الممثلة المصرية تكشف كواليس تجربتها مع الصم.. واستعدادات ترانيم إبليس
أمينة: دافعت عن القاتل
صقلت موهبتها بالدراسة منذ صغرها، وتخصَّصت في المسرح في الجامعة الأمريكية في القاهرة، فضلًا عن دراستها في جامعات روسيا وأمريكا.
وفي حوارها مع "الرياضية" كشفت الشابة أمينة خليل، النجمة المصرية، عن كواليس حياة الصم التي عاشتها، وأعمالها الجديدة.
01
سيُعرض لكِ فيلما "122" و"الكنز 2" خلال إجازة منتصف العام الدراسي.. ألا يقلقكِ الأمر؟
لا أشعر بأي قلق.. بالعكس أعتقد أن العملين سيلاقيان قبولاً جماهيريًّا كبيرًا؛ لأنهما مختلفان عن بعضهما تمامًا، وكل منهما يحمل مضمونًا يختلف عن الآخر، كما أن قرار موعد طرح الفيلم إنتاجي بحت يخضع لحسابات معينة.
02
ذكرتِ أن شخصية "أمنية" في فيلم "122" كانت صعبة جدًّا.. ما وجه صعوبتها؟
الفيلم بشكل عام وشخصيتي فيه بشكل خاص شكَّلا تجربة صعبة بكل المقاييس؛ لأن الشخصية التي أقدمها مركبة، وتطلبت منّي استعدادات وتجهيزات كثيرة لإتقان طريقة الكلام، فهي فتاة بسيطة من "الصم والبكم" تعيش في حارة شعبية تتعرض للعديد من المواقف التي تقلب حياتها رأسًا على عقب، وترتبط بطبيب يتورط في قضية قتل، وتحاول أن تقف بجانبه.
03
وكيف خضتِ هذا التحدي؟
كنت أجلس ولمدة شهر كامل وبشكل يومي مع فتاة من الصم لدراسة ردود أفعالها وكل حركاتها وسكناتها ولغة الإشارة، وتعلمت منها كثيرًا، وشعرت في الوقت نفسه بمعاناتها، وحاولت تجسيدها بشكل كامل على الشاشة من خلال شخصية أمنية.
04
هل لجأتِ إلى تدريبات خاصة لأداء مشاهدك؟
بالفعل كان هناك مدربون لأداء هذه المشاهد، وبذلوا مجهودًا كبيرًا معي حتى استطعت تصويرها بشكل جيد، بصراحة أحببت العمل في هذا الفيلم بشكل كبير.
05
بوصفكِ بطلة الفيلم.. هل طلبتِ تعديلات خاصة بدورك؟
لم يحدث ذلك.. فقد أعجبت كثيرًا بقصة العمل والسيناريو الذي كتبه صلاح الجهيني، وكمية الإثارة والتشويق والرعب والأكشن والرومانسية التي بداخله، إضافة إلى أن شخصيتي فيه جديدة وجذابة جدًّا.
06
وماذا عن الفيلم الآخر "الكنز 2"؟
تجربة مميزة وناجحة، فبعد أن حقق الجزء الأول نجاحًا كبيرًا عند عرضه ينتظر الجمهور بتشوق عرض الجزء الثاني، وأنا شخصيًّا أتوقع أن يجد الفيلم نجاحًا كبيرًا، وربما يتفوق على الجزء الأول.
07
بعد أعمالك المهمة الأخيرة.. كيف ترين البطولة المطلقة؟
بصدق شديد لا أفكر نهائيًّا في البطولة المطلقة، فنجاحي لا يتمثل في مساحة دوري أو أن أقدم عملاً منفردًا؛ لأنني أعدها نرجسية، فلا بد أن أشعر أن العمل مسؤوليتي، حتى لو قدمت فيه دورًا صغيرًا.
08
حدثينا عن تجربتك مع تامر حسني في فيلم "البدلة"؟
الفيلم كان تحديًّا كبيرًا لي لأنه أول عمل كوميدي في حياتي، وكانت بداخلي رغبة قوية في خوض هذه التجربة لأرى نفسي في شكل مختلف عن نوعية الأعمال التي أقدمها.
09
وهل أثبتت لكِ هذه التجربة قدرتكِ على تنويع أدوارك؟
لا.. الأمر ليس بهذه السهولة، فلن أقدم الكوميديا بالاحترافية التي قد يصورها سؤالك، فالكوميدي مختلف في كل شيء، سواء في طريقته أو أدائه أو أسلوبه، حتى كتابته مختلفة جدًّا عن الدراما التي اعتدت تقديمها، في النهاية أنا قدمت عملاً سعيدة به.
10
ما آخر مشاريعك السينمائية؟
خلال أيام سأبدأ تصوير دوري في فيلم "ترانيم إبليس" مع أحمد السقا وخالد النبوي ومصطفى شعبان ومحمد دياب، فور الانتهاء من بناء الديكورات، وهو من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد نادر جلال.