|


الشاعر السعودي يقلب الأوراق ويكشف عن قناعاته

المساعد: أنا الأول

صورة التقطت للشاعر فهد المساعد أثناء تشرفه بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بعد مشاركته في كتابة الأوبريت الغنائي بمناسبة زيارة الملك منطقة الحدود الشمالية
حوار: راكان المغيري 2018.11.25 | 10:28 pm

شاعر مميز يعد من نجوم الوسط الشعري الحديث استطاع كسب المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب خروجه عن المألوف، يرى أنه الشاعر الأول وأن زملاءه المتقوقعين على أنفسهم والرافضين الخروج من أوساطهم الشعبية سيتلاشون. "الرياضية" التقت فهد المساعد، الشاعر السعودي، الذي كلف بكتابة الأوبريت الغنائي لزيارة خادم الحرمين الشرفين إلى منطقة الحدود الشمالية الأسبوع الماضي.
01
حضرت أخيراً عبر بوابة الأغنية.. ما الأسباب؟
حضوري كان لإيماني أن الأغنية هي المنصة الوحيدة حالياً التي يحضر بها الشاعر، وليس هناك منصة حقيقة تمنح الشاعر الحضور المركّز سوى الأغنية بعد غياب المنصات الأخرى التي كان يعتمد عليها الشاعر في حضوره وحضور قصيدته، ومن الممكن أن تكون هذه المنصة ظالمة، لكنها الوحيدة في الوقت الجاري.
02
كتبت الأسبوع الماضي أوبريت زيارة الملك إلى منطقة الحدود الشمالية وقبلها منحت لك فرصة كتابة أوبريت الجنادرية كيف ترد على من يقول إن الفرصة منحت لك بسبب علاقاتك؟
هذا غير صحيح، لكنني الشاعر الأجدر في الوقت الجاري والأول في هذا المجال، خاصة أنني لم أتجه إلى قصيدة الأغنية المفككة بل قدمت القصيدة الشعبية البيضاء الوسطية التي تجد رواجاً وقبولاً للأوساط الأخرى البعيدة عن الشعبية ونجحت، وهؤلاء الغاضبون يريدون التكرار، وجميع الشعراء المميزين في هذا اللون مُنحت لهم الفرصة، والآن الفرصة لنا، وأنا سيد المشهد، لذلك ليس هناك غرابة في هذا الأمر.
03
هناك من يُعدّ مواقع التواصل منصات للشعر.. كيف ترى ذلك؟
مواقع التواصل الاجتماعي ليست منصات شعر إطلاقاً، والموجة السياسية والإعلامية الأخرى هي الطاغية هذه الفترة، لذلك لا يتقبل المتابع حضورك الشعري، أو أن تكون خارج التيار الموجود، لذلك لا يمكن تصنيفها منصات للشعر.
04
كنت نجم مجلة “فواصل” الأول ومن فريقها التحريري.. لماذا غاب نجومها عن المشهد وبقيت؟
جميع النجوم السابقين غابوا، وأتفاجأ أن الجميع عند لقاء الناس يتم سؤالهم عن سبب غيابهم، لكن ليس هناك منصة سوى الأغنية وبعضهم اختار التقوقع بها، وأصبح يدور في فلكه السابق، وهذا ليس جيداً ومن الممكن أن يكون وصول الشعراء المتقوقعين ونجوميتهم لا تتجاوز "واتسابه" الشخصي، لذلك خفتوا ولم يستطيعوا الوصول إلى أوساط جديدة ومختلفة، هم ما زالوا في نفس وسطهم الشعبي منذ عقود، وللمعلومية هذا المدار سيهوي وسيكون ضحيته الموجودين فيه الرافضين الخروج لأوساط جديدة.
05
هل الشعر "يوكل عيش"؟
أحيانا نعم، من الممكن أن تأكل الكفيار، وأحيانا كثيرة لا، لكنه عامل مساعد وجيد.
06
شعراء الجيل الحالي من الشباب.. هل وجدوا فرصة للثراء بسبب المسابقات الشعرية أكثر منكم؟
نعم صحيح، المسابقات المليونية فرصة كبيرة لثراء المبدعين، لكنهم لم يحسنوا التعامل مع التطور والتقنية الموجودة، ومن يبرز تبرز أبيات فقط وليست قصائد وهناك شاعر واحد فقط شد انتباهي في حسن استعماله للتنقية، الشاعر محمد المقحم، تعامل معها بذكاء وقدم نفسه بشكل مختلف.