الحب من الله؛ لذا من الصعب عندما تحب أو لا تحب تجد سببًا لذلك! فهناك من يحبك على "لا شيء"، وهناك من يكرهك رغم "كل شيء"، وبين هذا وذاك توجد أسباب خفية بين السطور تتعلق بكل إنسان لا يعلمها إلا الله!
أسوق ذلك بحديثي عن الهلال، لماذا يحبه جمهوره ويهيم بعشقه جنونًا؟!
ولماذا يكرهه الباقون رغم ورغم ورغم...!! لا أدعي حب الهلال ولا كراهيته، أقف على الحياد، أرى حقيقة فأسلط الضوء عليها فقط! وأتساءل: لماذا لا يتعلم الكارهون منه ومن إنجازاته وطريقة تعاطيه مع البطولات واللاعبين والمدربين؟!!
الهلال يقف موقفًا مشرفًا هذا الموسم لنفسه وجماهيره، موقف القوة والصدارة والإبهار والتميز العناصري والإداري والتفوق الفني، ثمانية انتصارات متتالية بأول ثماني جولات بالدوري، "تفوق" يحسب لكافة مكونات الهلال "إدارية فنية عناصرية" بالذات مع خيسوس البرتغالي المدرب الكبير فكرًا واسمًا وإنتاجية، ولديه عادة تكسير الأرقام!
خيسوس أكسب الهلال تنظيمًا دفاعيًّا أخاذًا وجدوى هجومية، ومازال كالمنقب كل مباراة يبحث عن تميز جديد بالذات على مستوى الأجانب الأكثر نجومية وتفوقًا، وأجانبه الأبرز وهم كالعلامة الفارقة في جبين الدوري حاليًا، وهذا يعكس حسن اختيارات الهلاليين وانتقاءهم والتقنين والتفنيد والتمحيص وعدم التسرع بخلاف غيرهم الذين تقع اختياراتهم ما بين المقلب والعالة "والشاطر يفهم"!
البيروفي كاريلو يبدع/ يمتع مباراة عن سابقتها، والفرنسي جوميز بصدارة هدافين الدوري بسبعة أهداف! وكنت أود في ظل غياب عموري للإصابة، ألا يكبل خيسوس من عطاءات إدواردو ويضعه بغير مركزه المفضل "يم" الهجوم، ويضيق الخناق عليه بأدوار دفاعية لا يحبذها على صيغة "مجبر أخاك لا بطل"، وبالتالي تقل إنتاجيته!!
خيسوس مدرب نموذج، واثق من نفسه وإمكانيات فريقه، قناعاته "فعالة" ومؤثرة، رغم أنها لا تروق لعشاقه أحيانًا، لكنها إيجابية وتؤتي المطلوب بأقصر الطرق، من قناعاته التي يعمل بها وإن لم يتعود عليها الهلاليون عامل الاستقرار بالذات بقلب الدفاع، عكس طريقة دياز وما قبله ربما؛ "التدوير/ المداورة"، التي دفعت بجحفلي بالدكة "ضاع فيها"، والاعتماد على البليهي والإسباني بوتيا أساسيين!
ليتعلم الكارهون من استراتيجيات عمل الهلال ومن لمة رجاله على قلب واحد في السراء والضراء، ومن طريقة تعاطيه مع البطولات؛ كونه ينظر للأمام وللهدف ولا ينظر للخلف ولا للخصوم والمنافسين؛ فيضيع طاقته ومجهوده بهذا وذاك! ليتعلموا من فريق فاز أو انهزم "أمسى" نص الشعب "فرحان"!
أسوق ذلك بحديثي عن الهلال، لماذا يحبه جمهوره ويهيم بعشقه جنونًا؟!
ولماذا يكرهه الباقون رغم ورغم ورغم...!! لا أدعي حب الهلال ولا كراهيته، أقف على الحياد، أرى حقيقة فأسلط الضوء عليها فقط! وأتساءل: لماذا لا يتعلم الكارهون منه ومن إنجازاته وطريقة تعاطيه مع البطولات واللاعبين والمدربين؟!!
الهلال يقف موقفًا مشرفًا هذا الموسم لنفسه وجماهيره، موقف القوة والصدارة والإبهار والتميز العناصري والإداري والتفوق الفني، ثمانية انتصارات متتالية بأول ثماني جولات بالدوري، "تفوق" يحسب لكافة مكونات الهلال "إدارية فنية عناصرية" بالذات مع خيسوس البرتغالي المدرب الكبير فكرًا واسمًا وإنتاجية، ولديه عادة تكسير الأرقام!
خيسوس أكسب الهلال تنظيمًا دفاعيًّا أخاذًا وجدوى هجومية، ومازال كالمنقب كل مباراة يبحث عن تميز جديد بالذات على مستوى الأجانب الأكثر نجومية وتفوقًا، وأجانبه الأبرز وهم كالعلامة الفارقة في جبين الدوري حاليًا، وهذا يعكس حسن اختيارات الهلاليين وانتقاءهم والتقنين والتفنيد والتمحيص وعدم التسرع بخلاف غيرهم الذين تقع اختياراتهم ما بين المقلب والعالة "والشاطر يفهم"!
البيروفي كاريلو يبدع/ يمتع مباراة عن سابقتها، والفرنسي جوميز بصدارة هدافين الدوري بسبعة أهداف! وكنت أود في ظل غياب عموري للإصابة، ألا يكبل خيسوس من عطاءات إدواردو ويضعه بغير مركزه المفضل "يم" الهجوم، ويضيق الخناق عليه بأدوار دفاعية لا يحبذها على صيغة "مجبر أخاك لا بطل"، وبالتالي تقل إنتاجيته!!
خيسوس مدرب نموذج، واثق من نفسه وإمكانيات فريقه، قناعاته "فعالة" ومؤثرة، رغم أنها لا تروق لعشاقه أحيانًا، لكنها إيجابية وتؤتي المطلوب بأقصر الطرق، من قناعاته التي يعمل بها وإن لم يتعود عليها الهلاليون عامل الاستقرار بالذات بقلب الدفاع، عكس طريقة دياز وما قبله ربما؛ "التدوير/ المداورة"، التي دفعت بجحفلي بالدكة "ضاع فيها"، والاعتماد على البليهي والإسباني بوتيا أساسيين!
ليتعلم الكارهون من استراتيجيات عمل الهلال ومن لمة رجاله على قلب واحد في السراء والضراء، ومن طريقة تعاطيه مع البطولات؛ كونه ينظر للأمام وللهدف ولا ينظر للخلف ولا للخصوم والمنافسين؛ فيضيع طاقته ومجهوده بهذا وذاك! ليتعلموا من فريق فاز أو انهزم "أمسى" نص الشعب "فرحان"!