|


فهد عافت
نشاز الرّبابة و«الدَّحَّة»!
2018-11-27
ـ وقت المخاطر يعرف الأب كم يحب أبناءه حقًّا. الأمّ تعرف ذلك على الدوام!.
ـ نشاز الربابة مَقام أصليّ، ونشاز أصوات المجاميع في "الدّحّة" مسار طبيعيّ!. مثلهما مثل السيف: استقامته في اعوجاجه!.
ـ أنْ تُخْطئ الهدف، هذا ليس سيئًا بالقدر الذي تظنه!. لا أتحدث عن كفاية المحاولة، لكن أتحدث عن وجوب شكرك لأنك نبّهتنا لوجود هدفٍ أصلًا!. أنت بخطأ الإصابة كدتَ أو عرّفت لنا المقصد، وبذلك أسهمتَ إسهامًا حقيقيًّا في جعلنا نتأمله، ونفكّر بالوصول إليه إذا ما أردنا!.
ـ جزء في غاية الأهمية من السعادة: أنْ تفهم أحزانك!.
ـ مفاتيح النقد الأدبي، والنقد الجمالي عمومًا، وُجِدَتْ لفتح أبواب الجمال في العمل الفنّي الجميل، فإنْ هي لم تفتح، فلا تخلع الأبواب ولا تكسرها ولا تُعيبها!، وعلى القدْر نفسه من الحرص، لا ترمي بالمفتاح، فقد يفتح بابًا آخر!.
ـ لو لم يسرق العلماء بعضهم بعضًا، لما اغتنينا!.
ـ أنت حر. العادات والتقاليد والمُتفق عليه والمجاملات والخوف والعمر والمكان وكل ما عداك ليس إلا قيود، قيود حتى وإنْ هي اتخذت شكل أساور الذهب، اكسرها، أو تحايل عليها، وارقص!.
ـ كل مسألةٍ مسألةُ وقت. والوقت مسألتك!.
ـ إن قال لك أحدهم: "طيبة قلبي هي اللي جايبتني ورا"، فلا تُكذِّبه في كل ما قاله، هناك معلومة مهمّة ويبدو أنها حقيقية، أنه.. "وراء"!.
ـ قراءة القرآن الكريم، هي في السِّعة شكر، وفي الضّيق سِعَة!.