الإعلامي الأرجنتيني يتحدث عن السوبر كلاسيكو.. وزيارة الحرم
إستيبان: حققت حلمي
يعمل إستيبان أدول الإعلامي الأرجنتيني في القناة التلفزيونية الأرجنتينية TyC Sports. قدم إلى السعودية مكلفاً من إدارة القناة لتغطية البطولة الرباعية الدولية "السوبر كلاسيكو"، التي أقيمت في الرياض. حقق واحداً من أعظم أحلامه بزيارة المسجد الحرام، وتحدث عن البطولة وعن السعوديين وعن صديقه العليان.
01
في البداية حدثنا عن طبيعة عملك أثناء زيارتك لنا؟
تم إرسالي من قبل قناة TyC Sports الأرجنتينية للتغطية مع منتخب الأرجنتين في البطولة الرباعية بالسعودية. كانت مهمتي هي أن أحيل إلى بلادي جميع أخبار الفريق، وتدوين الملاحظات، والذهاب إلى التدريب والمشاركة في إرسال أحداث المباريات. إنها مهمة ليست جديدة بالنسبة لي، قمت بهذه المهمة عدة مرات.
02
هل هي الزيارة الأولى لك إلى المملكة العربية السعودية؟
هذه المرة الأولى التي أزور فيها المملكة العربية السعودية. من اليوم الذي عرفت فيه أنني ذاهب، كان شيئًا مميزًا، بسبب قيمة هذه الأراضي لي ولعائلتي.
03
كيف رأيت الناس هنا؟
قابلت أناسًا ودودين للغاية، ساعدونا في كل شيء وجعلونا نشعر بالراحة، تفخر المذكرة بامتلاك حدث في بلدكم. تمكنت هذه البطولة من إعطائنا صورة ممتازة عن هذا البلد.
04
ما رأيك في التنظيم الذي شهدته البطولة الرباعية بشكل عام؟
كان تنظيم المباريات مثاليًا في الرياض وفي جدة أيضاً.
05
كيف رأيت الجماهير
في جدة؟
أنا مندهش حقاً من الشغف الكبير لكرة القدم في السعودية لم أكن أتصور أن لديهم الكثير من العاطفة والكثير من المودة للاعبي الأرجنتين.
06
حدثنا عن زيارتك لمكة المكرمة؟
ذهابي إلى مكة المكرمة كان تحقيقاً لأحد أحلامي، كان يخبرني جدي دائمًا أنه يجب أن يذهب المسلم الصالح ولو لمرة واحدة في الحياة لهذا المكان، لم يستطع أبناؤه فعل ذلك، وأنا كحفيد أشعر أنني قد أنجزت ذلك، لم أصدق بأنني زرت الأماكن التي كنت أراها في الصور لمرات عديدة، وأصبحت أمامي في الحقيقة. لن أنسى أبداً ذلك. من الصعب أن أصف ما شعرت به لأنه شيء عميق جداً والكلمات لا تصل إلى وصف الشعور الذي يولد عند القرب من الله.
07
كلمة تود أن تقولها لصديقك السعودي خالد العليان؟
كان خالد أفضل صديق استطعت أن أحظى به. قلت له شخصياً إني لن أنسى أبداً ما فعلته من أجلي. كان كرمه وإرادته يجعلاني أشعر بأنني في حالة جيدة منذ البداية. آمل أن يتمكن في يوم من الأيام من الحضور إلى الأرجنتين لكي أتمكن من رد الجميل، ولو لرد شيء مما فعله من أجلي.