المعلق المستقيل من رئاسة لجنة التحكيم يتحدث بعد ضجة التكليف
نقشبندي: أرفض المسرحية
رفض نبيل نقشبندي، المعلق السابق والناقد الحالي، أن يكون قرار تعيينه رئيسًا للجنة الحكام كان مجرد مسرحية، مشيرًا إلى أنه سيرفض ذلك نظرا لتاريخه الطويل في المجال الإعلامي. وعلق نقشبندي على أسباب استقالته السريعة والظروف المصاحبة لذلك القرار، وذلك في حواره مع "الرياضية" حول هذه القضية الشائكة.
نقشبندي تحدث بإسهاب عن القرار الذي أحدث ضجة هائلة في الشارع الرياضي خلال الأيام الماضية، وحول أسباب قبول المهمة والاستقالة.
01
اتحاد القدم يفاجئ الوسط الرياضي بتعيين نبيل نقشبندي رئيسًا للجنة الحكام.. حدثنا بشكل موسع؟
بداية أنوه بأنني من أشد المعجبين والمنجذبين لرؤية المملكة 2030 وكل خطط التنمية سواءً قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، والرياضة بكل تفاصيلها هي جزء مهم في هذه الرؤية، وترشيحي لأي مكان هو مشاركة ومساهمة في التطوير وبناء فرق العمل وزيادة التوطين ورفع مستوى التمثيل والتثقيف والتوعية ونبذ التعصب، وكل ما في الأمر أنني تشرفت بثقة قصي الفواز، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، لتعييني رئيسًا للجنة الحكام، وذلك بناءً على خبراتي الإدارية والرياضية الممتدة إلى أكثر من 25 عامًا في المجالين الإعلامي والرياضي، وقبلت المهمة لثقتي في إمكاناتي في ظل وجود الدعمين المعنوي والمادي من قِبل اتحاد الكرة.
02
المتعارف عليه أن نبيل نقشبندي معلق رياضي.. كيف قبلت بالمهمة الصعبة؟
كما ذكرت في بداية اللقاء ثقتي في إمكاناتي وخبراتي العملية والإدارية والرياضية في التحول والإدارة في أكثر من مكان سواء في مجالي الدوائي والنقل التلفزيوني وغيرها في إحداث تطوير إداري شامل في لجنة الحكام، إضافة إلى الدعم الذي وجدته من قبل قصي الفواز هو ما جعلني أقبل بالمهمة.
03
المستشار تركي آل الشيخ بارك خطوة تعيينك؟
الحمد لله.. وهذه المباركة من رئيس هيئة الرياضة كانت دافعًا كبيرًا بالنسبة لي لقبول المهمة، وأشكره جزيل الشكر على هذه الثقة.
04
القرار لم يجد قبولاً من زملائك الإعلاميين والمتابعين؟
بالعكس.. لم أجد من زملائي الإعلاميين والمتابعين الأعزاء إلا كل الدعم والثقة في شخصي المتواضع، ومَن لم يجد القرار قبولاً لديهم فالاختلاف في الرأي لا يفسد الود قضية مع كامل الاحترام لهم ولآرائهم.. وهنا وعبر الوردية الحبيبة أحب أوجه كلمة إلى الزميل "كما وصفني" بتال القوس، وأقول له "هلكتنا يا أبويا" كنت أتمنى قبل أن تغرد بأكثر من تغريدة في هذا الموضوع أن تتصل بي على الأقل لمعرفة وجهة نظري في قبول المهمة الصعبة وبعدها تقتنع أو لا، هذا راجع إليك خاصة وأنت من أصحاب الثقافة والرأي المسموع والنظرة الواسعة التي من الممكن أن توسّع إدراك المتابع الرياضي.
05
تعيينك رئيسًا للجنة التحكيم لم يمضِ عليه سوى 24 ساعة.. لماذا استقلت؟
اعتذرت عن المهمة وقدمت استقالتي، على الرغم من أن التعيين لم يمضِ عليه سوى 24 ساعة فقط، بسبب ظروفي العملية التي تحتاج إلى التفرغ في الفترة المقبلة.
06
لم تقنع الوسط الرياضي بظروفك العملية التي شرحتها لتبرير الاستقالة؟
القريبون مني يعلمون الظروف العملية التي استجدت بعد قبولي مهمة رئاسة لجنة الحكام، حيث تحتاج إلى التفرغ الكامل مني في الفترة المقبلة.
07
هل ردة الفعل أجبرتك على اتخاذ القرار؟
غير صحيح إطلاقًا؛ لأن ردود الأفعال انقسمت بين مؤيد ومعارض، وهذا شيء نسبي دائمًا لا يوجد فيه رأي قطعي أو 100 في المئة.
08
هل تم استشارتك قبل الإعلان الرسمي لاختيارك رئيسًا للجنة؟
نعم تم استشارتي قبل الإعلان الرسمي لاختياري رئيسًا للجنة الحكام.
09
بعد الإعلان.. هل أحرجتك مباركة نادي النصر لك؟
لا طبعًا.. لأني أكن لنادي النصر وسعود السويلم رئيسه وجماهيره كل الاحترام والتقدير.
10
لماذا تجاهلت الأندية مباركة خطوة اتحاد القدم؟
لا أعلم.. ولكن ربما لم يسعفهم الوقت لذلك، علمًا بأنني ولله الحمد لديّ علاقات ممتازة وقيمة وقديمة مع أغلب رؤساء الأندية.
11
ولكن قد يكون عدم عدم رضا عن القرار؟
ربما غير مرحبين بالقرار.
12
يرى بعضهم أن تعيينك رئيسًا للحكام كان مجرد مسرحية.. كيف ترد؟
غير صحيح إطلاقًا.. ولا أرضى لتواريخي الرياضية والإعلامية الممتدة إلى أكثر من 25 عامًا أن تكون جزءًا من أي مسرحية، وبالطبع لا يمكن بفكر وإنجازات وتاريخ الاتحاد السعودي ومسؤوليه أن يكون هناك تفكير في أي مسرحية كما يدعي سؤالك أخي العزيز.
13
بكل صراحة.. هل ندمت؟
لا.. لم أندم على ذلك.
14
ما الأهداف التي كنت تنوي عملها؟
كانت من أهم أهدافي الوصول إلى أفضل تحكيم لأفضل دوري في العالم، وذلك بتطوير الحكم السعودي وإعادة الثقة لديه، وعمومًا هناك أهداف عديدة لا يمكن أن أتحدث عنها حفاظًا على سرية المعلومات بيني وبين الاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي لن يتوانى عن عمل كل المجهود لرفعة الاتحاد وتطوير كرة القدم.
15
هل تواصلت مع حكام سابقين أو كلاتنبيرج رئيس لجنة الحكام السابق الإنجليزي؟
نعم تواصلت مع حكام سابقين ممن لديهم خبرات سابقة في عمل اللجان التحكيمية، ووجدت منهم كل تعاون وترحيب وأشكرهم على ذلك، ولكن لم أتواصل مع كلاتنبيرج نهائيًّا.
16
هل كنت ستعيد الحكام السعوديين؟
نعم وبالتدريج حتى يصل إلى مرحلة ثقة المسؤول والمتابع.
17
ماذا عن ميولك الأهلاوية؟
أتشرف بها ولم تكن ستشكل عائقًا لدي في قيادة اللجنة، وكما تعلم لا يوجد أي رياضي مسؤول في العالم ليس لديه ميول لنادٍ معين، وهذا الموضوع يؤكد احترافيتي العالية لأنني كنت ولله الحمد من خيرة ممثلي بلدي في أكثر من محفل، ومع أغلب القنوات الفضائية الرياضية المتخصصة، وأفتخر كثيرًا بمشاركتي في أربع كؤوس للعالم ومثلها في الألعاب الأولمبية وغيرها من الدوريات المحلية والعالمية، ومن يعمل في المؤسسات الرياضية تأكد أن لديه ميولاً.