مفاجآت غير سارة شهدتها الجولة السادسة من دوري كأس محمد بن سلمان، تمثلت في هزيمة تاريخية للأهلي أبرز المرشحين للحصول على اللقب، وإصابة موجعة للنجم الإماراتي عمر عبد الرحمن أهم المحترفين في القائمة الهلالية وعلى خارطة الدوري، وحادثة اعتداء حسن معاذ لاعب "الاتحاد" على حسين عبد الغني لاعب "أحد"، أسفرت حتى الآن عن إيقاف معاذ مدة عامين كاملين.
إصابة "عموري"، قد تحرمه من إكمال موسمه مع الهلال، وحرمان منتخب بلاده من مشاركته في كأس أمم آسيا التي تستضيفها مطلع يناير المقبل، هذه الإصابة ينسب بعضهم أسبابها لسوء أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد، لكن لا أحد يجزم أن ذلك هو السبب الحقيقي، أو الوحيد، وما يجب فعله الآن وقد تكاثرت الشكوك في صلاحية أرضية الملعب، برغم التطمينات الرسمية، أن تتشكل لجنة من أطراف ذات علاقة والخروج بتقرير ينهي هذا الجدل.
الاعتماد على التقارير الإعلامية، لا يمكن أن يحل أي مشكلة، بل يزيدها تعقيدًا، ويمد في أجلها، التقرير المختص الذي يمكن أن تشترك في كتابته الأطراف المعنية سيعثر على كل الملاحظات، وسيجد كل الإجابات، ويهيئ الفرصة أكثر لفهم الآخرين، ومعرفتهم بالحقيقة، ويقطع الطريق على المماحكين، نريد أن نعلم إن كانت أرضية ملعب الأمير فيصل سيئة، أو أنها الأسوأ من بين كل ملاعبنا، وإذا كان السبب الرئيس كونها "هجين" بين الصناعي والطبيعي أم لأسباب غيرها؟
أما غير السار في هذه الجولة أيضًا، أن تهتز شباك الأهلي ست مرات من أي فريق كان في الدوري، حيث يمكن اعتبار ما جرى له أمام الاتفاق زلزالاً كرويًّا مكتمل الدرجات، لا يعرف أسبابه ولا يمكن القبول به، صحيح أنها نقاط يمكن أن يفقدها أمام أي فريق، لكن سيناريو المباراة هذه سيظل شبحًا يطارد الأهلاويين، ولا يمحى من ذاكرتهم، إلا أنه كشف كم يمكن لكرة القدم أن تعلمنا أكثر.
غير السار جدًّا ما جرى بين حسن وحسين، وهما اسمان ليسا ببعيدين عن القضايا التي تدور حول الخروج عن الروح الرياضية، حيث ينتقلان بسببها من الاستادات والملاعب إلى أقسام الشرطة والمحاكم غير مرة، وهذا عكس مسيرتهما الكروية، فهما من أفضل اللاعبين الذين مروا على الكرة السعودية في مركزيهما، وأرى أنه لم يعد مقبولاً الصمت، أو تجاهل الحقائق، لأنها هي من أطالت عمر هذه التجاوزات التي نقول إننا نرفضها لكننا لا نعمل فعلاً على بترها.
إصابة "عموري"، قد تحرمه من إكمال موسمه مع الهلال، وحرمان منتخب بلاده من مشاركته في كأس أمم آسيا التي تستضيفها مطلع يناير المقبل، هذه الإصابة ينسب بعضهم أسبابها لسوء أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد، لكن لا أحد يجزم أن ذلك هو السبب الحقيقي، أو الوحيد، وما يجب فعله الآن وقد تكاثرت الشكوك في صلاحية أرضية الملعب، برغم التطمينات الرسمية، أن تتشكل لجنة من أطراف ذات علاقة والخروج بتقرير ينهي هذا الجدل.
الاعتماد على التقارير الإعلامية، لا يمكن أن يحل أي مشكلة، بل يزيدها تعقيدًا، ويمد في أجلها، التقرير المختص الذي يمكن أن تشترك في كتابته الأطراف المعنية سيعثر على كل الملاحظات، وسيجد كل الإجابات، ويهيئ الفرصة أكثر لفهم الآخرين، ومعرفتهم بالحقيقة، ويقطع الطريق على المماحكين، نريد أن نعلم إن كانت أرضية ملعب الأمير فيصل سيئة، أو أنها الأسوأ من بين كل ملاعبنا، وإذا كان السبب الرئيس كونها "هجين" بين الصناعي والطبيعي أم لأسباب غيرها؟
أما غير السار في هذه الجولة أيضًا، أن تهتز شباك الأهلي ست مرات من أي فريق كان في الدوري، حيث يمكن اعتبار ما جرى له أمام الاتفاق زلزالاً كرويًّا مكتمل الدرجات، لا يعرف أسبابه ولا يمكن القبول به، صحيح أنها نقاط يمكن أن يفقدها أمام أي فريق، لكن سيناريو المباراة هذه سيظل شبحًا يطارد الأهلاويين، ولا يمحى من ذاكرتهم، إلا أنه كشف كم يمكن لكرة القدم أن تعلمنا أكثر.
غير السار جدًّا ما جرى بين حسن وحسين، وهما اسمان ليسا ببعيدين عن القضايا التي تدور حول الخروج عن الروح الرياضية، حيث ينتقلان بسببها من الاستادات والملاعب إلى أقسام الشرطة والمحاكم غير مرة، وهذا عكس مسيرتهما الكروية، فهما من أفضل اللاعبين الذين مروا على الكرة السعودية في مركزيهما، وأرى أنه لم يعد مقبولاً الصمت، أو تجاهل الحقائق، لأنها هي من أطالت عمر هذه التجاوزات التي نقول إننا نرفضها لكننا لا نعمل فعلاً على بترها.