|


الصحف الإيطالية.. منتخبنا جيد ولكن ماذا عن الأهداف؟

روما - الألمانية 2018.11.18 | 04:50 pm

يتوجه المنتخب الإيطالي إلى بلجيكا لمواجهة المنتخب الأمريكي ودياً بعد غد الثلاثاء في نهاية لعام مليء بالصعوبات بالنسبة للأزوري.
ويعمل المنتخب الإيطالي تحت قيادة مدربه روبرتو مانشيني لإنهاء واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخ الفريق.
وسيطر المنتخب الإيطالي بطل العالم أربع مرات على أغلب فترات المباراة التي تعادل فيها سلبيا مع نظيره البرتغالي مساء السبت ليحل ثانيا في المجموعة الثالثة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبي.
واحتفظ المنتخب البرتغالي بصدارة المجموعة بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه ليتأهل إلى المربع الذهبي لدوري الأمم الأوروبي في الوقت الذي هبط فيه منتخب بولندا للمستوى الثاني للبطولة.
وتجنب المنتخب الإيطالي الهبوط من خلال الفوز على بولندا 1 /صفر الشهر الماضي.
ولكن العقم التهديفي الذي لازم الأزوري أمس السبت يعيد إلى الأذهان الذكريات السيئة المتعلقة بالتعادل السلبي الأخر مع السويد في نوفمبر 2017 والذي حرم المنتخب الإيطالي من التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما.
وبعد عام من الإخفاق في التأهل لمونديال روسيا والإطاحة بالمدرب السابق جيان بييرو فينتورا، حقق منتخب إيطاليا تطورا ثابتاً تحت قيادة مانشيني.
وكتبت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" اليوم الأحد "إيطاليا جيدة، ولكن ماذا عن الأهداف؟".
فيما كتبت صحيفة "توتو سبورت" "إيطاليا رائعة ولكن لا يوجد قناص".
ويعاني مانشيني من سجل تهديفي سلبي، بعد أن سجل الفريق تحت قيادته سبعة أهداف مقابل ثمانية أهداف سكنت شباكه منذ توليه المسئولية في مايو الماضي.
واثنى مانشيني على فريقه الذي أهدر ثلاث فرص محققة في الشوط الأول عن طريق لورينزو انسيني وتشيرو إيموبيلي وليوناردو بونوتشي.
وقال مانشيني "قدمنا مباراة جيدة للغاية، في الشوط الأول فرضنا سيطرتنا ولكن مع حلول الدقيقة 70 هبط إيقاعنا، ولكن لا يمكن أن نلعب طوال 90 دقيقة في نصف ملعبهم".
وكان القائد جورجيو كيليني من بين الأفضل في صفوف المنتخب الإيطالي في مباراته الدولية رقم 100 مع الازوري ، وبعد عام من تفكيره في إعتزال اللعب الدولي.
وقال كيليني مدافع يوفنتوس "نسير في الاتجاه الصحيح، طوال 60 دقيقة قدمنا أداء رائعا، كان علينا أن نتعامل بشكل أفضل في إنهاء العقم التهديفي".
وختم بالقول "من المهم أن نواصل اللعب بنفس المنوال والأهداف ستأتي، سنواصل العمل بثقة وهدوء".