدد احتياجاتها ويرسم خارطة الطريق الذي يوصلها بإذن الله لأفضل النتائج الممكنة في المحافل الإقليمية والعالمية، وأكاد أشعر بقرب الحصول على الميدالية الذهبية الأولمبية الأولى، التي أتوقع أن تكون من نصيب أحد أبطال “الألعاب القتالية”.
تغريدة tweet:
تعتبر مؤشرات الأداء الأساسية “KPIs” من أهم العوامل المساعدة على قياس وتحديد مدى تقدم الاتحاد الرياضي نحو تحقيق أهدافه، ويعتمد ذلك أولاً على تحديد وتحليل الأهداف لوضع الآلية المناسبة لقياس مدى تقدم الاتحاد نحو تلك الأهداف، ويمكن من خلال ذلك المقارنة بين الاتحادات المختلفة لمعرفة الأفضل في الأداء والأسرع في التطور والأقرب نحو تحقيق الأهداف، ويقيني أن التطور الذي ستشهده اتحادات “الألعاب القتالية” بإذن الله سيسهم في تطوير بقية الاتحادات التي يمكنها الاستفادة من تجربة هذه “اللجنة الإشرافية العليا” التي ستعيد صياغة العمل الرياضي والإداري والمالي في الاتحادات المعنية بطريقة يمكن تطبيقها على أرض الواقع وتحقيق أفضل النتائج والإنجازات، وعلى منصات الألعاب القتالية نلتقي.
كانت الخطوة بقرار رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار “تركي آل الشيخ”، بتشكيل اللجنة الإشرافية العليا للألعاب القتالية، تكون تابعة للجنة الأولمبية، وتعيين المستشار الأستاذ “سعود القحطاني” رئيساً لهذه اللجنة التي تهدف للارتقاء بألعاب الكاراتيه والجودو والتايكوندو والجوجيتسو والمصارعة والملاكمة وفنون القتال المتنوّع، كما تضطلع اللجنة بتطوير الاتحادات التي تنظم تلك الألعاب وتسعى لإيجاد أفضل الآليات العلمية والعملية؛ للاستفادة من المواهب وصقل قدرات الموهوبين، مع العمل على إعداد وتهيئة جيل من الأبطال القادرين على المنافسة وتمثيل المملكة خير تمثيل في منافسات “الألعاب القتالية”.
أشعر بتفاؤل كبير ومستقبل مشرق لتلك الاتحادات لما أعلمه عن العمل الاستراتيجي الذي يؤمن به رئيس اللجنة الإشرافية الذي يدير الكثير من الملفات الشائكة، وفق آلية عمل تعتمد على قياسات وتقييم الأداء “KPIs”؛ ولذلك أتوقع أن تخضع الاتحادات المعنية “المحظوظة” لمسح شامل يحدد احتياجاتها ويرسم خارطة الطريق الذي يوصلها بإذن الله لأفضل النتائج الممكنة في المحافل الإقليمية والعالمية، وأكاد أشعر بقرب الحصول على الميدالية الذهبية الأولمبية الأولى، التي أتوقع أن تكون من نصيب أحد أبطال “الألعاب القتالية”.
تغريدة tweet:
تعتبر مؤشرات الأداء الأساسية “KPIs” من أهم العوامل المساعدة على قياس وتحديد مدى تقدم الاتحاد الرياضي نحو تحقيق أهدافه، ويعتمد ذلك أولاً على تحديد وتحليل الأهداف لوضع الآلية المناسبة لقياس مدى تقدم الاتحاد نحو تلك الأهداف، ويمكن من خلال ذلك المقارنة بين الاتحادات المختلفة لمعرفة الأفضل في الأداء والأسرع في التطور والأقرب نحو تحقيق الأهداف، ويقيني أن التطور الذي ستشهده اتحادات “الألعاب القتالية” بإذن الله سيسهم في تطوير بقية الاتحادات التي يمكنها الاستفادة من تجربة هذه “اللجنة الإشرافية العليا” التي ستعيد صياغة العمل الرياضي والإداري والمالي في الاتحادات المعنية بطريقة يمكن تطبيقها على أرض الواقع وتحقيق أفضل النتائج والإنجازات، وعلى منصات الألعاب القتالية نلتقي.