طالب مريح آل مريح، عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بمراجعة حساباته خاصة في أسلوب اللعب. وفي حواره مع "الرياضية" أوضح آل مريح أن كأس آسيا تختلف تمامًا عن كأس العالم، والجبن في آسيا لن يضيف جديدًا، والمنتخب يحتاج إلى مدرب شجاع.
01
كيف ترى حظوظ الأخضر في كأس آسيا؟
بعد المستوى المشرف في كأس العالم زاد سقف الطموحات والتفاؤل، ولكنَّ بعد المباريات التجريبية الأخيرة وليست الودية لوجود اختلاف بين الكلمتين، ثبت أن الطريقة التي لعب بها في كأس العالم مناسبة في كأس العالم، ولكن لا يعني ذلك أنها مناسبة لكأس آسيا؛ لأننا نحن الأقوياء في آسيا، بينما في كأس العالم الكل أقوى منّا، اللعب من دون رأس حربة لن يوصلنا بعيدًا، والجبن في آسيا لن يضيف جديدًا. 02

ما الذي يحتاج إليه المنتخب للوصول بعيدًا في هذه البطولة؟
قبل أن أجيب عن هذا السؤال أحتاج إلى معرفة الهوية التي يريد تحقيقها بيتزي، فالفارق كبير وكبير جدًّا بين حسين عبد الغني وحسان تمبكتي، الفرق جيلان، لذلك لا أعرف في الواقع ما الرؤية في المنتخب؟ وماذا يريد بيتزي؟.. أما ما يحتاج إليه المنتخب للوصول بعيدًا في البطولة الآسيوية فهو شجاعة المدرب.
03
ما ذكرياتك مع البطولة؟
ذكرياتي في البطولة الآسيوية لا تنتهي، ولكنَّ من أبرزها عندما شاركت في الوفد الإعلامي في كأس آسيا عام 2000.
04

نصيحتك للاعبين؟
أن يعودوا ويستحضروا ما قيل عن كأس آسيا وعن التاريخ الذي صنعه ماجد عبد الله وصالح النعيمة ويوسف الثنيان وشايع النفيسة ورفاقهم، لا يأتي حديث لبطولة آسيا إلا ويذكر هؤلاء النجوم على الرغم من أنه سبقتهم أجيال، وجاء بعدهم أجيال بعدهم.