عصام الدين: انتهت.. والصحفيون غادروا أماكنهم
كان عادل عصام الدين لأكثر من 47 عامًا، واحدًا من أهم وأشهر الإعلاميين الرياضيين السعوديين.
يؤكد عادل عصام الدين، الذي تنقل بين صحف البلاد وعكاظ وعالم الرياضة، قبل أن يتحول للتلفزيون، أن الصحافة الورقية ماتت بالفعل، وأن خطأ تجاهل الصحفي المتفرغ هو ما أسهم التعجيل بهذه الوفاة.
01
بين الإعلام المقروء والمرئي.. أين استقر عادل عصام الدين حاليا؟
الصحافة "الإعلام المقروء"، "هي البدايات وآخر ساحل ومينا"،
علما أن الصحافة التي بدأتها من "منازلهم" قبل أكثر من 47 عاما أدخلتني بعد الثانوية لشعبة الراديو والتليفزيون في الجامعة، وحصلت على البكالوريوس. الصحافة أهّلتني لتقديم برنامج الرياضة اليومي في الإذاعة قبل نحو 35 عامًا.
02
ما التجربة التي ترى أنها الأهم في حياتك الصحفية؟
تجربة مجلة "عالم الرياضة" كانت الأجمل والأكثر إثراءً وإثارةً وتأثيرًا.
03
هل تنصح الإعلاميين في الصحف الورقية بالبحث عن مصدر رزق آخر لأنها ستموت لا محالة؟
أعتقد أن كثيرين غادروا مواقعهم، وهناك من يبحث عن مصدر دخل آخر قبل نصيحتي، الصحف الورقية ماتت فعلاً، لكن الجميل بالنسبة لكثيرين من هؤلاء الزملاء، تحقيقهم نجاحات أكبر من خلال التليفزيون أو مواقع التواصل الاجتماعي.
04
ما الخطأ التي ارتكبته الصحف السعودية؟ وتسبب في فقدانها ثقة القراء؟
بعيدًا عن ثقة القراء أو عدم ثقتهم، أختصر إجابتي بالقول إن من أكبر أخطاء المؤسسات الصحفية السعودية إهمال قيمة التفرغ والتأهيل والتخصص. لم تهتم صحافتنا بهذا الجانب، أهملته كثيرًا وكان ذلك على حساب سمعتها وتأثيرها، بغض النظر عن مواكبتها للتطور التقني ومتابعة كل ما يحدث في العالم.