استقل خوانيتو، أحد أشهر من ارتدوا القميص رقم 7 في ريال مدريد، السيارة في الثانية صباحًا، يوم 2 إبريل 1992، برفقة مدرب اللياقة البدنية في فريق ميريدا، الذي تولى تدريبه قبل عدة أشهر، تاركا لرفيقه المقود.
وحضر خوانيتو في تلك الليلة، مباراة ريال مدريد، عشقه الأبدي، أمام فريق تورينو الإيطالي، في كأس الاتحاد الأوروبي، وانتشى بالفوز الصعب الذي حققه "الأبيض" على ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد العاصمة الإسبانية، بهدفين مقابل هدف، وفي طريق العودة أطلق العنان لأحلامه وغط في سبات عميق.وكانت هناك شاحنة كبيرة محملة بالبضائع على الطريق أمام سيارة خوانيتو ورفيقه، على مقربة من مدينة طليطلة، وفجأة انقلبت على أحد جانبيها وأسقطت حمولتها على الأرض، ولم يستطع السائق تفاديها، ما أسفر عن اصطدام عنيف، حول السيارة إلى حطام، ولم يفق خوانيتو منذ ذلك الحين من نومته مطلقًا.