يقتطع عبد الله بخش، الطالب صاحب الـ 20 عاما، جزءًا من وقته أسبوعيًّا، لجمع عشاق سيارة نيسان اليابانية في فعاليات خاصة بهم تتركز في جدة وتنتقل أحيانا إلى مكة المكرمة.
تسمي هذه المجموعة نفسها "مملكة نيسان"، وتضم نحو 200 شاب سعودي، يقود معظمهم "ألتيما" أو "ماكسيما".
وينسق بخش، طالب الهندسة "سنة أولى" في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، تجمعات أعضاء المجموعة، لعرض سياراتهم واستعراض إمكاناتها بعد تعديلها، في التاسعة مساءً من كل خميس في أرض فضاء في مخطط درة البساتين.
وأوضح لـ "الرياضية" المنسق، أن أعمار معظم المشاركين تتراوح بين 19 و22 عامًا، وهم طلاب جامعات لم يكونوا على معرفة ببعضهم بعضًا، لكن الشغف بتعديل سيارات نيسان، لتناسب الأداء الرياضي، جمعهم ابتداءً على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم تحول إلى أرض الواقع، مع بقاء الإنستجرام، وغيره، حلقة وصل بينهم.
وعلاوة إلى درة البساتين، تنتقل فعالياتهم أحيانا إلى مواقع أخرى في منطقة مكة المكرمة بينها بلدة عسفان القريبة.
ومن أهداف تشكل المجموعة تبادل الخبرات حول كيفية تعديل وصيانة سيارات نيسان. ويسمح منسقها بانضمام أعضاء جدد، عبر الحضور على موقع الفعاليات أو التواصل الإلكتروني.
وهو يسعى إلى توسيع قاعدة العضوية لتشمل مناطق أخرى في السعودية.
يلتزم الأعضاء، أثناء عرض سياراتهم، بعدم إزعاج المحيطين من السكان، أو الخروج على قوانين المرور.ويكشف بخش عن خطوات مستقبلية للمجموعة، مثل التواصل مع مظلة رسمية، مثل اتحاد السيارات والدراجات النارية، لنيل اعتماد يوسع النشاط، على غرار مجموعات سعودية أخرى للسيارات الكلاسيكية أو الحديثة.ولدى سؤاله عن إسهامات الأعضاء الاجتماعية، رد بخش قائلًا "حاليًّا لا يوجد، لكن نطمح إلى ذلك في المستقبل".