لم يكن اختيار الهلاليين للفرنسي بافيتيمبي جوميز ليحترف في صفوف فريقهم الأول لكرة القدم بمحض الصدفة، بل كان أحد أهم الخيارات عقب تلقي الإدارة الزرقاء توصية من البرتغالي خيسوس مدرب الفريق الحالي تمتدح القدرات الفنية للاعب ذي الأصول السنغالية، ليكون أحد أهم اللاعبين المستهدفين لجلبهم، من أجل تدعيم مركز في الخارطة الزرقاء بات يؤرق الجماهير لعدم كفاءة من احترف في سابقا.
ولأن الهلاليين ظلوا طوال الـ 10 أعوام الماضية في أزمة مهاجم قناص يترجم أسلوب “التيكي تاكا” الذي يعتمد عليه الفريق بالاستحواذ على الكرة، كان لابد من البحث عن لاعب بمواصفات جوميز.
سامي الجابر رئيس النادي الهلالي السابق، وضع يده على الضالة جوميز قبل شهر من فترة إقفال الميركاتو الصيفي، ودرس سيرة اللاعب الاحترافية التي تنقل فيها ما بين فرنسا وإنجلترا وتركيا، واقتنع برأي الداهية خيسوس.. وسجل اللاعب التهديفي العالي، وكانت الحلقة الأخيرة قبل مجئيه إلى السعودية عقبة غلطة سراي التركي النادي، الذي توّج معه بلقب الدوري والهداف الموسم الماضي.
ومع تبقي 48 ساعة على انتهاء الفترة، وقّع جوميز للهلال بعد أن اقتنع بخوض تجربة جديدة في الشرق الأوسط كما جاء في ثنايا هذا الحوار. جوميز الذي لعب في فرنسا مع أشهر أنديتها، سانت إتيان، ليون، ومرسيليا، وأبدع في دوري أبطال أوروبا موسم 2011 لم يكتف بتلك التجربة، بل ذهب مع سوانزي سيتي في الدوري الإنجليزي، وحينها هزم العملاقين أرسنال ومانشستر سيتي.
تجربة جوميز الأخيرة في الدوري التركي، كانت مميزة وشاهدة على حضوره الهجومي وتميزه التهديفي، حيث نال لقب الدوري التركي مع غلطة سراي، وحقق لقب الهداف بـ29 هدفا من 33 مباراة.
الفرنسي جوميز كشف خلال هذا الحوار قصة رقصة الأسد، وكيف تأقلم سريعا مع الهلاليين والدوري السعودي، وسيناريو الإصابه التي أبعدته عن السوبر السعودي المصري.
01
كيف بدأت مفاوضات الهلاليين معك؟
كأي لاعب تلقيت عرضا عن طريق وكيل أعمالي، الذي أبلغني بعرض الهلال وفتحهم المفاوضات مع غلطة سراي التركي، النادي الذي يمتلك عقدي، الذي كنت أدافع عن شعاره الموسم الماضي. وسرت المفاوضات بطريقة سلسة بالنسبة لي، على الرغم من أنها أخذت مزيدا من الوقت، إلا أنني تحمست لهذه التجربة، نظرا لوجود خيسوس المدرب البرتغالي الكبير على رأس الجهاز الفني، خاصة أن سمعة هذا المدرب تسبقه، إضافه إلى وجود مجموعة لاعبين يملكون مستويات عالية، لذا لم أتردد في أن أضيف إلى تاريخي محطة رياضية جديد وكبيرة ممثلة في نادي الهلال.
02
لماذا تأخر حسم الصفقة بعد أن توقف فترة ثم عاد مرة أخرى؟
المفاوضات أخذت وقتا طويلا، لأنني كنت بالنسبة لفريق غلطة سراي نجما من الصعب التفريط به، بحكم أنني هداف الفريق وحققت معهم الكثير من الألقاب، كما طلبوا التريث حتى يجدوا اللاعب البديل.
03
هل كانت لديك عروض أخرى غير العرض الهلالي؟
تلقيت عروضا من أندية مختلفة في وقت سابق، منها فرق من الشرق الأوسط مثل نادي النصر، لكن كان هدفي في تلك الفترة البقاء لمدة أطول مع غلطة سراي، وتجديد عقدي مع النادي التركي، قبل أن تتغير الأمور بعد مدة، لرغبتي خوض تجربة الهلال بعد أن قدمت كل ما أملك من مستوى فني لغلطة سراي.
04
ما الذي ساهم في قبولك عرض الهلال؟
تزامنت موافقة غلطة سراي التركي على عرض الهلال مع طلبي الحصول على الفرصة المناسبة لخوض تجربة مميزة، أكتشف فيها بيئة وبلدا جديدا وتجربة مختلفة، كما أنني أخذت انطباعا إيجابيا جدا أثار حماسي على خوض هذه التجربة، وساهم في قبولي العرض والانتقال لصفوف الهلال، وذلك بعد التفاوض والاجتماع مع سامي الجابر الرئيس السابق للهلال، الذي تواصل معي، وأقنعني بذلك كونه لاعبا سابقا معروفا ويملك خبرة رياضية كبيرة، حيث كان حديثه معي مشجعا جدا، ما جعلني أقتنع بالتوجه إلى السعودية أولا، واختيار الهلال حتى أكون جزءا من هذا النادي الكبير، الذي ينافس على كل البطولات الكبرى، ويملك تاريخا كبيرا في بطولة آسيا، وهذا الأمر شكّل لي فارقا مهما.
05
ذكرت الصحافة التركية استياءك من تعامل إدارة غلطة سراي في موضوع بيع عقدك كونك لم تكن ترغب في الانتقال لأنهم فضلوا المال عليك.. ما صحة ذلك؟
هذا الأمر غيّر صحيح، كانت هناك بعض الأمور المالية التي جعلتهم يوافقون على الانتقال، وهم بالتأكيد وضعوا المال أولوية لهم بسبب قوانين الاتحاد الأوروبي الخاصة بالموارد والمصاريف المالية للأندية، لكن بالنسبة لي، لم تكن هناك إساءة منهم معي، ومن الأشياء الإيجابية أنني استطعت الحصول على موافقة غلطة سراي والانتقال لخوض تجربة جديدة مع الهلال دون أي مشكلات، وبتوافق مشترك بين الطرفين، لا تنس أنني أمضيت أعواما جميلة مع غلطة سراي، وحققنا لقب الدوري، وكنت الهداف الأول للفريق، وحينما أبديت رغبتي في الرحيل وجدته الوقت الأفضل للانتقال، كوني أعيش أفضل مستوياتي بعد أن أنهيت الموسم بطلا وهدافا، وقدمت كل شيء، والآن أنا سعيد مع الهلال في تجربة مهمة وجديدة.
06
مصطفى سينجيز رئيس نادي غلطة سراي تحدث في إحدى الصحف التركية الأسبوع الماضي مبديا اندهاشه من عدم إلقائك السلام عليه وانزعاجه من تصريحاتك ضد الإدارة.. ما تعليقك؟
‏بطبعي لا أحب الحديث عن الإدارات والشؤون الإدارية، كوني لست جزءا من منظومة غلطة سراي حاليا، وقد يُفهم الموضوع منهم بشكل خاطئ.
الآن تركيزي منصب على بناء مجد جديد مع الهلال، واستكمال مسيرتي الرياضية، وإذا كنت سأتحدث عن غلطة سراي سأتحدث عن الأشياء الجميلة فقط مثل تحقيق البطولات والإنجازات كلاعب، جوميز ترك أثرا إيجابيا في جميع البطولات، كنت الهداف الأول، حتى لو خرج أي تصريح من أطراف أخرى فهي لا تهمني بشكل كبير، الأهم أنني أعطيت هذا النادي كل ما أملك، ومثل ما كنت في فريق كبير، فأنا الآن منتم لفريق كبير، طويت فيها صفحة غلطة سراي، وفتحت صفحة جديدة مع فريق كبير مثل الهلال.
07
ماذا عن أصابتك؟ وهل هي مسرحية من أجل عدم المشاركة في مباراة الزمالك؟
لم أفهم، ماذا تقصد؟
08
بعضهم روّج إلى أنه تم استبعادك من المباراة من قبل الإدارة والمدرب بحجة إصابتك ورفض رواية الجهاز الطبي الذي ذكر تعرضك إلى تمزق في العضلة الأمامية.
هذا غير صحيح أبدا، كل ما في الأمر أنه في الأسبوع الذي سبق مباراة الزمالك أثناء فترة الإعداد للقاء كنت أشعر بألم بسيط جدا في موضع الإصابة، لكن لم أتوقف عن التمارين، وكذلك كنت أتعالج في نفس الوقت، لكن الألم كان مستمرا وكنت أتوقع أنني سأكون جاهزا قبل المباراة، وأثناء وقت التسخين شعرت أن الألم لا يسمح لي بالمشاركة وأشعرت الجهاز الطبي والمدرب حينها فورا، وكما يعلم الجميع أن أي لاعب يتمنى المشاركة وإسعاد الجماهير، كنت أتمنى المشاركة لأن الجماهير ترغب بمشاهدتنا في الملعب، لكن في نفس الوقت لم أكن أرغب في المخاطرة بلعب المباراة الآن ومن ثم أخسر مباريات كثيرة مهمة مع الفريق بسبب تفاقم الإصابة، وبكامل الاحترافية بادرت بإبلاغ المدرب والجهاز الطبي بشعوري بالألم وعدم قدرتي على المشاركة، لأنني أنا من سيتحمل المسؤولية لو قررت الصمت وبادرت بالمشاركة وسيخسر الفريق تغييرا وأخسر المشاركة مدة أطول، الآن أنا في مرحلة التأهيل وأحتاج وقتا كي أكون أفضل.
09
هل تحدد موعد عودتك للمشاركة؟
حتى الآن لم أعد إلى التدريبات الجماعية، ما زلت أتابع يوميا تطورات البرنامج التأهيلي مع الجهاز الطبي والمعد البدني، وموعد العودة مرتبط بمدى استجابة الإصابة للعلاج، وهي في تحسن كبير وسريع، ومن جهتي أنا حماسي جدا وأحب الحضور في التدريبات الجماعية، وأتمنى أن أعود بأسرع وقت لمساعدة الفريق.
10
هل وجدت صعوبة في التأقلم مع الفريق بعد انضمامك إليه؟
بالعكس، تأقلمت بصورة سريعة ووجدت تعاملا إيجابيا من إدارة النادي، خاصة إدارة كرة القدم ممثلة بفهد المفرج مدير الفريق، ووليد القاسم إداري الفريق، وحتى أحمد "المترجم". الهلال ناد يملك الكثير من اللاعبين المميزين ويتعامل باحترافية كبيرة، أخذوا بيدي أنا وعائلتي منذ قدومنا إلى الرياض، وجميعنا سعداء، وتأقلمنا بسرعة مع المعيشة وطبيعة الحياة في السعودية.
11
كلاعبين.. هل تتأثرون بمثل هذه الضغوطات وكذلك الشائعات؟
في جميع الأندية الكبيرة التي مثلتها سواء مرسيليا، أو غلطة سراي، أو الهلال، اللاعب يكون تحت الضغط، الكل في الفريق يبحث عن الانتصار الذي يسعد الجميع، وحينما تكون في مثل هذه الأندية يكون الحمل أثقل، والمسؤولية تجاه الجماهير أكبر، ويجب أن تلعب دائما كي تسعدهم.
12
لماذ خسر الهلال لقاء الزمالك؟
مع الأسف خسرنا اللقاء على الرغم من أفضليتنا، لعبنا بطريقة جيدة جدا إلا أن أحيانا الأفضل لا يكسب، هذا حال كرة القدم، جميع اللاعبين قدموا أداء مميزا وكنا أفضل من الزمالك، لكن لم نستغل الفرص ولَم نستطع استغلال اللحظات التي تفوقنا بها أثناء المباراة.
13
كيف وجدت الهلال بعد انتقالك إليه؟ وماذا عن الأجواء داخل النادي ومدى استقرارك فيه من كافة النواحي؟
‏الأجواء عائلية جدا داخل النادي، والجميع قريبون من بعضهم سواء لاعبين محليين أو أجانب، الكل يساعدون بعضهم، منذ اللحظة التي حضرت فيها كل شيء واجهته كان جميلا جدا، ولا ننسى أن الهلال يملك جماهيرية كبيرة وهذا شيء مهم جدا للاعب، في كل مباراة نلعبها نجد الملعب ممتلئا سواء داخل أرضنا أو خارجها، وهذه الأجواء التي يبحث عنها أي لاعب، لذا سنعمل جاهدين على إسعادهم والفوز في كل المباريات.
14
ما أهم الأهداف التي رسمتها لتحققها مع الهلال؟
هناك أمران مهمان، أن نكون أبطال دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لأن الهلال الفريق الأفضل في السعودية، والأمر الآخر تحقيق لقب بطولة كأس دوري أبطال آسيا، نحن نعمل يوميا بقوة لهذين الأمرين، وجميع الفرق التي مثلتها سواء ليون أو مرسيليا أو غلطة سراي أو الهلال، كلها كانت الأفضل في بلادها وكل مباراة تلعبها مع هذه الفرق أنت مطالب فيها بتحقيق الفوز لترضي الجماهير الكبيرة، أعد الجماهير من هذا المنبر، في كل مرة أرتدي قميص الهلال سأنزل إلى الملعب من أجل الفوز.
15
ما الذي وضعته في مخيلتك
عن الدوري السعودي قبل قدومك؟ وما الذي رأيته في الواقع بعد حضورك؟
في السابق لم أحظ بفرصة مشاهدة مباريات الدوري السعودي عن كثب، وسنحت لي الفرصة أن أحضر لمشاهدة مباراة كأس السوبر في لندن، ورأيت المستوى العالي والإثارة الكبيرة في اللعب والحضور الجماهيري وكانت أشبه بمباراة أوروبية، وعرفت حينها أن الدوري السعودي على مستوى عال، ويمتلك لاعبين بإمكانات كبيرة. اكتشفت أن هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين في فريقنا بإمكانهم الاحتراف في أوروبا، وأنا سعيد جدا أن أكون جزءا من هذا الفريق، وأتوقع من هنا إلى كأس العالم بعد أربعة أعوام سنرى جيلا مختلفا يخدم المنتخب السعودي، وسنرى تطورا ملحوظا وارتفاعا بالمستوى، والجميع شاهد مباراة المنتخب السعودي أمام البرازيل، كان المشجع والمشاهد لا يرى الفوارق الكبيرة، وشخصيا أتوقع مع مرور الأعوام ستشاهدون المستوى يتطور إلى الأفضل، كما أن وجود هذا الكم الكبير من اللاعبين الأجانب المميزين في الأندية سيضيف الكثير للدوري السعودي وسيرفع من مستوى وحجم المنافسة.
16
أنت ترى أن هناك العديد من الأسماء التي بإمكانها الاحتراف في أوروبا.. من الأسماء التي تملك الاحتراف خارجيا؟
هناك الكثير، أبرزهم سلمان الفرج، كما أحب طريقة لعب سالم الدوسري، إضافة إلى عموري وعمر خربين، وأحب صلابة علي البليهي في الدفاع وشراسته، ولا أنسى محمد الشلهوب أيضا لديه إمكانات عالية وقراءة مذهلة داخل الملعب تصنع الفارق، صحيح أنه كبير في السن، لكنه لاعب مميز جدا، ويمتلك إمكانات رائعة في الوسط.
17
كيف ترى عمل خيسوس المدرب البرتغالي مع الفريق؟
خيسوس أفضل مدرب مر علي حتى الآن، يملك شخصية قوية، يعمل على التفاصيل الدقيقة لأن كرة القدم اليوم تعتمد على الإلمام بالتفاصيل، لأنها قد تصنع الفارق، وخيسوس يملك هذه المميزات ويعمل عليها، وأعتقد أن الإمكانات الهائلة التي يمتلكها لا تتوفر سوى في القلة من المدربين على مستوى العالم، لذا يجب أن نستغل ذلك، لأن مدربنا على مستوى عال جدا.
18
هل تسعى إلى تحقيق لقب الهداف مع الهلال الموسم الجاري؟
أملك الكثير من الألقاب الفردية، لكن في العمر الذي وصلت له الآن من المستحيل أن أهدف إلى لقب فردي قبل أن يكون إلى لقب جماعي، لذا طموحي تحقيق البطولات مع الهلال، وأهمها الدوري وكأس آسيا، في الهلال اللاعب الأفضل هو "الهلال" فقط، وكل ما كان الفريق في القمة نعرف أن كل اللاعبين في أعلى مستوياتهم، يجب أن نعمل بجماعية حتى نكون أبطالا، سجلت أو لم أسجل المهم أن يكسب الهلال.
19
ما قصة "فرحة الأسد" التي تؤديها بعد كل هدف؟
في موسم 1999 كنت لاعبًا في أكاديمية سانت إتيان الفرنسي، وحينها كنت حاضرا مباراة للفريق الأول، وشاهدت لاعبًا برازيليا سجل أحد الأهداف واحتفل بهذه الطريقة، كان عمري حينها 14 عاما تقريبا، وكنت أحلم أن أكون لاعبا محترفا وكبيرا، وعندما وصلت للفريق الأول سجلت هدفا واحتفلت بنفس الطريقة، ومرت الأعوام، وبالفعل كبرت ولعبت مع سانت إتيان وسجلت هدفا في شباك مرسيليا، وتذكرت هذه الحركة وأدّيت الاحتفالية نفسها التي رأيتها بسن الـ 14، ولم أتوقف بعدها بعد كل هدف.
20
كيف شاهدت جماهيرية الهلال؟
الأجواء التي يصنعها جمهور الهلال مختلفة تماما عما كنت أراه في دول أخرى، وآخر تجربة شاهدتها كنت بينهم في المدرجات في مباراة الزمالك، رأيت طريقة مساندتهم الرائعة والإيجابية، لقد كانت فرصة لي أن أرى أجواء الجماهير في المدرجات، وأن أعرف شعور الجماهير في الخارج وهم يَرَوْن الهلال في الملعب كوني انتقلت لمنطقة الخليج تفاجأت بحب وعشق مختلف جدا لهذا النادي، الجماهير معنا في كل مكان في الرياض وخارجها، ورأيت حتى كبار السن مثل المشجع "أبو فهد"، الذي يحضر يوميا في النادي، كما أن الأطفال والنساء يعشقون كرة القدم، وهذا شيء رائع جدا.
21
كيف تقضي وقتك
في الرياض؟
أقضي أغلب الوقت في المنزل مع العائلة، تركيزي يكون بين العمل في النادي والمنزل وهذا المطلوب، خارج العمل لدي معد بدني خاص يجعلني جاهزا للتمارين دائما، لذا يمر اليوم بشكل سريع، إذا خرجت من المنزل غالبا يكون أما لبعض الأسواق أو المطاعم، وهناك أجد تفاعلا وتعاملا إيجابيا بشكل رائع من جميع السعوديين هلاليين أو ينتمون لأندية أخرى، جماهير الهلال تدعمني كثيرا أثناء لقائي بهم.
22
ختاما.. ما الذي تود البوح به؟
أشكر صحيفة "الرياضية" على هذا اللقاء الجميل، وسعيد أن يكون ظهوري الأول إعلاميا في السعودية في هذه الصحيفة، وأتمنى كل من يقرأ الحوار أن يتعرف على جوميز، وأتمنى أن أكون أجبت على الكثير من التساؤلات التي تدور في ذهنهم عن جوميز، ولا أنسى أن أقول أنا من أصول إفريقية وبسبب ذلك كثير من جوانبي تعد قريبة من الطباع العربية، وهذا أمر إيجابي جدا لفهم طريقة الحياة والتأقلم مع المعيشة والأطباع هنا.