|


غراب: النمسا «وجه السعد»

حوار: عبد الغني عوض 2018.12.20 | 11:01 pm

يزخر السفر بفوائد عدة، وينطوي في الوقت نفسه على قدر من التحديات. وتحمل ذاكرة المسافر، خاصة إلى خارج بلاده، ذكريات مختلفة، ذهابًا وعودة.
في هذا الحوار نقلب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر، وضيفنا هذا الأسبوع عبد الله غراب، المدرب الحالي ولاعب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم سابقًا.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة من؟ وماذا تتذكر عنها؟
الوجهة كانت النمسا، ليس للسياحة وإنما برفقة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم عام 1398هـ، أتذكر أن الألماني كرامر، المدرب، قرر ضمي إلى صفوف الفريق عندما تابعني، قبل السفر بيوم واحد، في مناورة بين الفريق الأول وفريق درجة الشباب، استخرجوا جواز سفري في 24 ساعة والتحقت بالبعثة بعد وصولها إلى النمسا بـ 3 أيام، هذه الرحلة كانت "وش السعد" عليّ.
02
بعض الناس يعشق السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
الرغبة في تغيير الأجواء والابتعاد عن جو الروتين.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. من تختار لمرافقتك؟
إبراهيم الحربي، أعز أصدقائي ورفيقي المفضل في جميع سفرياتي إلى مصر.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
دولة وليست مدينة، وهي باكستان، سافرت إليها مرة واحدة ولم أجد أماكن عديدة يمكن زيارتها.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
رحلتي إلى البرتغال عام 1981م، والسبب أنني صُعقت بخبر اغتيال محمد أنور السادات الرئيس المصري أثناء احتفاله بنصر 6 أكتوبر.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به
من رحلة سياحية؟
أحمل القرآن الكريم في جميع رحلاتي، وأعود غالبًا بالهدايا الخاصة للأصدقاء، ومعظمها ملابس.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
رحلة العائلة أستمتع بها كثيرًا لأنها تكون برفقة الأبناء، وأجمل رحلاتي كانت في كندا مع الأسرة، أما رحلة الأصدقاء فهي أكثر انطلاقًا لاسيما رحلاتي إلى مصر.