يقول لي: "لولا الأغاني ما كان فيه بدر بن عبدالمحسن"!. وأقول له: "حبيبي، لولا بدر بن عبدالمحسن ما كان فيه أغاني"!.
ـ يقول لي: بدر بن عبدالمحسن يشتري الشعر!. وأقول له: نعم، هذا صحيح، اشتراه بدمه وأعصابه وفكره وسنين عمره!. يقول: أنا أتكلم جد!. وأقول: وأنا أتكلم "جدّين"!. الفرق أنك تكذب أو تتهم دون دليل، بينما أتكلم ولديّ الدليل، دليلي حاضر في غياب هذا الذي يكتب للبدر!. الشراء يُلزِم بحضور بائع!، وبما أنه لا يُوجد أحد أصلًا يكتب بمستوى بدر بن عبدالمحسن، ولا قريبًا منه، فالبائع غير موجود أصلًا!.
ـ قريبًا من البدر وبعيدًا عنه، يمكن للحديث أن يتمدد: نعم، كنا نحن الشعراء الشعبيين نغتاظ من كثرة الشعراء أصحاب الوجاهة، ومن الأمراء تحديدًا!. جاه ووسامة وشباب، ما شاء الله، حسنًا ما الذي بقي لسليمان المانع ومساعد الرشيدي ولي، الشعر؟!. ها هم اقتحموه و.."رحنا فيها"!.
ـ أظن أننا من الداخل، كان يسعدنا "وإنْ أنكرنا" سوء نتاج عدد لا بأس منهم!. وبحجّة الدفاع عن الشعر كانت ممازحاتنا قاسية، وينقصها الإنصاف!.
ـ وجاء عبدالرحمن بن مساعد وورّطنا بجماهيرية وامتلاك عجائبي للمسرح!.
ـ لم يسلم من مشاكسات، لكنه راح يقتحم، وينال شهرة على مستوى الوطن العربي، كانت الورطة في أن عبدالرحمن بن مساعد تناول مواضيعنا نحن، مواضيعنا التي لم تكن تشغل بال بقية الشعراء الأمراء وأصحاب الوجاهة إلا فيما ندر!. هذا الـ "ما ندر" كان تخصص عبدالرحمن بن مساعد!.
ـ لم يكن وسيمًا جدًّا على أية حال مما خفف حنقنا!، وكان إنسانيًّا بما يستحق تحبير مقالات طويلة في هذا الشأن؛ ما أرغمنا على محبته!.
ـ وظلّ خالد الفيصل عالمًا آخر، هنيئًا لمن التقاه مِنّا صدفةً، يظل يحكي عن هذا اللقاء سنتين كاملتين وأكثر، وفي كل مرّة يضيف إلى الحكاية أو يُنقص منها، حسب تذكّره أو حسب هواه!.
ـ اليوم، أتذكّر كل هذا، وأحزن على خلوّ ساحة الشعر الشعبي تقريبًا من أصحاب الوجاهة والأمراء الشباب!. وأتدبّر، فيتأكد لي، كم كان وجودهم مهمًّا، داعمًا ومُحفِّزًا. لم يكن الشعر الشعبي "ولا أظنه سيكون" في الخليج العربي حالة أدبية خالصة، إنه حالة اجتماعية أيضًا!. كانت أيامًا رائعة!.
ـ يقول لي: بدر بن عبدالمحسن يشتري الشعر!. وأقول له: نعم، هذا صحيح، اشتراه بدمه وأعصابه وفكره وسنين عمره!. يقول: أنا أتكلم جد!. وأقول: وأنا أتكلم "جدّين"!. الفرق أنك تكذب أو تتهم دون دليل، بينما أتكلم ولديّ الدليل، دليلي حاضر في غياب هذا الذي يكتب للبدر!. الشراء يُلزِم بحضور بائع!، وبما أنه لا يُوجد أحد أصلًا يكتب بمستوى بدر بن عبدالمحسن، ولا قريبًا منه، فالبائع غير موجود أصلًا!.
ـ قريبًا من البدر وبعيدًا عنه، يمكن للحديث أن يتمدد: نعم، كنا نحن الشعراء الشعبيين نغتاظ من كثرة الشعراء أصحاب الوجاهة، ومن الأمراء تحديدًا!. جاه ووسامة وشباب، ما شاء الله، حسنًا ما الذي بقي لسليمان المانع ومساعد الرشيدي ولي، الشعر؟!. ها هم اقتحموه و.."رحنا فيها"!.
ـ أظن أننا من الداخل، كان يسعدنا "وإنْ أنكرنا" سوء نتاج عدد لا بأس منهم!. وبحجّة الدفاع عن الشعر كانت ممازحاتنا قاسية، وينقصها الإنصاف!.
ـ وجاء عبدالرحمن بن مساعد وورّطنا بجماهيرية وامتلاك عجائبي للمسرح!.
ـ لم يسلم من مشاكسات، لكنه راح يقتحم، وينال شهرة على مستوى الوطن العربي، كانت الورطة في أن عبدالرحمن بن مساعد تناول مواضيعنا نحن، مواضيعنا التي لم تكن تشغل بال بقية الشعراء الأمراء وأصحاب الوجاهة إلا فيما ندر!. هذا الـ "ما ندر" كان تخصص عبدالرحمن بن مساعد!.
ـ لم يكن وسيمًا جدًّا على أية حال مما خفف حنقنا!، وكان إنسانيًّا بما يستحق تحبير مقالات طويلة في هذا الشأن؛ ما أرغمنا على محبته!.
ـ وظلّ خالد الفيصل عالمًا آخر، هنيئًا لمن التقاه مِنّا صدفةً، يظل يحكي عن هذا اللقاء سنتين كاملتين وأكثر، وفي كل مرّة يضيف إلى الحكاية أو يُنقص منها، حسب تذكّره أو حسب هواه!.
ـ اليوم، أتذكّر كل هذا، وأحزن على خلوّ ساحة الشعر الشعبي تقريبًا من أصحاب الوجاهة والأمراء الشباب!. وأتدبّر، فيتأكد لي، كم كان وجودهم مهمًّا، داعمًا ومُحفِّزًا. لم يكن الشعر الشعبي "ولا أظنه سيكون" في الخليج العربي حالة أدبية خالصة، إنه حالة اجتماعية أيضًا!. كانت أيامًا رائعة!.