أيها الموهوب، أيها المبدع الجديد، أضف إلى موهبتك في فنّك، مواهب المقاومة والصبر وقبول التّحدّيات. أنتَ ذاهب لمطحنة!، لحروب حامية الوطيس!. ألدّ أعداءك: السذاجة والفجاجة!. سذاجة الجهل وفجاجة التجاهل!.
ـ لا تنتظر حسمًا سريعًا، ولا نتيجة بعينها!. استمر في طريقك، لا تلتفت قبل 25 عامًا من العمل المتواصل، 25 عامًا على الأقل، وإن التفتّ فلا تفعل ذلك لأكثر من ساعة!.
ـ إيّاك والاعتماد على أهل الصحافة والإعلام!. العدد الأكبر ممّن أُوكِلَتْ لهم مهام متابعتك وتقييمك وتغطية أخبارك وإجراء الحوارات معك، حصلوا على وظائفهم هذه بالواسطة أو بالوراثة أو بالصدفة!.
ـ ولسوف يعملون جاهدين، بأشكال لا تخطر في بالك، على ضرورة مراعاة فهمهم، ومشاعرهم، ومشاركتهم الواجبات الاجتماعية الخاصة بهم، بل ومساعدتهم في الحصول على مكاسب بعينها!، وهنيئًا لك المدائح الجوفاء إنْ هُم نجحوا في ترويضك وتطويعك!.
ـ تقول أنّ الأمر بسيط، وأنك قادر عليه وستقاوم، بإمكانك ذلك بل هو طريقك وواجبك، أمّا حكاية أنه بسيط، فاسمح لي: أنتَ واهم!. يا لطيبة قلبك!.
ـ لا تتخلّى عن طيبة قلبك، هي كل ما لديك لك في نهاية المطاف!. لكن أبعد الأوهام!. في الغالب سيجدون عليك مماسكًا!. الأمل الوحيد في عدم إمكانية أن لا يجدوها، هو كسلهم لا براءتك من العيوب والهفوات والنقص!. لكنهم يُعالجون كسلهم بالكذب!. ولسوف يُلفِّقون معايبًا ويرمونك بها بهتانًا!.
ـ إنْ أنتَ سكتّ، ولم ترد، زوّروا تسفيهك لهم، وحوّلوه إلى دليل ضدك: “لو كان بريئًا لدافع عن نفسه”!. وإنْ أنتَ دافعتَ وردَدْتَ التّهمة، دخلت في المصيدة!. سيتكاثرون عليك بافتراءات، تُلزمك بالرّد على كل واحدةٍ منها، بنكرانها وتفنيدها!. فإنْ فعلتَ ذلك لم يعد لديك من الوقت شيء لمُراعاة فنّك والاهتمام بمنجزك الإبداعي، وبهذا يتم القضاء عليك!.
ـ وإنْ رددتَ عن نفسك عشرين تهمةً زائفةً ثم تعبتَ أو اكتفيتَ، صار عدم ردّك، على بقيّة الافتراءات والتُّهم الزائفة، دليلهم على صحّتها: “ما دام برّأ نفسه من هذه وهذه، فلماذا عجز عن الثالثة والرابعة”؟!.
ـ والقلّة القليلة ممّن سيدافعون عنك أول الأمر والعمر، سيملّون!. وعلى قِلّتهم سينسحب عدد منهم، يسكت أو ينقلب عليك من باب: “إنْ جاءك الطُّوفان ضع...”!. يتبقى لك أقل القليل، وينقسم!. منهم من يرى أنه دافع عنك وآزرك بما يُلزِم بثمن ما!. كأن يُنجز هو نصًّا أو عملًا والمطلوب منك الإطراء عليه ردًّا للدَّيْن!.
ـ تذكّر: قارئك دائمًا هناك.. هناااااك..، الـ “هُنا” هذه خادعة، غالبًا ما تكون كذلك!
ـ لا تنتظر حسمًا سريعًا، ولا نتيجة بعينها!. استمر في طريقك، لا تلتفت قبل 25 عامًا من العمل المتواصل، 25 عامًا على الأقل، وإن التفتّ فلا تفعل ذلك لأكثر من ساعة!.
ـ إيّاك والاعتماد على أهل الصحافة والإعلام!. العدد الأكبر ممّن أُوكِلَتْ لهم مهام متابعتك وتقييمك وتغطية أخبارك وإجراء الحوارات معك، حصلوا على وظائفهم هذه بالواسطة أو بالوراثة أو بالصدفة!.
ـ ولسوف يعملون جاهدين، بأشكال لا تخطر في بالك، على ضرورة مراعاة فهمهم، ومشاعرهم، ومشاركتهم الواجبات الاجتماعية الخاصة بهم، بل ومساعدتهم في الحصول على مكاسب بعينها!، وهنيئًا لك المدائح الجوفاء إنْ هُم نجحوا في ترويضك وتطويعك!.
ـ تقول أنّ الأمر بسيط، وأنك قادر عليه وستقاوم، بإمكانك ذلك بل هو طريقك وواجبك، أمّا حكاية أنه بسيط، فاسمح لي: أنتَ واهم!. يا لطيبة قلبك!.
ـ لا تتخلّى عن طيبة قلبك، هي كل ما لديك لك في نهاية المطاف!. لكن أبعد الأوهام!. في الغالب سيجدون عليك مماسكًا!. الأمل الوحيد في عدم إمكانية أن لا يجدوها، هو كسلهم لا براءتك من العيوب والهفوات والنقص!. لكنهم يُعالجون كسلهم بالكذب!. ولسوف يُلفِّقون معايبًا ويرمونك بها بهتانًا!.
ـ إنْ أنتَ سكتّ، ولم ترد، زوّروا تسفيهك لهم، وحوّلوه إلى دليل ضدك: “لو كان بريئًا لدافع عن نفسه”!. وإنْ أنتَ دافعتَ وردَدْتَ التّهمة، دخلت في المصيدة!. سيتكاثرون عليك بافتراءات، تُلزمك بالرّد على كل واحدةٍ منها، بنكرانها وتفنيدها!. فإنْ فعلتَ ذلك لم يعد لديك من الوقت شيء لمُراعاة فنّك والاهتمام بمنجزك الإبداعي، وبهذا يتم القضاء عليك!.
ـ وإنْ رددتَ عن نفسك عشرين تهمةً زائفةً ثم تعبتَ أو اكتفيتَ، صار عدم ردّك، على بقيّة الافتراءات والتُّهم الزائفة، دليلهم على صحّتها: “ما دام برّأ نفسه من هذه وهذه، فلماذا عجز عن الثالثة والرابعة”؟!.
ـ والقلّة القليلة ممّن سيدافعون عنك أول الأمر والعمر، سيملّون!. وعلى قِلّتهم سينسحب عدد منهم، يسكت أو ينقلب عليك من باب: “إنْ جاءك الطُّوفان ضع...”!. يتبقى لك أقل القليل، وينقسم!. منهم من يرى أنه دافع عنك وآزرك بما يُلزِم بثمن ما!. كأن يُنجز هو نصًّا أو عملًا والمطلوب منك الإطراء عليه ردًّا للدَّيْن!.
ـ تذكّر: قارئك دائمًا هناك.. هناااااك..، الـ “هُنا” هذه خادعة، غالبًا ما تكون كذلك!