ـ “بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!،
كتابنا اليوم: كلمات متجوّلة لإدواردو غاليانو. ترجمة أسامة أسبر. دار الطليعة الجديدة. الطبعة الثانية:
ـ لم يفت الأوان بعد:
فكِّر بالأمر، أيها الكاتب، ومرّة واحدة في حياتك كُن كالزهرة التي تفوح بدلًا من أن تكون مؤرِّخ العطر!. ليس هناك متعة كبيرة في كتابة ما تعيشه. التحدّي هو أن تعيش ما تكتبه!.
ـ درس عملي:
.. وقدّموا له زجاجة صغيرة مختومة بإحكام: “لا تفتحها مُطلقًا، وهكذا تتعلّم أنْ تُحب السِّرّ”!.
ـ التأثّر لا التقليد:
قدّم الخزّاف العجوز للخزّاف الشاب أفضل قطعة لديه. وكما تُملي التقاليد بين هنود أمريكا الشمالية الغربية، يمنح الفنان العابِر رائعته للفنان القادم. وذلك الخزّاف الشاب لا يحفظ ذلك الأصيص الكامل ليتأمّله أو يعجب به: يسحقه على الأرض، يكسره إلى ألف قطعة، يلتقط القِطَع، ويُدخلها في صلصاله الخاص!.
ـ ذاكرة بحريّة:
بالنسبة للبحّارة الذين يُحبّون الرّيح، الذاكرة ميناء انطلاق!.
ـ فلوس الفقراء:
لماذا القِطَع النّقديّة مُستديرة؟. هكذا تستطيع أن تتدحرج!.
ـ اللامرئيّات في المرئيّات:
الأُم المُضحيّة تُمارس ديكتاتوريّة العبوديّة!. الصديق المُوَسْوِس يُمارس ديكتاتوريّة أعمال المعروف!. الفضيلة تُمارس ديكتاتوريّة الدّيون!. الأسواق الحرّة تسمح لنا أن نقبل الأسعار المفروضة علينا!. حريّة التعبير تسمح لنا أن نُصغي لأولئك الذين يتحدّثون باسمنا!. الانتخابات الحرّة تسمح لنا أن نختار المَرَق الذي نُطْبَخ به!.
ـ مجرّد ذريعة:
سُئل المؤلِّف: لماذا تجعل البشر يبكون؟. دافع عن نفسه: لا أجعل أحدًا يبكي. أُقدِّم لهم ذريعةً فَحَسْب!.
ـ الجسد:
تقول الكنيسة: الجسد خطيئة. يقول العِلم: الجسد آلَة. تقول الإعلانات: الجسد مشروع تجاري. يقول الجسد: أنا مهرجان!.
ـ هزّة فهم:
أولئك الذين فَهِمُوا، هزّوا أكتافهم: ليس هناك علاج للحُب!.
ـ الكلمات الهاربة:
هل هناك مكان لجميع الكلمات التي لا تريد أن تمكث؟. هل هناك مملكة كلمات ضائعة؟. تلك الكلمات التي تهرب، أين تكمن مُنتظِرة؟!.
ـ ليست طُرفة إلا إن تذكرنا المباراة إيّاها:
الوِحْدَة لا تؤذي،...، الشعور بالوِحْدَة شيء آخر!.
ـ نافذة على قفا العُنق:
الأشياء هي مالكة مالكي الأشياء!، ولا أستطيع أن أجد وجهي في المرآة!. أتكلّم ما لا أقوله!. أنا موجود لكنني لست موجودًا!. وأستقل قطارًا إلى حيث لستُ ذاهبًا، في بلادٍ منفيّة منّي!.
كتابنا اليوم: كلمات متجوّلة لإدواردو غاليانو. ترجمة أسامة أسبر. دار الطليعة الجديدة. الطبعة الثانية:
ـ لم يفت الأوان بعد:
فكِّر بالأمر، أيها الكاتب، ومرّة واحدة في حياتك كُن كالزهرة التي تفوح بدلًا من أن تكون مؤرِّخ العطر!. ليس هناك متعة كبيرة في كتابة ما تعيشه. التحدّي هو أن تعيش ما تكتبه!.
ـ درس عملي:
.. وقدّموا له زجاجة صغيرة مختومة بإحكام: “لا تفتحها مُطلقًا، وهكذا تتعلّم أنْ تُحب السِّرّ”!.
ـ التأثّر لا التقليد:
قدّم الخزّاف العجوز للخزّاف الشاب أفضل قطعة لديه. وكما تُملي التقاليد بين هنود أمريكا الشمالية الغربية، يمنح الفنان العابِر رائعته للفنان القادم. وذلك الخزّاف الشاب لا يحفظ ذلك الأصيص الكامل ليتأمّله أو يعجب به: يسحقه على الأرض، يكسره إلى ألف قطعة، يلتقط القِطَع، ويُدخلها في صلصاله الخاص!.
ـ ذاكرة بحريّة:
بالنسبة للبحّارة الذين يُحبّون الرّيح، الذاكرة ميناء انطلاق!.
ـ فلوس الفقراء:
لماذا القِطَع النّقديّة مُستديرة؟. هكذا تستطيع أن تتدحرج!.
ـ اللامرئيّات في المرئيّات:
الأُم المُضحيّة تُمارس ديكتاتوريّة العبوديّة!. الصديق المُوَسْوِس يُمارس ديكتاتوريّة أعمال المعروف!. الفضيلة تُمارس ديكتاتوريّة الدّيون!. الأسواق الحرّة تسمح لنا أن نقبل الأسعار المفروضة علينا!. حريّة التعبير تسمح لنا أن نُصغي لأولئك الذين يتحدّثون باسمنا!. الانتخابات الحرّة تسمح لنا أن نختار المَرَق الذي نُطْبَخ به!.
ـ مجرّد ذريعة:
سُئل المؤلِّف: لماذا تجعل البشر يبكون؟. دافع عن نفسه: لا أجعل أحدًا يبكي. أُقدِّم لهم ذريعةً فَحَسْب!.
ـ الجسد:
تقول الكنيسة: الجسد خطيئة. يقول العِلم: الجسد آلَة. تقول الإعلانات: الجسد مشروع تجاري. يقول الجسد: أنا مهرجان!.
ـ هزّة فهم:
أولئك الذين فَهِمُوا، هزّوا أكتافهم: ليس هناك علاج للحُب!.
ـ الكلمات الهاربة:
هل هناك مكان لجميع الكلمات التي لا تريد أن تمكث؟. هل هناك مملكة كلمات ضائعة؟. تلك الكلمات التي تهرب، أين تكمن مُنتظِرة؟!.
ـ ليست طُرفة إلا إن تذكرنا المباراة إيّاها:
الوِحْدَة لا تؤذي،...، الشعور بالوِحْدَة شيء آخر!.
ـ نافذة على قفا العُنق:
الأشياء هي مالكة مالكي الأشياء!، ولا أستطيع أن أجد وجهي في المرآة!. أتكلّم ما لا أقوله!. أنا موجود لكنني لست موجودًا!. وأستقل قطارًا إلى حيث لستُ ذاهبًا، في بلادٍ منفيّة منّي!.