جدعية استراحة تتحول إلى قلعة
تنقل قلعة جدعية التراثية، الواقعة في محافظة الرس، زائرها إلى الخلف زمنيا، على الرغم من أن عمرها لم يتجاوز 13 عاما.
صًمِّمَت القلعة، التي أنشأها خالد الجدعي على مساحة 6250 مترا مربعا، على الطراز المعماري القديم لنجد، من الداخل والخارج، وهو ما تعكسه مبانيها وغرفها ومداخلها.
وعادةً ما يتنقل زوار المكان، القادمون في رحلات سياحية، بين أركانه، وأبرزها القلعة الرئيسة، التي ترتفع عن الأرض بـ 9 أمتار وتضم المتحف الرئيس ذي الـ 30 ألف قطعة أثرية.
ومن الأركان الأخرى بيت الجدة، والسوق الشعبي، وخلوة القبو، وبوابة الوالد، فضلا عن الموقد "المطبخ القديم" وغرفة العرائس القديمة.
ويجلس الزوار ابتداء في مدخل القلعة، لمتابعة محتوياته وسط الهواء الطلق وتناول أطعمة ومشروبات تقليدية.
وأوضح لـ "الرياضية" خالد الجدعي، أنه بنى القلعة على الطراز النجدي القديم، معتمدا في ذلك على الطوب اللبن والصخور والأخشاب ومدخلات بناء أخرى. وكشف الجدعي، أن دافعه الأول كان إيجاد مكان، مستوحى من التراث، لوالده للاستجمام والاستراحة فيه، ثم تحول البناء إلى معلم تراثي سياحي زاره أكثر من مليون شخص خلال الأعوام الـ 10 الماضية.