كشف الأمير عبدالعزيز عبدالعزيز بن تركي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، أنهم في الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية سيدعمون الاتحادات الـ16 الجديدة بالمنشآت والملاعب، التي تضمن لهم القيام بأعمالهم على أكمل وجه، مبيناً ان الدور الأكبر يقع على الاتحادات لنشر الألعاب بين أوساط المجتمع السعودي، مؤكداً أن الإنجازات الرياضية، التي تحققت هذا العام، جاءت بفضل دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهدها الأمين –حفظهم الله-، وتوجيهات ومتابعة تركي آل الشيخ معالي رئيس اللجنة الأولمبية.
وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية، عقب ترؤسه ظهر اليوم الأربعاء، أعمال الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية العربية السعودية التي عقدت بقاعة المؤتمرات الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض أنهم يتطلعون للمزيد لاستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية الدولية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: "نطمح للمزيد من الانجازات الرياضية في المحافل المختلفة مشيراً إلى أنهم ناقشوا خلال الجمعية الاتحادات واللجان بالمعوقات التي واجهتهم خلال عام 2018م في محاولة لتلافيها العام المقبل".
وشهدت الجمعية، اعتماد تشكيل عدداً من اللجان التي ستساهم في تطوير وتنظيم عمل اللجنة الأولمبية وربط جسور التواصل بين الاتحادات المحلية واللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية والقارية.
وسيرأس الأمير عبدالعزيز بن تركي، المكتب التنفيذي لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وعضوية الأميره ريمه بنت بندر، وعبدالإله الدلاك ورجاء الله السلمي وإبراهيم القناص.
كما سيرأس الأمير عبدالعزيز، لجنة العلاقات الدولية، وعضوية الأمير فهد بن جلوي، والأميرة هيفاء بنت محمد، وبندر السفير وهادي صوعان.
فيما ستكون الأميرة ريمه بنت بندر، رئيساً للجنة المرأة، والتي تضم عضوية كل عبير الفوتي ورشا الخميس وهايدي العسكري والأستاذة منى شهاب.
فيما يترأس عبدالإله الدلاك لجنة التدقيق، وعضوية محمد الجندل و محمد الفايز.
وترأس الدكتور رجاء الله السلمي لجنة الإعلام والتسويق، وعضوية الأميرة نوف بنت خالد بن عبدالله، وشاكر الذيابي وهاني الغفيلي ورزان بكر.