تحمل السعودية تاريخًا طويلاً ومجيدًا في القارة الآسيوية على مستوى الفئات السنية، ويعتبر المنتخب السعودي للشباب الذي تأهل أخيرًا إلى كأس العالم المقبلة في بولندا بعد تغلبه على المنتخب الأسترالي في الدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية، من أكثر المنتخبات الآسيوية وصولاً لهذا المحفل بدأ من العام 1985.
وتعتبر هذه الفئة بأعمارها التي لا تتجاوز 20 عامًا رغم إنجازاتها الدولية، إلا أنها الفئة التي تمثل المشكلة الكبرى في طريق تطور المنتخب السعودي الأول.
فالإشكالية السعودية الكبرى تكمن في خسارة كل هذه المواهب، حال تجاوزها عمر العشرين لأسباب لا تخفى على أحد، إذ تفضل الأندية الكبرى الاعتماد على اللاعبين الأجانب ولاعبي الخبرة؛ ما يقتل كل موهبة صغيرة لا تجد الفرصة لمواصلة الإبداع.
وبالتأكيد أن هذه المشكلة ستتفاقم مع زيادة عدد المحترفين الأجانب في الأندية السعودية، الذي وصل إلى 8 أجانب.
العديد من زملاء المهنة بدأ في الحديث عن هذه المشكلة وطرق حلها كان آخرهم المبدع إبراهيم بكري أمس في هذه الصحيفة، عندما اقترح تشكيل فريق سعودي يضم لاعبي منتخب الشباب الحالي، ليشارك في منافسات الدوري السعودي، وهي تجربة قدمتها بعض الدول ومن ضمنها البحرين في كرة السلة، إلا أنني حقيقة أختلف مع الزميل العزيز ونحن نملك حلا جاهزًا لدينا ينتظر التفعيل فقط، وهو برنامج ابتعاث اللاعبين للخارج الذي أقرته هيئة الرياضة، وأوكلت مهمته للنجم الكبير نواف التمياط وحددت أعمار اللاعبين المراد ابتعاثهم من سن 12 إلى 20 عامًا.
البرنامج الذي لم يكشف عن تفاصيله حتى الآن رغم تحديد دول الابتعاث الثمانية "إنجلترا، إيطاليا، بلجيكا، إسبانيا، البرتغال، ألمانيا، سويسرا، والبرازيل"، يعتبر الفرصة الأمثل للتخلص من هذه المشكلة، مشكلة عدم استمرارية المواهب الصغيرة في السعودية. كما أن منتخب الشباب الحالي الذي يملك مجموعة من المواهب يعتبر أفضل انطلاقة لهذا البرنامج، وهو ما سنجني فوائده لو طبق فورًا قبل مونديال 2022.
أتمنى من رئيس هيئة الرياضة الذي تفاعل مع المنتخب الشاب ووصوله لكأس العالم، بطلبه من الاتحادات السعودية المختلفة رفع الإيقاف عن الرياضيين السعوديين بهذه المناسبة، أن يطلب أيضًا أن نفتتح أعمال برنامج الابتعاث بمواهب المنتخب السعودي الحالي؛ لنرى هذه المواهب في دوريات دول الابتعاث الثمانية بدلاً من أن نقتلها بين إدارات أندية لا تفكر سوى في مصالح وقتية، وبين محترفين أجانب ثمانية لن يسمحوا بوجودها.
وتعتبر هذه الفئة بأعمارها التي لا تتجاوز 20 عامًا رغم إنجازاتها الدولية، إلا أنها الفئة التي تمثل المشكلة الكبرى في طريق تطور المنتخب السعودي الأول.
فالإشكالية السعودية الكبرى تكمن في خسارة كل هذه المواهب، حال تجاوزها عمر العشرين لأسباب لا تخفى على أحد، إذ تفضل الأندية الكبرى الاعتماد على اللاعبين الأجانب ولاعبي الخبرة؛ ما يقتل كل موهبة صغيرة لا تجد الفرصة لمواصلة الإبداع.
وبالتأكيد أن هذه المشكلة ستتفاقم مع زيادة عدد المحترفين الأجانب في الأندية السعودية، الذي وصل إلى 8 أجانب.
العديد من زملاء المهنة بدأ في الحديث عن هذه المشكلة وطرق حلها كان آخرهم المبدع إبراهيم بكري أمس في هذه الصحيفة، عندما اقترح تشكيل فريق سعودي يضم لاعبي منتخب الشباب الحالي، ليشارك في منافسات الدوري السعودي، وهي تجربة قدمتها بعض الدول ومن ضمنها البحرين في كرة السلة، إلا أنني حقيقة أختلف مع الزميل العزيز ونحن نملك حلا جاهزًا لدينا ينتظر التفعيل فقط، وهو برنامج ابتعاث اللاعبين للخارج الذي أقرته هيئة الرياضة، وأوكلت مهمته للنجم الكبير نواف التمياط وحددت أعمار اللاعبين المراد ابتعاثهم من سن 12 إلى 20 عامًا.
البرنامج الذي لم يكشف عن تفاصيله حتى الآن رغم تحديد دول الابتعاث الثمانية "إنجلترا، إيطاليا، بلجيكا، إسبانيا، البرتغال، ألمانيا، سويسرا، والبرازيل"، يعتبر الفرصة الأمثل للتخلص من هذه المشكلة، مشكلة عدم استمرارية المواهب الصغيرة في السعودية. كما أن منتخب الشباب الحالي الذي يملك مجموعة من المواهب يعتبر أفضل انطلاقة لهذا البرنامج، وهو ما سنجني فوائده لو طبق فورًا قبل مونديال 2022.
أتمنى من رئيس هيئة الرياضة الذي تفاعل مع المنتخب الشاب ووصوله لكأس العالم، بطلبه من الاتحادات السعودية المختلفة رفع الإيقاف عن الرياضيين السعوديين بهذه المناسبة، أن يطلب أيضًا أن نفتتح أعمال برنامج الابتعاث بمواهب المنتخب السعودي الحالي؛ لنرى هذه المواهب في دوريات دول الابتعاث الثمانية بدلاً من أن نقتلها بين إدارات أندية لا تفكر سوى في مصالح وقتية، وبين محترفين أجانب ثمانية لن يسمحوا بوجودها.