أهمية الجولة المقبلة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، في أنها تنهي الثلث الأول الذي دون شك يمكن بعده إعطاء التقييم الموضوعي لكل ناد، من حيث نتائجه وعناصره وجهازه التدريبي، وحصيلته من النقاط وترتيبه، وبالتالي ماذا يتوقع له أن يحقق بنهاية جولات الدوري الثلاثين.
كان التريث ضروريًّا للحكم على الأندية المشاركة الاستثنائية هذا الموسم، من حيث الطريقة التي سارت بها الأمور، وما انتهت عليه من تغيير كامل عن ما تم الاعتياد عليه المواسم الماضية، في عدد الأندية واللاعبين غير السعوديين والأجهزة الفنية، وقيمة الجوائز وتحسين جودة الملاعب، وموعد بدء الانطلاقة، وأشياء أخرى تدخل في محاولة إحداث ما يحقق له نقلة نوعية.
ربما صاحب ذلك الحماس اعتقاد بعض الأندية أنها ستكون في أحسن حالاتها، نتيجة ما طرأ عليها من إصلاح وتغيير للأفضل، وأن ذلك سينعكس على صناعة فريق يتجاوز حدود المشاركة إلى المنافسة، وأخرى من المنافسة إلى سحق الخصوم، لكن كل هذا لم يتحقق على الأقل حتى الآن، ولا أظنه سيتم، والسبب أن الأمر صار "نسبة وتناسب"، ويستثنى من ذلك الاتحاد الذي يتذيل الترتيب، حيث يمكن اعتباره حالة خاصة جدًّا.
الأندية التي تم تعزيزها بأجهزة فنية ولاعبين سعوديين وغير سعوديين على مستوى جيد، تحسنت وتطور أداؤها، لكنها ظلت تحت ضغط الأندية التي في الأصل تملك هذه الميزة وضاعفتها هذا الموسم، من ذلك فإن أندية المقدمة والمؤخرة ظلت كما هي "نحاول دائمًا استثناء الاتحاد"، لكن كل ذلك تم في أجواء غاية في الإثارة نتيجة ذلك، وهذا يحسب في درجة التقييم العام لدوري هذا الموسم.
أهمية استكمال الثلث الأول من الدوري في أن الاتحاد سيلاقي الأهلي في الجولة المقبلة، وهو بذلك سيقرر إما العودة للدوري من خلال ترتيب متوسط يجمع خلاله ما تيسر من نقاط، حيث لا يزال الكثير متوفرًا منها "63 نقطة"، وإما أن يزيد أمره تعقيدًا لكنه في كل الأحوال لن يتعرض للهبوط!
عشر جولات يمكن لنا خلالها أن نؤسس لبعض الأحكام على ما قدمته الأندية الستة عشر، وما يمكن لها أن تقدمه، لكنها لا تضمن لنا كيف ستسير الأمور حتى النهاية، وهذه القيمة التي تم إضافتها على دوري هذا الموسم.
كان التريث ضروريًّا للحكم على الأندية المشاركة الاستثنائية هذا الموسم، من حيث الطريقة التي سارت بها الأمور، وما انتهت عليه من تغيير كامل عن ما تم الاعتياد عليه المواسم الماضية، في عدد الأندية واللاعبين غير السعوديين والأجهزة الفنية، وقيمة الجوائز وتحسين جودة الملاعب، وموعد بدء الانطلاقة، وأشياء أخرى تدخل في محاولة إحداث ما يحقق له نقلة نوعية.
ربما صاحب ذلك الحماس اعتقاد بعض الأندية أنها ستكون في أحسن حالاتها، نتيجة ما طرأ عليها من إصلاح وتغيير للأفضل، وأن ذلك سينعكس على صناعة فريق يتجاوز حدود المشاركة إلى المنافسة، وأخرى من المنافسة إلى سحق الخصوم، لكن كل هذا لم يتحقق على الأقل حتى الآن، ولا أظنه سيتم، والسبب أن الأمر صار "نسبة وتناسب"، ويستثنى من ذلك الاتحاد الذي يتذيل الترتيب، حيث يمكن اعتباره حالة خاصة جدًّا.
الأندية التي تم تعزيزها بأجهزة فنية ولاعبين سعوديين وغير سعوديين على مستوى جيد، تحسنت وتطور أداؤها، لكنها ظلت تحت ضغط الأندية التي في الأصل تملك هذه الميزة وضاعفتها هذا الموسم، من ذلك فإن أندية المقدمة والمؤخرة ظلت كما هي "نحاول دائمًا استثناء الاتحاد"، لكن كل ذلك تم في أجواء غاية في الإثارة نتيجة ذلك، وهذا يحسب في درجة التقييم العام لدوري هذا الموسم.
أهمية استكمال الثلث الأول من الدوري في أن الاتحاد سيلاقي الأهلي في الجولة المقبلة، وهو بذلك سيقرر إما العودة للدوري من خلال ترتيب متوسط يجمع خلاله ما تيسر من نقاط، حيث لا يزال الكثير متوفرًا منها "63 نقطة"، وإما أن يزيد أمره تعقيدًا لكنه في كل الأحوال لن يتعرض للهبوط!
عشر جولات يمكن لنا خلالها أن نؤسس لبعض الأحكام على ما قدمته الأندية الستة عشر، وما يمكن لها أن تقدمه، لكنها لا تضمن لنا كيف ستسير الأمور حتى النهاية، وهذه القيمة التي تم إضافتها على دوري هذا الموسم.