|


خوقير: تركت شنطتي في السنغال

حوار: عبد الغني عوض 2018.10.18 | 11:34 pm

يزخر السفر بفوائد عدة، وينطوي في الوقت نفسه على قدر من التحديات. وتحمل ذاكرة المسافر، خاصة إلى خارج بلاده، ذكريات عدة، ذهابا وعودة. ولكل مسافر عاداته الخاصة وانطباعاته.
في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر. وضيفنا هذا الأسبوع عبد الله خوقير، نائب رئيس نادي الوحدة والمشرف العام على كرة القدم فيه.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت القاهرة، كان عمري 10 أعوام وسافرت برفقة الوالد والعائلة بالكامل، كنا نمكث هناك 4 أشهر كل عام، وأتذكر شارع جامعة الدول العربية قبل أن يتم رصفه، كما أتذكر أننا كنا نستأجر الدراجات ونخرج بها مع الأصدقاء والأهل، وعشنا أحلى أيامنا هناك.
02
بعض الناس يعشق السفر
إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
أنا من عشاق السفر، لأني فيه أتعرف خلاله على ثقافات الشعوب وأغيّر الأجواء.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
أنا بطبعي اجتماعي، وأصطحب في رحلاتي 3 أشخاص لا أستطيع السفر من دونهم، وهم هلال أبو لبن، صديق عمري، والكابتن حاتم خيمي، رئيس نادي الوحدة، وهشام خيمي، شقيقه.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
جاكرتا العاصمة الإندونيسية، لم تعجبني ولم أشعر بالراحة النفسية فيها.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
رحلتي إلى السنغال بغرض السياحة، ذهبت إليها من القاهرة، ولم تصل حقيبتي لمدة يومين أمضيتهما دون ملابس إضافية أو أغراض، وهو ما أزعجني كثيرا، وما زاد الطين بلة أنني تلقيت في اليوم الثالث خبر وفاة محمد نور أبو لبن أعز أصدقائي، فلم أتسلم الحقيبة أصلا واضطررت إلى خطف أول تذكرة عودة إلى السعودية لحضور جنازته، لذلك كانت رحلة السنغال كئيبة من أولها إلى آخرها، على الرغم من طيبة الشعب السنغالي.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك؟ وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
أحمل جواز سفري بحرص شديد، وأقتني الملابس الراقية، كما أحمل العملات الأجنبية.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
رحلة الأصدقاء كلها حرية، لا مواعيد محددة للنوم أو الفسحة أو تناول الطعام، لكن مع العائلة تكون الأوضاع مرتبة، لأنك لا تكون ملك نفسك.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
أنصحهم بالحضور قبل موعد الرحلة بوقت طويل لتجنب أي مشكلة.