عبدالعزيز بن تركي.. حفيد الفيصل وبطل السيارات.. يقود الرياضيين
لم يكن تعيين الأمير تركي بن عبدالعزيز الفيصل في منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة اليوم الخميس، خلفاً لتركي آل الشيخ الرئيس السابق للهيئة، إلا امتداداً للسياسة التي تنتهجها السعودية في تولي القيادات الشابة زمام الأمور، وكان تعين الأمير عبدالعزيز ثمرة هذه السياسة.
الأمير عبدالعزيز الحاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة الملك سعود في عام 2003، هو الابن الثاني للأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وحفيد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، ورجل أعمال وشريك مؤسس في منصة "أتحداك" العام 2011 في لبنان.
ويعد الأمير عبدالعزيز الفيصل المولود في مدينة الرياض في الرابع من يونيو 1983 أحد أشهر الرياضيين في مجال رياضة السيارات وحقق العديد من الألقاب والبطولات في ذات المجال من أبرزها تتويجه بالمركز الأول في سباق كأس إطارات تويو في دبي، كما فاز في تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط العام 2012، وشارك مرتين في كأس الخليج وفاز بالمركز الأول العام 2014 ، كما أصبح الأمير عبدالعزيز، السفير الرسمي لبرنامج "السلامة على الطريق" في السعودية.
في 2016 تولى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، منصب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، بقرار ملكي أيضاً للملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين وساهم خلال توليه منصب نائب الرئيس في تنظيم وإنجاح العديد من الفعاليات التي استضافها السعودية وكانت فعاليات فورمولا أي الدرعية أخرها، والتي كانت نجاحها ثمار الخبرة الكبيرة التي يملكها في مجال سباقات السيارات بمختلف أنواعها.
اليوم يتولى الأمير عبدالعزيز منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ويأمل المتابعون للشأن الرياضي في السعودية أن يواصل حفيد الملك فيصل قيادة الرياضة السعودية إلى المزيد من الانجازات الرياضية، ويسير على خطى أسلافه في النهوض بالرياضة السعودية والارتقاء بها إلى مصاف التقدم والازدهار.