عندما نرغب في التعاقد مع لاعب أو مدرب لا نكترث لعدد الأندية التي انضم لها، على الرغم من أن هذا العامل مهم وحاسم في قياس قدرة الرياضي على النجاح مع فريقه الجديد. بالنسبة لي أهتم كثيراً بهذه المعلومة بالذات لأنها تعكس لي الكثير عن شخصية الأجنبي الذي سأتعاقد معه.
فأنجح المدربين واللاعبين هم “في الغالب” من استمروا لفترات طويلة في مكان واحد، والعكس صحيح إذ إن تنقل اللاعب أو المدرب من نادٍ إلى آخر يعني فشله في إقناع تلك الأندية بالإبقاء عليه. فالأندية تتمسك باللاعبين والمدربين الناجحين وتتخلص سريعاً جداً من الفاشلين.
لأكثر من عشرة أعوام تنافس كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم والسبب يعود بالتأكيد إلى موهبتهما واحترافيتهما ويعود أيضاً إلى الاستقرار الذي يعيشه كلا النجمين، إذ لعب كريستيانو محترفاً لثلاثة أندية فقط في تاريخه بخلاف سبورتينج لشبونة الذي نشأ فيه.. لعب ستة مواسم مع مانشستر يونايتد وتسعة مواسم مع الريال قبل أن ينتقل بداية هذا الموسم إلى اليوفي. أما ليو فقد لعب كل مسيرته الاحترافية الممتدة لأربعة عشر عاماً في برشلونة ولم يلعب لغيره.
عندما تزور موقع ترانسفير ماركت وتقوم بعملية بحث خاطفة عن اللاعبين الذين قدموا حديثاً إلى الملاعب السعودية ستجد أن عدداً كبيراً منهم تنقل كثيراً في بلده وخارجه قبل أن تتلقفهم الأندية السعودية بحماس وهي تعتقد أن هذا اللاعب أو ذاك سيكون منقذها وعلى قدمه ستنفك شفرة البطولات.
تصوروا أن هناك عدداً من الأجانب الذين يرتعون ويمرحون في ملاعبنا اليوم تنقلوا بين أكثر من 15 نادياً وهم لم يصلوا للثلاثين من عمرهم بعد. أي أن عدداً منهم لم يكملوا موسماً واحداً في تاريخه مع نادٍ واحد، بل إن هناك لاعبين لم يلعبوا مباراة رسمية واحدة مع فرقهم الموسم الماضي ومع ذلك تم التعاقد معهم فقط لأن لديهم وكيل أعمال “لهلوباً”.
لا مانع من الاعتماد على السماسرة في التعاقد مع اللاعبين الأجانب لأنهم يوفرون علينا الوقت والجهد ولكن هذا لا يمنع أبداً من فحص سجل اللاعب والنظر بعمق في تاريخه مع الأندية التي لعب لها قبل التوقيع معه لثلاثة أعوام لن يكمل منها سوى ثلاثة أشهر. نصيحتي لأنديتنا الحبيبة “إذا كان اللاعب أو حتى المدرب كثير التنقل، صرف النظر عنه مباشرة”.
فأنجح المدربين واللاعبين هم “في الغالب” من استمروا لفترات طويلة في مكان واحد، والعكس صحيح إذ إن تنقل اللاعب أو المدرب من نادٍ إلى آخر يعني فشله في إقناع تلك الأندية بالإبقاء عليه. فالأندية تتمسك باللاعبين والمدربين الناجحين وتتخلص سريعاً جداً من الفاشلين.
لأكثر من عشرة أعوام تنافس كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم والسبب يعود بالتأكيد إلى موهبتهما واحترافيتهما ويعود أيضاً إلى الاستقرار الذي يعيشه كلا النجمين، إذ لعب كريستيانو محترفاً لثلاثة أندية فقط في تاريخه بخلاف سبورتينج لشبونة الذي نشأ فيه.. لعب ستة مواسم مع مانشستر يونايتد وتسعة مواسم مع الريال قبل أن ينتقل بداية هذا الموسم إلى اليوفي. أما ليو فقد لعب كل مسيرته الاحترافية الممتدة لأربعة عشر عاماً في برشلونة ولم يلعب لغيره.
عندما تزور موقع ترانسفير ماركت وتقوم بعملية بحث خاطفة عن اللاعبين الذين قدموا حديثاً إلى الملاعب السعودية ستجد أن عدداً كبيراً منهم تنقل كثيراً في بلده وخارجه قبل أن تتلقفهم الأندية السعودية بحماس وهي تعتقد أن هذا اللاعب أو ذاك سيكون منقذها وعلى قدمه ستنفك شفرة البطولات.
تصوروا أن هناك عدداً من الأجانب الذين يرتعون ويمرحون في ملاعبنا اليوم تنقلوا بين أكثر من 15 نادياً وهم لم يصلوا للثلاثين من عمرهم بعد. أي أن عدداً منهم لم يكملوا موسماً واحداً في تاريخه مع نادٍ واحد، بل إن هناك لاعبين لم يلعبوا مباراة رسمية واحدة مع فرقهم الموسم الماضي ومع ذلك تم التعاقد معهم فقط لأن لديهم وكيل أعمال “لهلوباً”.
لا مانع من الاعتماد على السماسرة في التعاقد مع اللاعبين الأجانب لأنهم يوفرون علينا الوقت والجهد ولكن هذا لا يمنع أبداً من فحص سجل اللاعب والنظر بعمق في تاريخه مع الأندية التي لعب لها قبل التوقيع معه لثلاثة أعوام لن يكمل منها سوى ثلاثة أشهر. نصيحتي لأنديتنا الحبيبة “إذا كان اللاعب أو حتى المدرب كثير التنقل، صرف النظر عنه مباشرة”.