لفت السعودي تركي العمار الذي تدرج في فئة البراعم في نادي الشباب وصولا إلى درجة الشباب الأنظار قبل أن يصبح أفضل لاعب شاب في آسيا 2018 اليوم الأربعاء، وسلك اللاعب طريق التوهج بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري المحترفين الموسم الماضي
واعتمد الأوورجوياني كارينيو، مدرب الفريق الأول في الموسم الماضي، على تركي العمار الذي لم يتردد في تصعيده والاعتماد عليه في بعض مباريات دوري المحترفين السعودي.
وأصبح العمار من أبرز الأسماء في القارة الآسيوية، بعد أن توج بجائزة أفضل لاعب شاب في آسيا 2018 اليوم الأربعاء خلال حفل الاتحاد الآسيوي في العاصمة العمانية مسقط.
وبدأ العمار مشواره في مدرسة البراعم الشبابية تحت إشراف فهد الرديعان، وبعدها تولى المهمة المصري محمد الخليفة، الذي أحدث نقلة كبيرة في مسيرته بتحويله من مركز المحور الدفاعي إلى الوسط الهجومي.
وكاد العمار أن ينتقل إلى الفئات السنية في نادي الهلال، بعد أن أصر معاوية المدرب السوري، الذي كان يشرف عليه قبل أن ينتقل إلى تدريب البراعم في الهلال على ضمه إلى الأزرق، غير أن كنعان الكنعاني تدخل مرة أخرى، وأقنع والد اللاعب بعودته إلى صفوف الأبيض، وبالفعل خاض العمار تجربة قصيرة في نادي الهلال قبل أن يعود مجددا إلى بيته القديم.
وكان العمار قد توج بجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس آسيا تحت 19 عامًا 2018 والتي حققها بعد فوز الأخضر الشاب بلقب البطولة الآسيوية 2018.
بعد ذلك ضم الأرجنتيني خوان بيتزي مدرب المنتخب السعودي الأول، تركي العمار إلى قائمة الأخضر في أيام "فيفا" عندما واجه الأخضر كلاً من اليمن والأردن في إطار استعداداته لكأس آسيا 2019 التي ستقام في الإمارات مطلع العام الجاري.