يتنبأ البرتغالي خيسوس مدرب فريق الهلال بمستقبل عظيم للاعب فريقه الحالي محمد الشلهوب، صاحب السبع وثلاثين ربيعًا، وذلك في محاضرته التي ألقاها أخيرًا أمام المدربين السعوديين.
في المقابل وعلى الصعيد العالمي، يجتمع ليونيل ميسي أحد أساطير الكرة العالمية مع مسؤولي فريقه لتحديد اللاعبين المستهدفين في الصيف المقبل، وحدد على رأسهم العربي المصري محمد صلاح، كما حدد نقاط الضعف في فريقه وضرورة تعزيزها بأسماء معينة.
قرأت هذين الخبرين خلال يومين؛ فتساءلت: هل للنجوم المميزين لدينا دور في اختيار اللاعبين الأجانب قبل اعتزالهم، أم أن الاستعانة بهم في لجان فنية إن حصل لا يتم إلا بعد توديعهم الملاعب.
وتبادر في ذهني سؤال بما أن العالمي البرتغالي خيسوس يقر بنظرة الشلهوب الفنية، ويتنبأ له بمستقبل عظيم في عالم التدريب؛ فهل سيمنحه دورًا في اختيار اللاعبين الأجانب خلال الفترة الشتوية، أم أن البرتغالي سيكتفي بالتشاور مع إدارة النادي، وهي من لا تمتلك هذه النظرة الفنية؟
ويتبادر للذهن سؤال آخر في هذا الموضوع: هل الشلهوب لو حصل على هذه الفرصة سيتعامل معها باحترافية بعيدًا عن مشاعره وعاطفته تجاه زملائه الذين يشاركهم جل يومه؟ وهل سيتقبل هؤلاء اللاعبون باحترافية مشورة الشلهوب لمدربه؟
أسئلة كثيرة حول إشراك النجم المميز ذي النظرة الفنية في اختيارات اللاعبين، في الوقت الذي يقودهم في الميدان ومدى تقبل الإدارات والمدربين لذلك، ويبدو وسط كل هذا الجدل سؤال ساخر: هل لاعبونا يصحون من نومهم بعد الاعتزال وقد ملكوا النظرة الفنية، وإلا ماذا يعني استعانة الاتحاديين بمحمد نور بعد اعتزاله، وهو الذي كان قائد توهج العميد وسر روحه عندما كان يركض وسط المستطيل الأخضر؟ ولماذا لم يستعن الهلاليون بنواف التمياط وعبداللطيف الغنام سوى بعد اعتزالهما وتحديدًا في إدارة الأمير نواف بن سعد؟
أسئلة كثيرة لكن إجاباتها ليست لدي، بل لدى إدارات الأندية ومدربيها، وهؤلاء النجوم الذين يملكون تلك النظرة الفنية رغم إيماني بأن رؤية اللاعب الفنية ستكون أفضل وأعمق وهو داخل الميدان وسط زملائه، وسيتمكن من تحديد مكامن الخلل بشكل أكبر.
هي مجرد التقاطة لخبرين في أسبوع واحد، أطرحها لك عزيزي القارئ وللمسؤولين في أنديتنا ومدربيها.
في المقابل وعلى الصعيد العالمي، يجتمع ليونيل ميسي أحد أساطير الكرة العالمية مع مسؤولي فريقه لتحديد اللاعبين المستهدفين في الصيف المقبل، وحدد على رأسهم العربي المصري محمد صلاح، كما حدد نقاط الضعف في فريقه وضرورة تعزيزها بأسماء معينة.
قرأت هذين الخبرين خلال يومين؛ فتساءلت: هل للنجوم المميزين لدينا دور في اختيار اللاعبين الأجانب قبل اعتزالهم، أم أن الاستعانة بهم في لجان فنية إن حصل لا يتم إلا بعد توديعهم الملاعب.
وتبادر في ذهني سؤال بما أن العالمي البرتغالي خيسوس يقر بنظرة الشلهوب الفنية، ويتنبأ له بمستقبل عظيم في عالم التدريب؛ فهل سيمنحه دورًا في اختيار اللاعبين الأجانب خلال الفترة الشتوية، أم أن البرتغالي سيكتفي بالتشاور مع إدارة النادي، وهي من لا تمتلك هذه النظرة الفنية؟
ويتبادر للذهن سؤال آخر في هذا الموضوع: هل الشلهوب لو حصل على هذه الفرصة سيتعامل معها باحترافية بعيدًا عن مشاعره وعاطفته تجاه زملائه الذين يشاركهم جل يومه؟ وهل سيتقبل هؤلاء اللاعبون باحترافية مشورة الشلهوب لمدربه؟
أسئلة كثيرة حول إشراك النجم المميز ذي النظرة الفنية في اختيارات اللاعبين، في الوقت الذي يقودهم في الميدان ومدى تقبل الإدارات والمدربين لذلك، ويبدو وسط كل هذا الجدل سؤال ساخر: هل لاعبونا يصحون من نومهم بعد الاعتزال وقد ملكوا النظرة الفنية، وإلا ماذا يعني استعانة الاتحاديين بمحمد نور بعد اعتزاله، وهو الذي كان قائد توهج العميد وسر روحه عندما كان يركض وسط المستطيل الأخضر؟ ولماذا لم يستعن الهلاليون بنواف التمياط وعبداللطيف الغنام سوى بعد اعتزالهما وتحديدًا في إدارة الأمير نواف بن سعد؟
أسئلة كثيرة لكن إجاباتها ليست لدي، بل لدى إدارات الأندية ومدربيها، وهؤلاء النجوم الذين يملكون تلك النظرة الفنية رغم إيماني بأن رؤية اللاعب الفنية ستكون أفضل وأعمق وهو داخل الميدان وسط زملائه، وسيتمكن من تحديد مكامن الخلل بشكل أكبر.
هي مجرد التقاطة لخبرين في أسبوع واحد، أطرحها لك عزيزي القارئ وللمسؤولين في أنديتنا ومدربيها.