يتذكر محمد الفرحان مهاجم فريق القادسية السابق، صراخ خليل الزياني كبير الاتفاقيين للاعبيه، مطالباً إياهم بمراقبته، وكيف كان ينجح في تجاوز الرقابة والتسجيل، مبيناً أن فريقه كان يستعد لمباريات الديربي بشكل خاص.
وقال: "كان استعدادنا للاتفاق مختلفاً عن بقية المباريات، ففي الأسبوع الذي يسبق الديربي تزداد التمارين حيوية وتصبح قويه وفيها الكثير من الحماس، أيضاً الحضور يكون أكثر من جهة الإدارة والجمهور، فكلهم يتفاعلون معنا ويطلبون منا مضاعفة الجهود وتحقيق الفوز.
وأضاف: "من المواقف التي لا أنساها، في إحدى المباريات كنا متقدمين بهدف، وكانت المباراة مهمة بالنسبة لنا ونحتاج فيها إلى الفوز لكن في الوقت بدل الضائع مررت كرة بالخطأ إلى الخلف واستلمها مروان الشيحة منفرداً بالحارس ولكنه أضاعها، وأنهى الحكم اللقاء بفوزنا والحمد لله.
وتابع: "أتذكر أيضاً صراخ خليل الزياني المدرب القدير بأعلى صوته على لاعبيه، ويقول لهم: "امسكوا الفرحان لا يرووح خلوكم معاه"، وكان يضع أكثر من لاعب ليراقبني، ومع ذلك كنت أسجل الأهداف، وكانت تلك الكلمات تحمسني أكثر".
ويبين هداف القادسية أن الديربي اختلف كثيراً عما كان عليه في السابق، وأوضح: "كان الحضور الجماهيري كبيراً في السابق، المدرجات تكتظ بهم، أما الآن فالعدد لا يتجاوز الثلاثة آلاف مشجع، وكانت المكافأة في السابق لها طعم خاص على الرغم من قلتها".
ويعترف بأن الجماهير القدساوية غابت كثيراً عن المدرجات، وحان الآن موعد عودتها لمساندة فريقها في هذا الوقت.