لم تقتصر خسائر الأوروجوياني داريو سيلفا، في الثالث والعشرين من سبتمبر 2006، على توقف مسيرته الكروية فجأةً وقسريًا فقط، وإنما فقد القدرة على المشي الطبيعي أيضًا.
تعرض المهاجم الدولي في ذلك اليوم، لحادث مؤسف، في مونتفيديو عاصمة بلاده، عندما فقد السيطرة على سيارة نصف نقل “بيك آب” كان يقودها، واصطدم بعمود إنارة على أحد جانبي الطريق.
تسبب الحادث في جروح خطيرة للاعب، حيث كسرت جمجمته وساقه اليمنى, وقرر الأطباء بتر ساقه المصابة، من أسفل الركبة، خوفًا من تلوثها، ما تسبب في اعتزاله الكرة.