|


عوض الرقعان
25 نوفمبر
2018-11-17
ونحن ننتظر بمشيئة الله لقاء الاتحاد والأهلي الأسبوع المقبل، وبالتحديد يوم 25 نوفمبر، يجب أن يعلم الجمهور الكريم في كلا الناديين أن إدارة النادي الأهلي لم تدَّع المظلومية كعادتها، ولم تبحث عن الخطة الأولى والثانية والأخيرة التي هي ليست من ديدنها، وإنما طالبت بحق مشروع يسمح لها به النظام والمشرع، بل لجنة المسابقات وليست البربغندا وأسلوب خذوهم بالصوت لا يغلبوكم.
ومن أراد الذكرى نذكره باقتراح الأخ أحمد عيد قبل سنوات لمدة يوم واحد فقط، ومقولته الشهيرة لذات العام حينما طالب بتأخير مباراة ديربي مثل هذه المباراة بالضبط، بل كان عدد النقاط أقرب بين الناديين، وليس كما هو الآن والاتحاد لا يملك إلا نقطتين، والأهلي تنتظره مباراة في دوري أبطال آسيا، حينها أقاموا الدنيا ولم يقعدوها هم أنفسهم ممن يدعون الحياد والفكر، وطالبوا من أحمد عيد الإنصاف والتخلي عن أهلاويته إلخ.. أحاديثهم التي ما زالت موجودة على جوجل أو اليوتيوب لتثبت تغير أقوالهم للأسف.
وللمعلومية إدارة الأهلي الحالية طالبت بحقها، بل ذهب معها معالي مستشار هيئة الرياضة السعودية الأستاذ تركي آل الشيخ؛ فأين إذاً الضرر على الاتحاد، ثم أين الخوف الذي يدعيه بعضهم، فمن من الناديين صاحب التفوق الآن أو خلال الخمس سنوات الأخيرة،
ثم غالبية الأندية تعاني من تشابك البطولات في كل عام، وكل نادي يبحث عن مصلحته قدر المعقول.
ومن لا يعلم نحن لسنا أصحاب عقول متحجرة بتاتًا، وقلنا وطالبنا بجلوس إدارة الناديين مع لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم قبل تأجيل مباراة الأهلي المصري مع نادي الاتحاد، وهذا النظام معروف في العالم أجمع، وليس تأجيل بنظام الروتين الذي فحواه راجعنا بكرة.
بشكل عام ننتظر مباراة تليق بتاريخ الناديين بعد أن أقرت في موعدها، وأتمنى أن نكون قدر المسؤولية، وبلاش الغمز واللمز وتصفية الحسابات القديمة التي يعلمها الجميع، ويعلم من هو صاحب التفوق والسيطرة في غالبية لقاءات الناديبن من أول لقاء إلى آخر مباراة العام الماضي، وبلغة الأرقام ومن خلال مقابلات واعترافات ظهر فيها اللاعبون ورؤساء الروابط في الناديبن وكذلك الإعلاميون وماذا كانوا يفعلون قبل المباراة التي تجمعهم، وكيف كانت طقوسهم قبل المباراة، بل أثناء المباريات حينها، وبلغة العقل والمنطق والأرقام الموثقة وليس بالحديث عمال على بطال، حينها ستعلم من الذي يخشى لقاء الآخر.