مطعم أروى يبهر الأجانب عبر مزج الأوروبي بالعربي
أياد سعودية تقنع الغربيين بأطباق الشرق
يمزج شبان سعوديون، يعملون في مطعم في شمال جدة، بين الأكلات الشرقية والإضافات الغربية والمكسيكية، في أطباقٍ قالوا لـ "الرياضية" إنها بدأت تجتذب زبائن أوروبيين وأمريكيين، وكذلك مواطنين ومقيمين عربًا.
ويسود الطابع الشعبي المطعم، الذي يحمل اسم ميز، ويقع في شارع الأمير سلطان بن عبد العزيز.
الديكورات بسيطة وتستعيد أسواق الماضي، أجولة أشبه بأكياس الأرز تفترش أجزاء من الأرضية، صناديق بلاستيكية لزجاجات المياه الغازية تعلو الأرفف، والخشب هو العنصر الرئيس.
ووفقًا لأروى الحريبي صاحبة المطعم ومديرته التنفيذية، يركز مشروعها على استقطاب أوسع شريحة من الزبائن، وبينهم الغربيون، الذين يفِدون عادةً في العطلات الأسبوعية.
كبير الطهاة سعودي يدعى عبد الرحمن، وحوّلت قائمة الطعام، التي أعدّها مع معاونيه، الكشري المصري إلى كرات مقرمشة مغطاة بالجبن الموزاريلا، فيما أضافت الجمبري إلى الفتة، والمعكرونة الإيطالية إلى حشو السمبوسة، وشرائح الناتشوز المكسيكية إلى الشاورما، في حين دخل جبن البارميزان الإيطالي واللحم المدخن في إعداد المعجنات.
وإضافة إلى الأجانب، أشارت الحريبي، التي التقتها "الرياضية"، إلى شرائح أخرى من الزبائن، مثل طالبات الجامعات، اللائي يأتين على هيئة مجموعات، ورجال الأعمال، فضلًا عن الشباب، الذين خُصِّصت طاولة طعام لهم منفصلة عن العائلات. وتوضح الحريبي، التي افتتحت مطعمها قبل 8 أشهر فقط، أن اعتمادها على الشبان السعوديين يشمل وظائف الضيافة، متطلعةً إلى نجاح معادلتها، القائمة على استحضار البساطة الشرقية في قالب مبتكر.
الأسعار متوسطة، لكنها تزيد غالبًا عن 30 ريالًا للصنف الواحد من مخرجات الفرن، وتلامس الـ 40 ريالًا للأطباق.