أكد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم اليوم الجمعة، أن الأندية المحلية، ستصوت الشهر المقبل، على إمكانية تغيير لوائح الملكية وفتح الباب أمام الاستثمار الخارجي.
وسيتم التصويت يوم 29 نوفمبر، وربما يفتح الباب أمام الاستثمار المحلي والأجنبي، لضخ الأموال في الأندية مثل أوروبا أو الدول الأخرى في أمريكا الجنوبية.
وتملك الجماهير وأعضاء يدفعون مبالغ شهرية، أندية مثل بوكا جونيورز وريفر بليت وسان لورينزو.
ويعطى هذا النموذج الحق للجماهير، بإدارة الأندية عبر انتخاب الرئيس ومسؤولين آخرين، لكنه يمنع الاستثمار، وأدى ذلك إلى سقوط بعض الأندية بسبب الديون.
وقال كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد الأرجنتيني: "يجب أن تظهر هذه المناقشات بسبب الحقيقة التي نعيش فيها، بالنسبة للبعض فهي ضرورية وللبعض الآخر فهي ليست كذلك".
ويحظى هذا التحرك بدعم الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، الذي ترأس بوكا في الفترة بين 1995 و2008.
ورغم أن بوكا يدعم التغيير، عبرت أندية مثل ريفر وريسنج كلوب وإندبندينتي وفيليز سارسفيلد عن رفضها للمقترحات.
وسيصوت ممثلو 22 ناديًا في الدرجة الأولى و21 فريقًا في الدرجات الأدنى على القرار.
وأبلغ فرناندو مارين أحد المسؤولين في إدارة الرئيس الأرجنتيني رويترز: "لو أرادت الأندية الاندماج في شركات عامة محدودة، فلا يجب منعها من ذلك، هذا الوضع أكثر شفافية".