|


أحمد الحامد⁩
الأخضر الشاب.. ذهب وبشائر
2018-11-05
ـ ألف مبروك للجميع فوز الأخضر الشاب بكأس آسيا، وشكرًا لكل الذين ساهموا في صناعة هذه الفرحة. كنا نحتاج إلى هذه البطولة، ليس لحجمها الشبابي القاري فقط، بل وللتذكير أيضًا بأن الأخضر كان وما زال سيد آسيا.
ـ أمس استضفت الكابتن فؤاد أنور في برنامج "مسيان" على "إس بي سي". كانت المباراة على الهواء أثناء المقابلة، وأعلن الحكم فوز الأخضر، فكانت فرحتنا كبيرة، وقال فؤاد ما معناه: يجب المحافظة على هذا الفريق، وأن هذا الفوز يقف خلفه بصورة عامة الاهتمام التي توليه القيادة، والحرص الذي أولاه سيدي ولي العهد، وقال أيضًا: إن فرحة الفوز جاءت بتوقيت مناسب، وتتوج العمل الكبير لهيئة الرياضة في الفترة الماضية، والجهد الذي قام به معالي المستشار تركي آل الشيخ.
ـ شخصيًّا أود أن يُسعد أبو ناصر دائمًا، لأنني أرى أعماله على أرض الواقع، والتغييرات السريعة الضرورية، وكل ما أضافه من حراك رياضي مجتمعي. يستحق أن يفرح، وأن يعيد له الرياضيون كل جهده الكبير من خلال البطولات التي يفرح بها الجميع، بإذن الله. فوز الأخضر الشاب ببطولة آسيا يبشِّرنا بجيل ذهبي قادم. المنتخب السعودي عندما لُقِّب بسيد آسيا، لم يأخذ لقبه من إعلام، بل من ست مباريات نهائية على الكأس، فاز بثلاثٍ منها، وجميع هذه المباريات كانت خارج أرضه.
ـ عودة الأخضر بكل فئاته إلى منصات التتويج القارية، هي المكانة الطبيعية للأخضر في شتى أنواع الرياضات، وذلك لتاريخ الرياضة السعودية، وحجم المملكة على المستويين الآسيوي والعالمي.
ـ كرة القدم رياضة لها أبعاد أكبر من كونها مسابقة بين الفرق. هي تشبه الإعلان الذي يصل إلى أصقاع العالم عن البلد الذي يمثله الفريق. عرفنا دولًا من خلال فرقها الرياضية، وكذلك فعل المنتخب السعودي في مناسبات كثيرة. اليوم المملكة بلد على المستوى العالمي من كافة الجوانب، والرياضة السعودية تسير على هذا المستوى، وستبقى كذلك بإذن الله.
ـ مرة أخرى أبارك للجميع فوز الأخضر الشاب بكأس آسيا. دائمًا الفرح يخلق طاقة إيجابية. فوز المنتخب السعودي بالبطولات القارية نتيجة عادلة لمستوى البلد وحجمه. الإنسان لا يرفض الفرحة، بل يسعى دائمًا إلى صناعتها. شكرًا لكل الذين صنعوا لنا هذه الفرحة دون استثناء، ونأمل منهم تكرارها دائمًا.