على أثر ما يمر به الاتحاد حاليًا من ظرف "غير طبيعي"، عقب نتائج مخجلة ومركز محبط ورصيد نقطتين لا يليق بتاريخ نادٍ كبير، تبادر إلى ذهني سؤال احترت في الإجابة عنه.
ـ هذا السؤال: "كيف ومتى سيخرج الاتحاد رئيسًا ومجلس إدارة ومدربًا ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير وإعلامًا من حالة الإحباط التي تتسلل إليهم وتتغلغل في نفسياتهم قبل أي مباراة؟
ـ قبل الاجابة عن هذا السؤال بكل ما فيه من "تراكمات" نفسية، قفز إلى رأسي سؤال آخر أكثر تعقيدًا من سابقه، وهو من من الاتحاديين الأكثر مصاباً بالإحباط.. رئيس النادي أم مجلس إدارته أم المدرب أم اللاعبون أم محبوه من أعضاء شرف وجماهير وإعلام؟
ـ ما من شك أن جمهور الاتحاد هو الأكثر "إحباطًا" من المنظومة كلها، وإن كان في حضوره ودعمه للفريق شكل "ظاهرة" تدرس على أنني أرى أن هذا الإحباط أكثر من يتأثر به هم "اللاعبون"، وإن كان الكل لا "يحس" بمشاعرهم "المحبطة" لعجزهم عّن الإفصاح عنها، على اعتبار أن الكل يعتبرهم هم "السبب".
ـ هذه الحقيقة لن تجد من يعترف بها خاصة أن الجانب النفسي كحالة محيرة و"نادرة يعيش لحظات معاناتها اللاعبون وما يجري بينهم من أحاديث، تتضمن وعودًا وعهودًا يتداولونها في مجالسهم وفِي التدريبات، وبعد كل هزيمة، وليلة المباراة وقبل نزولهم أرضية الملعب، لن تجد من يصدقهم وأصابع الاتهام بالتقصير موجهة إليهم من كل صوب.
ـ أما الذي يدعو للحزن والشفقة ولا يعلم عن حجم "الإحباط" الذي يعاني منه ويفقده القدرة عن "التعبير" عما بداخله، وما به من شعور يؤدي به إلى مرحلة "الجنون"، إذ تراه بعد كل خسارة "يكلم نفسه"، ذلك هو نواف المقيرن، فهو في "موقف لا يحسد عليه"؛ فبحكم أنه هو "القائد" الذي يجب أن يتمالك أعصابه ولا تهتز شخصيته ولا هيبته كرئيس، متظاهرًا بتحمل تبعات خيبة الأمل التي أصابت الكل، فيحاول إخفاء ما بداخله والظهور بصورة القائد "المتماسك" أمام مجلس إدارته والجهازين الإداري والفني واللاعبين والجمهور والإعلام، متوسلاً الحظ ألا يفارقه في المباراة المقبلة، ومع نسمة أمل تحتوي فؤاده المجروح، لا يجد حرجاً "محفزاً نفسه ليقوم بعدة مهام إضافية عن سابقاتها، لعل فيها العلاج، وبالتالي الخروج من هذا النفق المظلم وقلبه "يعتصر" خوفاً من هزيمة أخرى وموقف "أصعب" في مواجهة جمهور بات "يخجل" من "أعذار" مل من تكرارها على مسمعهم.
ـ أما المدرب بيليتش فقد أعجبني جداً موقفه عقب إلغائه تدريب الفريق، مقرراً الجلوس مع اللاعبين في أحد المنتجعات البحرية بجدة، لعله ينجح في إخراجهم من إحباط شديد يعانون منه، وهو أسلوب مدرب "خبير" لجأ إليه كبارقة أمل تحفيزية، لعل في مواجهة الغد أمام الفيحاء هي "نهاية" الإحباط بفوز يتحقق للنمور ولا غير الفوز.
ـ هذا السؤال: "كيف ومتى سيخرج الاتحاد رئيسًا ومجلس إدارة ومدربًا ولاعبين وأعضاء شرف وجماهير وإعلامًا من حالة الإحباط التي تتسلل إليهم وتتغلغل في نفسياتهم قبل أي مباراة؟
ـ قبل الاجابة عن هذا السؤال بكل ما فيه من "تراكمات" نفسية، قفز إلى رأسي سؤال آخر أكثر تعقيدًا من سابقه، وهو من من الاتحاديين الأكثر مصاباً بالإحباط.. رئيس النادي أم مجلس إدارته أم المدرب أم اللاعبون أم محبوه من أعضاء شرف وجماهير وإعلام؟
ـ ما من شك أن جمهور الاتحاد هو الأكثر "إحباطًا" من المنظومة كلها، وإن كان في حضوره ودعمه للفريق شكل "ظاهرة" تدرس على أنني أرى أن هذا الإحباط أكثر من يتأثر به هم "اللاعبون"، وإن كان الكل لا "يحس" بمشاعرهم "المحبطة" لعجزهم عّن الإفصاح عنها، على اعتبار أن الكل يعتبرهم هم "السبب".
ـ هذه الحقيقة لن تجد من يعترف بها خاصة أن الجانب النفسي كحالة محيرة و"نادرة يعيش لحظات معاناتها اللاعبون وما يجري بينهم من أحاديث، تتضمن وعودًا وعهودًا يتداولونها في مجالسهم وفِي التدريبات، وبعد كل هزيمة، وليلة المباراة وقبل نزولهم أرضية الملعب، لن تجد من يصدقهم وأصابع الاتهام بالتقصير موجهة إليهم من كل صوب.
ـ أما الذي يدعو للحزن والشفقة ولا يعلم عن حجم "الإحباط" الذي يعاني منه ويفقده القدرة عن "التعبير" عما بداخله، وما به من شعور يؤدي به إلى مرحلة "الجنون"، إذ تراه بعد كل خسارة "يكلم نفسه"، ذلك هو نواف المقيرن، فهو في "موقف لا يحسد عليه"؛ فبحكم أنه هو "القائد" الذي يجب أن يتمالك أعصابه ولا تهتز شخصيته ولا هيبته كرئيس، متظاهرًا بتحمل تبعات خيبة الأمل التي أصابت الكل، فيحاول إخفاء ما بداخله والظهور بصورة القائد "المتماسك" أمام مجلس إدارته والجهازين الإداري والفني واللاعبين والجمهور والإعلام، متوسلاً الحظ ألا يفارقه في المباراة المقبلة، ومع نسمة أمل تحتوي فؤاده المجروح، لا يجد حرجاً "محفزاً نفسه ليقوم بعدة مهام إضافية عن سابقاتها، لعل فيها العلاج، وبالتالي الخروج من هذا النفق المظلم وقلبه "يعتصر" خوفاً من هزيمة أخرى وموقف "أصعب" في مواجهة جمهور بات "يخجل" من "أعذار" مل من تكرارها على مسمعهم.
ـ أما المدرب بيليتش فقد أعجبني جداً موقفه عقب إلغائه تدريب الفريق، مقرراً الجلوس مع اللاعبين في أحد المنتجعات البحرية بجدة، لعله ينجح في إخراجهم من إحباط شديد يعانون منه، وهو أسلوب مدرب "خبير" لجأ إليه كبارقة أمل تحفيزية، لعل في مواجهة الغد أمام الفيحاء هي "نهاية" الإحباط بفوز يتحقق للنمور ولا غير الفوز.